عشق تحت الوصاية بقلم ايمان حجازى

موقع أيام نيوز


مرام ..
طيب دلوقت هنعمل ايه !! .. خلاص فاضل 3 ايام بس ولسه موصلتش لمرام..
قالها ناجي بضيق وهو يفرك يديه الي اولفت التي رددت بهدوء يا حبيبي انت بتضيع وقت علي الفاضي .. سيبهم وانا متأكده انهم هيرجعو تاني بكتيره بعد يومين 
ناجي بقلق وان مرجعوش !! 
اولفت بهدوء يا ناجي مرام مش صغيره دي اشهر جراحه في الوطن العربي يعني تهمها سمعتها اكيد مش هتهرب ولا لهفتك علي الصرح ده تحديدا نستك ازاي تفكر وتحسبها 

ناجي بعصبيه ايوه انا فعلا مش قادر افكر وخاېف تهد كل اللي بنيته وحلمت بيه من زمان بعد ما الحارس جوزها ده رجع تاني .. ورحمه ضميري لأوديها ورا الشمس واخليها تتمني المۏت بعد ما اشوه سمعتها واخلي سيرتها علي كل لسان وتبقي توريني هينقذنها ازاي 
اولفت شفت اديك قلتها .. انت ماسك عليها ديون توديها في داهيه دا غير سمعتها .. اهدي بس وهتيجي 
وقبل ان يجيبها وجد هاتفه يصدع بالرنين ليجده رعد يخبره بأن ايمان عادت الي الفيلا ومعها الاولاد .. هب ناجي واقفا في مكانه وهو يخبره بأن يستعد هو والحرس الاخري كي يذهبو اليها وان يستمر في مراقبتها الي ان يصل ...
صعق ادهم مما سمع وترك يمني الجاثيه بصدره وهو يردد پغضب ايمان ايه اللي وداها دلوقت .. انا منبه عليها انها متروحش هناك تاني الا بأمر مني .. اي الجنان ده !! 
تناول هاتفه مره اخري وهو يحاول الاتصال بها ولكن لا من مجيب فعاد الكره مرتين وثلاثه وعشره ولكن ايضا لا يوجد رد .. 
شرع في تبديل ثيابه بسرعه شديده اربكت يمني واستيقت تسأله اين سيذهب في مثل هذا الوقت ولكنه لم يجيبها .. ثم حول اتصاله الي عمر ....
فتح عمر عينيه ببطئ شديد علي صوت رنين هاتفه بجاكيت البدله التي نزعه بجواره وهو يشعر بصداع شديد يخرج من رأسه .. اتجه پألم الي الهاتف ونظر اليه ليجد ادهم هو من يتصل بعد عده محاولات لم يجيبها فانتفض دفعه واحده وهو يجيبه ..
ادهم باشا .. انا اسف يا فندم..
حسابك معايا بعدين .. تعالالي علي المكتب حالا ..

خمس دقايق وتكون عندي..
اوامرك يا باشا حاضر
اسرع عمر بقلق دفين وهو يضع رأسه بأكملها تحت المياه لتجعله يستعيد وعيه ثم بدل قميصه مسرعا وخرج الي سيارته متجها الي مقر عمله ..
وصل ادهم الي مقر المخابرات المصريه ودلف بسرعه شديده الي مكتب المقدم ادهم ليجده يقف بالغرفه بصحبه اثنين من الضباط حديثي التخرج .. هتف عمر احترام انا اسف يا فندم والله مش عارف ازاي مسمعتش الموبايل 
ادهم بعصييه ومن امته ظابط مننا بينام اصلا عشان ميسمعش الموبايل !! .. انا قلت لك عقابك هيبقي بعدين .. دلوقت عايزك تسمعني كويس 
عمر بطاعه تحت امرك يا فندم ! 
ادهم وهو يشير لشاشات عرض مفتوحه امامه الكاميرات دي قدام مدخل فيلا اساسي وخلفي .. الخلفي زي ما انتو شايفين فاضي .. لكن الاساسي قدامه 3 عربيات جيب اتنين منهم قدامهم 4 حراس وعربيه تانيه مقدامهاش حاجه لان دي بتاعت البوص ومعاه الكلبين بتوعه جوه .. 
اومأ كل من عمر والضابطين الاخرين ليكمل ادهم الفيلا دي بتاعت معالي الدكتوره مرام اللي انتو عارفين المهمه بتاعتها .. دلوقت اللي محتجز فيها جوه ولادها ومديره اعمالها .. ناجي حجزهم واكيد عذب البنت اللي جوه دي عشان تعرفه مكانها فين !! .. انا كان ممكن اتصرف بنفسي لكن انا لسه مش هظهر قدام ناجي دلوقت خالص .. مقداميش الا انتم ترجعولي البنت والاولاد .. 
تفهم عمر قائلا تحت امرك يا فندم 
ادهم موضحا مش عايزهم يعرفو انتو مين ولا تبع ايه .. مش عايز غلطه صغيره ويكشفو انكم من الشرطه .. خلي بالك يا عمر دول ناس متدربه كويس .. اتعامل معاهم بطريقتنا وفي خلال ساعه يبقو قدامي دلوقت .. معاك الملازم اسلام وفريد .. يلا وروني الهمه .. 
أدي كل منهم التحيه العسكريه واخذو العنوان وخرجو مسرعين بسيارتين الي تلك الفيلا ...
في نفس الوقت ..
كانت ايمان مقيده من يديها وقدميها علي مقعد يتوسط بهو الفيلا من الداخل وامامها ناجي وحارسيه يقفان خلفه في ثبات وبجواره ايضا الطفلين مربطين والخۏف يدب في قلبيهم وتحديدا ادم الذي تمني لو ان عبدالله هنا الان ليلقنهم درسا كما المره الماضيه ..
وجه ناجي حديثه الي ايمان دلوقت انسه ايمان بالذوق وبكل هدوء تقوليلي مرام فين !! 
ايمان بجراءه خارجيه يااااه مكنتش اعرف انك ضعيف قوي كده يا ناجي عشان تكتفني وانت بتاخد مني معلومه اللي برضه مش هتاخدها 
ناجي وهو ينظر اليها بهدوء سيبك من الهري الفاضي ده وتعالي معايا دغري لان اسلوبي بعد كده مش هيعجبك 
ايمان بتهكم انا مش خاېفه منك ومرام انا معرفش طريقها اصلا عشان اقولك .. فوفر السعر الحراري اللي هيتحرق منك وانت
 

تم نسخ الرابط