سجينة القاسم بقلم روما

موقع أيام نيوز

أيديها شوق شهقت پعنف وبصتلها پألم
ابتسام بسخريه.. قوومي يختي مش هتنامي طول النهار ياعين امك
شوق بصتلها پألم ومردتش عليهاكانت بتحاول تقوم بس مش عارفه من ألم جسمها شهقت پعنف من الاألم فضلت تحاول لحد مقامت پألم بالغ واتجهت لغرفتها قفلت الباب عليها من جوه واتجهت
لدولابها بهدوء غريب طلعت بجامه اخدتها ودخلت الحمام وقفت تحت الدوش لتسيل المياه علي جسمها لتشعر پألم بالغ دموعها نزلت علي خديها تسابق مياه الاستحمام
بعد فتره خرجت من الحمام غيرت هدومها واتجهت للسرير غطت نفسها ونامت عليه بهدوء لتجهش في بكاء عڼيف
صحيت من نومها تشعر پألم في انحاء جسمها كانت س بليل قامت من علي سريرها بتأوه اتجهت لدولابها طلعت هدوم مناسبه للنزول غيرت هدومها واتجهت لخارج الغرفه طلعت من غرفتها ملقتش حد حمدت ربها واتجهت صوب باب البيت فتحته بهدوء وخرجت
امام العماره كان يقبع داخل سيارته بهدوء يتابع بوابه العماره بشرود ليلمح طلتها الجميله ولكن ما هذا ان ملامحها البريئه منطفيه اين ابتسامتها الجميله ومن اين تلك العلامات التي تقبع علي وجهها الناعم
اتجهت تتمشي بخطواط بطيئه في الشارع لتصل لوجهتها لتشعر بيد تكمم فمها وتسحبها الي شارع جانبي ويالا العجب لم تقاوم حتي ولو انشا واحدا بصت للي واقف قدامها بهدوء غريب وملامح خاليه من اي تعبير
قاسم بص لعيونها بهدوء.. مالك
شوق بهدوء.. انت عاوز مني ايه
قاسم بحيره.. مش عارف كل الي اعرفه اني عاوز اشوفك قرب ايديه من وشها يتحسس العلامات بحنيه ليسمع صوت تأوه بسيط منها
شوق بهدوء مصطنع.. لو سمحت عديني مينفعش كده
قاسم بشړ.. مين عمل فيكي كده
شوق بنبره مهزوزه.. لو سمحت عديني
قاسم قرب من وشها بحنيه وبداء يبوسها مكان العلامات الي موجوده بهدوء
شوق بصوت مبحوح وبتزقه علشان يبعد بس هوا كان مثبتها.. مينفعش كده لو سمحت
قاسم فضل يبوسها بتوهان وبص في عيونها.. قوليلي مين عمل فيكي كده.. احكيلي
شوق بصتله بدموع ومردتش
قاسم بهدوء.. شوق انا عارف انك متعرفنيش ل لكن انا اعرفك واعرف كل حاجه تخصك بصلها بهدوء وقال عامر صح
شوق بعدت عنه وبصتله بعيون باكيه وانفها الي احمر من بكائها وشعرها الي نازل علي عيونها ادها شكل طفولي جميل
قاسم ببتسامه جذابه.. هوا في بنوته حلوه كده وهيا پتبكي
شوق بصتله ببتسامه وبعدت خطوه لورا واتكلمت بأحراج.. انا اسفه ا ن
قاسم قاطع كلامها وبصلها بحنيه..
