سجينة القاسم بقلم روما

موقع أيام نيوز

بحب ومسح دموعها ومسك ايديها باسها
قاسم ببتسامه.. عارف انك خلاص وتعبتي بس خلاص هانت صدقيني ثقي فيا مش هتكوني غير ليا ياشوقي
يتبع
عاصي مش قادره ھموت نظر لها نظره بارده واكمل مايفعله لتصرخ پألم بالغ علي اسر تعامله العڼيف معها اقترب اكثر ليطبع صق ملكيته علي عنقها وينتقل الي اماكن اخري ليبقي اسرها ليصدر منها صرخه مداويه ليرمقها بنظره حاده غاضبه ويبتعد عنها ارتدي سرواله ليلتقت سجائره من جانب سريره ليشعل السېجار ويزفر بضييق ملقي علي سريره لا حول بها ولا قوه لتشبه الطير الجريح 
عاصي ببرود.. قومي خدي شاور 
روح بصتله پألم واتأوه وردت عليه بدموع.. م مش قادره اقوم
نظر لها نظره مطوله ثم اقترب وانحني ليحملها ببرود لتشهق هيا پألم ليذهب بها لحمام الغرفه نزلها علي طرف البانيو وكان لسه هيمشي مسكت ايديه بدموع بصلها ببرود لما شاف دموعها وقد ايه هيا بتتألم اتجه ناحيه الصنبور وفتحه ليمتلئ البانيو وجهزهلها وساعدها تقعد فيه براحه لتتألم هيا وتتأوه بصوت مسموع نزل لمستواها وملس علي شعرها بحنيه وبصلها... 
عاصي بهدوء.. استرخي وهتبقي كويسه 
بصتله پألم وهزت رأسها بالموافقه سابها وطلع من الحمام ومن الغرقه كلها.... 
... ايه ياعريييس واكمل بغناء افرح ياعريس الليله هتهيص ولعت يالااااا 
عامر بضحك.. متغني ياااض منك ليه
منير.. افررح ياعم من غير منغني ده الليله ليلتك ياباااا 
احمد بخبث.. هتهيييص انت انهارده 
عامر بفرح.. انهارده ليلة العمر يابو حميد 
بعد فتره انضملهم باقي اصحاب عامر ليأتي بعضهم بالخمر والمخډرات ليتجرعها عامر بشراهه ومتعه بالغه
في صباح يوم الخميس اليوم المنتظر تستيقظ هيا بحزن لتفيق علي صوت رنين هاتفها 
قاسم بحنيه.. شوقي 
شوق بدموع.. انا خاېفه اوي ياقاسم
قاسم ببتسامه.. خاېفه وانا موجود مش قلتلك سبيها عليا 
شوق بدموع.. ايوه ب ب
قاطعها بحب.. مټخافيش انا موجوده 
شوق ببتسامه باهته.. حاضر ب بس هتعمل ايه 
قاسم بخبث.. مفجأه ياقمري ولو قلتلك مش هتبقا مفجأه ولا ايه 
شوق بتزمر.. ايوه بس انا عاوزه اعرف
قاسم بضحكه رجوليه.. تؤ تؤ قلتلك مفجأه 
شوق بلوية بوز تشبه الاطفال... طيب
قاسم بحنيه.. قومي خدي شاور حلو زيك كده واي حاجه يقلولك عليها نفزيها من غير ولا كلمه اوك
شوق بستغراب.. حاضر 
قاسم ببتسامه حنونه.. يلا ياحبيبي اقفلي 
شوق بحب.. حاضر باي 
قفلت شوق وبصت علي الفون الي في ايديها بحب وشوق وقامت دخلت الحمام... 
دخلت الاوضه وبصت علي الي نايم علي السرير زي القتيل بسخريه وقربت من الشباك وفتحته پعنف لينتفض علي اسره 
عامر بضييق.. في اييه حد يصحي حد كده
ابتسام بحنق.. قووم ياعريس انهارده فرحك ياخوياا ولا هتقضيها نوم وتكسفناا ياعين امك 
عامر بنعاس.. اقفلي ياما الشباك ده الله يرضي عنك مش نقصه علي الصبح 
ابتسام بسخريه.. نجيب حد من بره يقوم بالمهمه ولا ايه طلما سعت البيه عاوز يكمل نوم 
عامر اتعدل بضيق.. صحييت يامااا روحي اعملي الاكل علشان اطفح ولا انزل من غير ماكل
امتصت شفيفها بتغاض.. لا ياخويا الفطار جاهز قوم اغسل وشك بشوية مايه 
عامر ببرود.. طيب ياماا اطلعي بقا وخدي الباب في ايدك
اتجهت للباب بحنق.. متتأخرش علشان تلحق تخلص بدري 
سابته وطلعت من الاوضه وقفلت الباب وراحت تشوف الي وراها قام عامر من علي السرير بضيق واتحه لحمام الغرفه لينعم بحمام دافئ ليفيق... 
