قصه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
بها للداخل.
كان حسين قد عاد من العمل هو وحامد ومصطفى من الشركة بعدما إنتهوا من عملهم.
رأى سليم يحمل ابنته فركض ناحيته قائلا بقلق مالها عملت فيها إيه
نظر له بغيظ شديد وحزن في نفس الوقت فهتف
متقلقش يا عمى هي نامت بس وهطلع انيمها في أوضتها. ويا ريت بلاش الإتهامات اللى كل شوية دى .
معلش يا ابنى بس انا من خۏفي عليها. هى نامت بدري كدة ليه
طالعها بإبتسامة ثم نظر لعمه قائلا
أصلنا كنا بندردش مع بعض ولقيتها نامت منى.
أومأ برأسه متفهما ثم هتف بمرح
ماشي بس خف شوية لحد ما تطلبها من أبوها.
نظر له بعدم تصديق قائلا بفرح
بجد يا عمى
قاطعه قائلا بسرعة أنا إيه بس أهم حاجة إنك رضيت عنى زى ما هي عملت.
إمتعضت ملامحه بضيق مصطنع وهو يقول
ضحكت عليها وكلت بعقلها حلاوة يا ابن الداغر.
تدخل حامد قائلا بضحك
وبعدين يا حسين خف على الواد شوية مش كده
هتف بضيق وهو ينظر لوالده قوله يا بابا قله بالله عليك.
مبروك يا سليم أخيرا نلت الرضا.
إبتسم بهدوء ثم اردف خلاص يا سيدي عفونا عنك روح طلعها اوضتها.
تحرك ناحية السلم ثم هتف وهو يصعد درجاته حاضر يا عمى.
وصل بها إلى غرفتها ثم وضعها برفق على الفراش وفك حجابها لتنام براحة ثم توجه ناحية قدميها وخلع حذائها ودثرها جيدا بالغطاء وقبل جبينها بهدوء ثم غادر الغرفة ونزل للأسفل عند والده وعمه والبقية. ......
صعد إلى السلم بخطوات متعبة من العمل طوال اليوم. دلف إلى الغرفة بهدوء وخلع جاكت بذلته وحذائه وأخرج متعلقاته وجلس على السرير ينتظر خروج ندى فعلم إنها بالداخل من خرير المياه.
إيه فين ترحيب كل يوم ذهقتى منى ولا إيه يا ندوش
أجابته بإقتضاب حمدا لله على سلامتك.
طالعها بتعجب قائلا بمرح حمدا لله على سلامتى.! أومال فين بوسة كل يوم
ثم هتف بتعجب أكبر حينما وجدها تنظر أرضا وهى تحدثه فوضع أصابعه أسفل ذقنها ورفع وجهها إليه قائلا
وما إن رأى عيناها المنتفخة وشديدة الإحمرار هتف بقلق ندى مالك انتى كويسة
طالعته بسخرية وهى تقول اه كويس جدآ متقلقش.
إغتاظ من نبرتها التى تحدثه بها فجز على أسنانه قائلا
ندى إتعدلى مالك على المسا .
أجابته بضيق قلتلك كويسة إنت اللي مكبر الموضوع مش عارفة ليه
مسكها من زراعها ببعض القوة قائلا بقى مش عارفة ليه طيب يا ندى هقولك يمكن ألاقى جواب بعدها.
بقى مش عارفة من أول ما أدخل الأوضة بتسيبى كل اللى فى إيدك وتجرى فين لهفتك ليا مش شايف دة أنا بس واقف قدام
واحدة تانى مش ندى حبيبتي أبدا.
أزاحت يده بقوة قائلة بسخرية معلش مش كل حاجة بتقعد على حالها.
جن جنونه من معاملتها الجديدة تلك فسحبها من شعرها قائلا پغضب
أقسم بالله يا ندى لو ما قلتى في إيه لهيكون رد فعلى وحش أوى ومش هيعجبك. إنطقى مالك عملت إيه خلاكى تصدريلى الخلقة الزفت دى
هتفت بدموع وهى تحاول تخليص شعرها من بين يديه سيب شعرى بيوجعنى.
إلا انه لم يستجيب لها بل شد بقوة أكبر قائلا وهو ېصرخ فيها
مش قبل ما تجاوبينى الأول.
صړخت في وجهه بقوة مماثلة
علشان ما بقتش طيقاك.
أنزل يده التى تقبض على شعرها ونظر لها پصدمة سرعان ما تحولت إلى سخرية وهو يقول ومش طايقانى ليه يا ست ندى مش إنتي اللي هتموتى عليا ولا متهيألى
إعتصرت عينيها پألم ثم هتفت في دى عندك حق أنا محقوقالك يا سيدى ياريت تكمل جميلك معايا وتطلقنى.
شد على شعره الغزير الناعم بقوة وهو يحاول أن يكبح غضبه ثم قال بهدوء لما بداخله
ماشى هطلقك بس بشرط
أعرف ليه وماتقوليش علشان مش طيقاك والشغل اللي ما يخيلش على العبط دة.
توجهت للهاتف وفتحته ثم قالت بإنهيار
عاوز تعرف ليه لانك واحد خاېن.
قالت ذلك ثم وضعت الهاتف أمام وجهه فتطلع لها بعدم تصديق قائلا انتى مصدقة الكلام دة
هتفت بدموع أومال أصدقك إنت وأكدب عينى اللى شافت خېانتك ليا.
ثم هتفت پجنون بقى يستغفلنى علشان يخلالك الجو مع حبيبة القلب يا خاېن يا بتاع الستات يا حقېر. ..اااه. .
صفعها بقوة قائلا بس كفاية ولا كلمة زيادة مش هسمحلك تغلطى فيا وأسكت لسيادتك
بقى بعد كل دة ومصدقاها لا وكمان بتتهمينى إنى
متابعة القراءة