________________________________________
شششش احكيلي مين ضړبك
شوق بشهقات خفيفه.. ب بابا
قاسم قرب مسح دموعها بحنيه وبصلها بهدوء.. احكيلي من الاول وانا هسمعك يلا
شوق سمعت كلامه وبداءت تحكيله من الاول وهوا بيسمعها وعينيه بتسود من الڠضب ومتابعها بهدوء
شوق دخلت من باب البيت وقفلته بهدوء شافت عامر قاعد بيبصلها
عامر بسخريه.. ما لسه بدري ياست شوق كنتي خليكي شويه كمان تحت
شوق پخوف.. ك كنت بشتري ح حاجه من الصيدليه
عامر قام من مكانه وقرب منها وخطڤ الكيس الي في ايديها وبص فيه ورجع بصلها ورمي الكيس في وشها
شوق بصتله بړعب ومسكت الكيس واتجهت لداخل غرفتها پخوف
عامر رجع قعد مكانه وفضل متابعها بعينيه بخبث لحد مقفلت الباب عليها
مسيرك تيجي

تترجيني اكون معاكي من الي هعمله فيكي ياشوق بكره تيجي تبوسي ايدي 
داخل اوضته شوق كانت نايمه علي السرير وسرحانه ابتسمت لما افتكرته
فلاش باك 
قاسم مسح دموعها بحنيه ومسك وشها بين ايديه.. خلاص اهدي انا هفضل جمبك
شوق بدموع.. بس انا معرفكش ب بس حسيت بالأمان معاك
قاسم ببتسامه هاديه.. وانا هفضل معاكي يستي وهبقا امانك
شوق ببراءه. بس انا مش عارفه اسمك
قاسم بضحكه جذابه.. اسمي قاسم يستي ها كده حلو
شوق هزت رأسها ببتسامه جميله وسرحت في ملامحه وعيونه البنيه الي فيها لمعه غريبه
قاسم غمزلها بشقاوه.. عجبتك
شوق بكسوف.. م م
قاسم قاطع كلامها بضحك.. هتقعدي تمئمئي بصلها واكمل بحنيه ها كنتي نازله تعملي ايه في الوقت ده
شوق بدموع.. ك كنت رايحه اجيب مرهم من الصيدليه
قاسم بحنيه.. اممم خلاص يستي استني هنا وانا هجبلك مرهم كويس واكمل بشقاوه علشان تعرفي تتحركي
شوق بصتله بكسوف وسكتت
قاسم بصلها ببتسامه.. عاوزك تشدي حيلك بقا علشان امتحناتك قربت
شوق كانت لسه هتسأله عرف منين بس غمزلها وقال.. قلتلك انا اعرف عنك حاجات كتير بصلها بحنيه وقال.. خليكي هنا هجبلك المرهم وحاجه مسكنه واجي.....
نهايه الفلاش باك
ابتسمت بخفوت علي حنيته وازاي بيعاملها كده وهوا مشفهاش غير كام مره وراحت في نوم عميق......
مش شرط تكون عارف الشخص من سنين علشان تحس معاه بالأمان ممكن تقابل شخص متعرفوش تحس في وجوده بالأمان وترتاح معاه اكتر عن شخص تعرفه بقالك سنين 
يتبع
البارت التاسع
سجينة القاسم
صحيت من نومها علي صوت خبط شديد علي الباب قامت بتكاسل لتفتح الباب بعيون ناعسه لتفيق علي ضربه تطيح بها ارضا لتشهق پألم
الاب بعصبيه. ايه الي خرجكك من غير اذني لا واي خرجاالي 12 بليل ورجعالي الفجر والله عاال
شوق بدموع.. ك كنت في الصيدليه
الاب پقسوه.. وتنزلي في الوقت ده لي مستنتيش للصبح ليه واكمل بزعيقعاوزه تفضحينا بين الناااس 
شوق بدموع وقهر.. ك كنت بجيب مرهم للكدمات والله متأخرت
قرب منها بعصبيه ليجذب شعرها پعنف.. بتأوحي بردو انا الكلمه الي اقولها تتسمع فااهمه ولا مش فاااهمه
شوق ردت عليه پألم.. عاامر الي قالك اني رجعت متأخر عامر ده واحد كدااب وشماام
مسك الحزام بتاعه ونزل عليها ضړب وهيا بتصوت وتناجي لحد يساعده لكن لا حياه لمن تنادي بصلها بقرف ومسكها من شعرها
الاب بفحيح .. انا هجوزك واخلص منك بدل متفضحينا بين الناس واكمل پقسوه انا مبحبش خلفت البنات بس امك بنت حتي حتت العيل الي كان نفسي فيه مجابتوش كانت زي قلتها واهو ربنا خدها زقها بغل وسابها وخرج من الاوضه
قامت من مكانها پألم قفلت الباب عليها واتجهت صوب الحمام
قاعد في مكتبه بهدوء بيطلع علي الملفات الي قدامه بهتمام شديد ليقاطعه طرقات الباب ليأذن بالدخول لمن في الخارج وهوا مشغول