طلعت من الحمام پألم بتسند علي اي حاجه بتقابلها بتأوه لحد موصلت لسرير وقعدت عليه لتشهق پألم خاڤت لتنظر لملابسها الي علي السرير بمراره لانها عارفه انه الي طلعها قبل ميخرج قامت وقفت پألم لتزيل البرنص من عليها ليقع علي ارضيه الغرقه لينفتح باب الغرفه وينظر لها بتفحص لتشهق بخجل اقترب منها بهدوء بحنيه
عاصي بنظرات متفحصه.. عاوزك ياروووح
روح بدموع.. تعبانه 
عاصي ببرود.. مش مشكلتي 
كان لسه هيقرب منها تاني زقته بصلها پغضب وجذبها من شعرها.. 
قاسم پحده.. انا هسيبك بس مش علشان صعبتي عليا لا علشان مش عاوزك ټموتي تحت ايدي غير لما اعذبك يارووح سابها وخرج من الاوضه بعصبيه لتبكي بحرقه وتعلو شهقاتها في ارجاء الغرفه... 
فتح باب الاوضه ودخب من غير استأذان لقالها قاعده علي كرسي مكتبها ومسكه كتاب في ايديها
ابو شوق ببرود.. ايه ياست الحسن هتفضلي قاعده كده مش ليلتك دي ولا اي
شوق بهدوء وهيا لسه بصه في الكتاب.. وانا قولت مش هيحصب حاجه من دي وعمري مهبقا لعامر 
ابو شوق ببتسامه خبيثه.. وماالو قومي سيبي الي في ايديكي علشان الست جايه تجهزك ياعروسه 
شوق بهدوء عكس مابداخلها.. مش هيحصل ومش هتجوز البئف ده 
ابو شوق ببرود.. انا قولت الي عندي جهزي نفسك 
سابها وخرج وهيا فضلت قاعده مكانها مش مستوعبه الي بيحصل فيها عيونها دمعت من الي بيحصل حواليها بس افتكرت كلامه وانها متخفش وهوا هيحل الموضوع قعدت تدعي يعدي اليوم ده علي خير ومتتجوزش عامر وان قاسم فعلا يعرف يتصرف.... 
ابتسام دخلت عليها ببتسامه مستفزه وقالت.. اجهزي ياعروسه معدتش الي القليل 
شوق بنبره ساخره. بتحلمي انتي والشملول بتاعك
ابتسام بستفزاز.. ولا بحلم ولا حاجه كلها ساعه وتتكتبي علي اسم عامر ياعين امك وساعتها هعرف اكسر عضمك 
شوق بضحكه بارده.. ابقي فكريني اضربك علي راسك علشان افوقك ياقمر 
ابتسام بصتلها بقرف يلا يختي شويه وهاجي اخرجك المأذون علي وصول 
سابتها وخرجت وشوق فضلت قاعده مكانها بتهز في رجليها من التوتر مسكت الفون ورنت علي قاسم بس مبيردش مش عارفه تعمل ايه المأذون علي وصول.... 
قاعدين والناس بداءت تيجي المأذون قاعد وعلي يمينه عامر وعلي شماله ابو شوق وابتسام بتزغرط علي الفاضي والمليان
عامر بضيق.. احنا مستنيين مين منكتب الكتاب بقا
ابو شوق بتوتر.. م مستني ضيف مهم 
عامر بستغراب.. مين الضيف المهم ده و و
لم يكمل جملته ليقاطعه رنين الجرس قامت ابتسام تفتح الباب لترجع خطوه للوراء بخضه ليدخل هو بهيبه ووقار ووراءه رجاله ليظهرو بشكل مرعب ليقف ابو شوق ويتجه ناحيته بترحيب شديد اټصدم عامر من الضيف الي معطلين كتب الكتاب علشانه قرب منهم ببتسامه خبيثه ليقترب رجاله من عامر ويسحبوه للوراء ليتقدم

هوا ويجلس بجانب المأذون ببرود شديد ليقترب ابو شوق ويجلس من الناحيه الاخره لتبدء مراسم كتب الكتاب تحت صياح عامر الغاضب واستغراب المعازيم وصدمة ابتسام انتهت مراسم كتب الكتاب لتنتفض ابتسام علي صوت ابو شوق 
ابو شوق.. خدي يوليه خلب شوق تمضي هناا 
همت ابتسام لتعترض ليقاطعها صوته الحاد.. اخلصي مش فاضيلكم 
اتجهت ابتسام لشوق وخرجت بدون امل 
ابتسام پخوف.. مش راضيه تمضي 
قام ابو شوق واخد الدفتر وډخلها شوق بصتله پخوف.. مش عاوزه اتجوزه قرب منها پغضب وجذبها من شعرها پعنف لتأن پألم 
ابو شوق پغضب.. امضي اخلصي 
شوق بدموع والم.. لا مش عاوزاااه
مش أيديها بالقلم وخلالها تمضي بالعافيه زقها وقعت علي الارض وطلع هوا للمأذون خلصت مراسم كتب الكتاب بين فرح البعض وڠضب بعضهم وصياح عامر الغااااضب من الي بيحصل قام من مكانه وعدل بدلته ببتسامه ماكره وقال... نادوها 
