قصه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
من كدة بس مضطر يا قلب وروح مصطفى.
قال ذلك ثم أغمض عينيه ينعم بدفئها هو الآخر. .
مرت الأحداث سريعا ذهب فيها مراد إلى منزل لمار وقام بطلبها للزواج وإتفقا على أن يقام حفل الزفاف مع سليم.
سليم الذى لا يترك لحظة إلا وعبر بها عن حبه لورد. تلك الورد التى أنارت حياته وسحبته إلى النور برقتها وهدوئها فلا يتخيل يومه دون رؤيتها.
فقد بلغ غيظها منه منتهاه فهى دائما تقدم على مصالحته ولكنه يتجاهلها حتى يأست منه فقررت تجاهله هى الأخرى.
عمر مستمر في مشاكسة سجود ويستمتع بذلك كثيرا فهو يروقه حنقها وحينما تغضب وتقرر أن تثأر منه وإبتسم بحب فقد وقع في عشق تلك سليطة اللسان وأعتاد على وجودها بحياته فبشخصيتها المرحة أسقطت حصونه التى بنى فيها لسنوات كى يكون بمأمن بعيدا كل البعد عن ما يسمى بالحب حتى أتت هى وازالت كل تلك المفاهيم.
فى صبيحة يوم الزفاف فى فيلا الداغر كانت تغفو بسلام ولكنها إستيقظت بفزع على أصوات ندى وصفاء المرحة المتحمسة. .
فتحت نصف عينيها قائلة بضجر ندى حرام عليكى هتموتينى ناقصة عمر كدة.
هتفت صفاء بحب ألف بعد الشړ عليكى يا عروسة ابنى يا قمر انتى يلا قومى علشان تلحقى تجهزى.
نهضت وجلست نصف جلسة قائلة حاضر يا مرات عمى.
ربتت على رأسها بحنان قائلة يحضرلك الخير يا حبيبتى. ألف مليون مبروك يا عروسة. أنا هسيبكم تجهزوا علشان تلحقوا البيوتى سنتر.
هتفت بخجل إزاى يعنى
ضحكت قائلة أصله راسه وألف سيف ليدخل ويصبح عليكى .
ثم هتفت بعبوس أدى الناس اللي بتفهم مش زى أخوه الرخم البارد ال.....ال. ... آااااه لو قدامى دلوقتى كنت ضړبته.
أخذت تضحك عليها عاليا وهي تقول هههههه إيه دة هو انتو لسة ما تصالحتوش
ضحكت قائلة قلبك أبيض يا ندوش إن شاء الله ربنا هيصلح الحال.
هتفت بتمنى إن شاء الله. بس يلا قومى إجهزى بدل ما تيجى ماما صفاء وتشلوحنا على التأخير دة.
قالت ذلك ثم دلفت الحمام الملحق بغرفتها. ....
فى غرفة لمار كانت غافية هى الأخرى بسلام حتى دلفت تلك المشعوذة وجلست إلى جوارها وهى تأكل الجزر فوكزتها قائلة
انتى يا بت يا لمار. ...انتى يا زفتة قومى.
وحينما لم تجد منها إستجابة إقتربت من إذنها وصړخت عاليا فنهضت الأخرى صاړخة بفزع قائلة
فى إيه مين ماټ البيت ۏلع
أخذت تتلوى من كثرة الضحك عليها فقالت
محدش ماټ قومى يا عروسة علشان نلحق البت ورد لتسبقنا.
أخذت تنظر يمينا ويسارا لترى شئ تضربه بها ولكنها لم تجد غير الوسادة فقذفتها في وجهها قائلة بغيظ
ېحرق شكلك يا جزمة قطعتيلى الخلف.
توسطت يدها في خصرها بإستنكار قائلة
قطعتى الخلف ! أومال اللى فى بطنك دة إيه لعبة قومى يا بت قومى عشنا وشفنا واحدة حامل فرحها النهاردة.
قذفت الوسادة الأخرى في وجهها قائلة بغيظ إن كان عاجبك يا كلبة.
جرشت الجزرة تحت ضروسها الحادة وهى تقول طيب يلا يا أختى قومى.
عمتى قالتلى ما اسبكيش إلا على عتبة الحمام.
نهضت من مكانها قائلة أدينى قومت أهو أشوف فيكى يوم يا سجود يا بنت. ...هى أمك أسمها إيه صحيح
نظرت لها بدموع إلتمعت في عينيها على الفور حينما تذكرتها فهتفت بحزن
اسمها نادية. ..نادية يا لمار. ...
تداركت ما قالته فهتفت بأسف سجود انا آسفة ما اقصدش والله. ....
رسمت إبتسامة باهتة وهى تقول لا عادي ولا يهمك هستناكى برة .
قالت ذلك ثم خرجت مسرعة في طريقها لغرفتها إلا إنها إصتدمت بعمر فهتف بمرحه المعتاد
إيه قطر ماشى براحة.
أردفت بصوت متحشرج من البكاء ونظرت له بأعينها الدامعة وهى تقول أنا آسفة. ....
ثم رحلت مسرعة لغرفتها وما إن دلفت جلست على الأريكة وضمت قدميها إلى صدرها ثم أطلقت السراح لدموعها المحپوسة تذكرت والدتها وايامها معها التى كانت للأسف أسوأ أيامها فلقد كانت قاسېة جافة في معاملتها معها وكانت دوما توبخها لأتفه الأسباب وتفضل ناصر أخيها عليها ودائما ما
متابعة القراءة