دخلت ابتسام غابت شوبه وجابت شوق الي دموعها مغرقه وشها من القهر اتقدمت بخطي مرتعشه وهيا بصه في الارض بنكسار لحد موصلت ووقفت قدامه وهيا موطيه رأسها ليبتسم هوا ويرفع رأسها لتتقابل عينيها الفيروزيه مع عينيه البنيه اللامعه لتبتسم بعدم تصديق انه هو لتقول بعدم تصديق من بين دموعها.. قاااسم لتقفز داخل احضاانه بشوق جارف وشهقاتها تعلو مابين الحاضرين ل
قاسم بحنيه.. عيون قاسم 
قاسم ببتسامه خبيثه.. ايه ياعموري مفجاءه مش كده 
ليقاطعه صوت ابو شوق الجشع.. كتب الكتاب يابيه فين الي اتفقنا عليه 
قاسم شاور لرجالته يخلو المكان من الناس ليبقي قاسم وشوق ورجالته وابوها وابتسام وعامر 
قاسم بص لراجل من رجالته ببرود.. اديله الي اتفقنا عليه 
اقترب احد رجال قاسم بشنطتين يكسوهما السواد ليقترب ابو شوق من الرجل بعيون تلمع بطمع ليطمان علي امواله 
عامر پصدمه.. بعتها 
ابو شوق ببرود.. ملكش دعوه انا حر 
لتنصدم شوق من الي بيحصل قدام عيونها لتنظر لقاسم بعدم تصديق وعيونه تلمع بدموع جذم رأسها لحضانه وهمس لها بحنيه.. مكنش عندي حل تاني علشان تبقي ليا ياقمري رفع رأسه لهم وبصلهم پغضب
قاسم بنبره حاده.. لسه الحساب مخلصش كل واحد منكم هيتحاسب علي كل تصرف اتصرفه معاها ومعجبهاش وعلي كل دمعه نزلت من عينيها انحنا وشالها واخدها وخرج ووراءه رجاله.... 
قاعد في مكتبه مستغرب هيا ليه اتأخرت كده اول مره عقله فضل يودي ويجيب ويتري هيا بخير ولا حصلها حاجه مهو التأخير وانها متجيش امبارح ده مش عادي يتري حصل ايه 
منذر بقلق لنفسه.. طب وبعدين غريبه طب ارن عليها طب وفيها ايه مديرها وبشوفها بقالها يومين مش ظاهره ليه هرن ولي يحصل يحصل مسك الفون وطلب الرقم ليأتيه صوت الشركه الهاتف اللذي طلبته غير متاح الان استمر في الرنين ولكن بلا جدوي يأتيه نفس الرد في كل مره
منذر لنفسه.. هروحلها مش هيحصل حاجه يعنيفتح درج مكتبه وطلع ملفها فضل يقلب فيه لحد مشاف عنوانها قام من علي كرسيه بعجله وطلع من المكتب ومن الشركه كلها ركب عربيته واتحرك علي العنوان
بعد مده صغيره وصل لحي شعبي صغير فضل يسأل لحد موصل لبيت صغير يتكون من 3 طوابق نزل من عربيته وبص حواليه بقرف وقف واحد واتكلم
منذر بهدوء.. لو سمحت فين بيت الانسه مروه عبد العزيز 
الشخص بحترام وشاور علي المبني الي قدامهم... العماره دي الدور التاني 
منذر شكره ودخل من باب الشئ الي بيقولو عليه عماره لحد موصل للدور الثاني طرق الباب عدت طرقات وانتظر ان يفتح له احد بعد فتره الباب اتفتح وطلعت منه واحده في اوائل التلاتينات بتمضغ في اللبانه بطريقه مقززه لتقترب منه بمياعه ليرمقها بنظره حاده 
... اؤمر ياحليوه 
رجع خطوه لورا وبصلها بقرف. ده بيت الانسه مروه 
امتصت شفايقها بضيق.. اه ياخويا بيتها خير 
منذر ببرود.. قوللها منذر
ابتسمت بخبث وهمت بالصياح بصوت مسموع.. عبد العزيز تعالي ياخويااا شوف البلاوي الي بتتحدف علينا وعاوزه بنتك 
بصلها منذر بقرف ومزال واقف مكانه يرمقها بنظرات بارده طلع المدعو عبد العزيز ليردف بتساؤل 
عبد العزيز.. خير ياوليه مين الي بيسأل علي البت 
منذر ببرود.. انا 
عبد العزيز بصله بستغراب... خير يابيه 
منذر بملل... هقعد اقرر في كلامي كتير مقولنا حد ينادي للأنسه مروه 
طلعت مروه علي صوتهم العالي واتجهت صوب الباب لتتجمد في مكانها من الصدمه هل هو حقا ماذا اتي به لتتفوه بدون وعي وصوت مسموع.. منذر 
لتلفت جميع الانظار علي صوتها..... 
دخل الاوضه وفتح
تم نسخ الرابط