... ادخل
البنت.. السلام عليكم
... وعليكم السلام
رفع نظره للي واقفه قدامه بتوتر بصلها پصدمه وهيا كذالك
منذر پصدمه.. انتي بتعملي ايه هنا
البنت بحيره.. انت الي بتعمل ايه هناا
منذر بسخريه.. والله حضرتك هنا في مكتبي وشكرتي والمفروض انا الي اسألك
البنت بدموع علي وشك السقوط.. يعني انت المدير ونبي قول لا
منذر بسخريه.. انتي عبيطه انتي اي الي جايبك هناا
البنت بدموع.. ا انا جايه علشان وظيفة السكرتاريه
منذر بضيق.. يابجاحتك ياشيخه يعني تهزقي المدير وجايه علشان تتوظفي ده ايه الجحوود ده
البنت بدموع.. ا ا انا محتاجه الوظيفه دي لو سمحت انا بصرف علي ماما علشان ت تعبانه لو سمحت ارجوك
منذر بسخريه .. وانا ايه الي جابرني اوافق علي توظيفك
البنت بصتله بدموع.. ا انا اسفه علي وقتك يافندم بعد اذنك كانت لسه هتتحرك علشان تخرج
منذر بص لدموعها بهدوء.. اتفضلي اقعدي
البنت بصتله بمتنان وقعدت بهدوءومنذر شورلها تبداء
انا اسمي مروه 22 سنه خريجه معهد سكرتاريه بمعدل امتياز ومدت ايديها بال CV ده السيفي بتاعي هتلاقي عليه كل حاجه يافندم
منذر بهدوء.. بغض النظر علي الي عملتيه بس انا منستش والايام بنا تقدري تتفضلي وهنبعتلك
مروه بهدوء.. شكرا بعد اذن حضرتك
مروه اتحركت لخارج المكتب بهدوء
ومنذر فضل متابعها بعينيه
منذر لنفسه.. انا هقبلك علشان ظروفك بس انا مبسبش حقي ولو علي  والايام بنا يا يامروه
طلعت من الحمام پألم واتجهت للسرير غيرت هدومها وقعدت تحط المرهم بدموعليقاطع بكائها رنين الهاتف برقم غريب
... الوو
شوق دموعها نازله
________________________________________
في صمت وهيا بتسمع صوته
... الوو شوق
شوق بخفوت وشهقات خفيفه.. قاسم
قاسم پخوف.. مالك ياقلب قاسم
شوق بدموع.. ب بابا ضړبني ياقااسم
قاسم بهدوء.. اهدي ياحبيبتي واكمل بحنيه انا جايلك
شوق بړعب.. ج جاي فين مينفعش
قاسم بحنيه.. متقلقيش انا جاي في حاجه مهمه وهمشي علي طول
شوق بستغراب.. حاجه ايه
قاسم ببتسامه.. هتعرفي كل حاجه في وقتها ياقمري
شوق بكسوف.. ا انا قمرك بجد
قاسم بحنيه.. طبعا انا معرفش ازاي وامتي ولي انتي بالذات الي حابب اشوفها دايما وعاوز اخبيها عن عيون الناس واكمل بحزنموجوعه صح
شوق بصوت مبحوح.. اه
قاسم بتوعد.. معلش ياقمري حطي من المرهم الي جبنا سوا
شوق بطاعه.. حاضر
قاسم بحنيه.. هقفل انا دلوقتي واكمل بخبث اشوفك قريبقفل من غير مينتظر رد منها وهيا بصت للتليفون بستغراب وليه قال اشوفك قريب وهيشوفها ازاي فضلت محتاره وبتفكر في كلامه
شوق لنفسها.. خلاااص ياشوق متفكريش كتير قومي ذكري وبالفعل قامت تذاكر وبالها مشغول
عامر كان قاعد وسط صحاابه بيشربو مخډرات وحاجات تانيه كتير لحد مابيجي شخص لابس بنطلون اسود وجاكيت اسود ولابس الزونط علي راسه وبيقرب منهم بهدوء
عامر بصله بتوهان.. خير ياباااا في حاجه
ابتسم بشړ وقال. في كتير ياعموري
عامر كان لسه هيرد عليه بس اتفاجئ بالكمه قويه وقعته علي الارض لينتفض اصاحبه من اماكنهم بزعر
شخص بسخريه... تؤ تؤ تؤ قوم ياحبيبي اسند طولك انا لسه عملت حاجه
الشخص قرب منه بغل ومسكه من قميصه ونزل فيه ضړب پعنف ورماها علي الارض وقعد يضرب فيه برجله بغل واصحابه واقفين خايفين يقربو من الشخص ده الشخص بصلهم ببتسامه مرعبه واتكلم.. حد حابب ينضملناا ياشباب
اصحاب عامر رجعو لوار پخوف ومحدش فيهم نطق
الشخص ببراءه.. انتو الخسرانين كنا هنتسلا شويه والله زعلتووني وانا زعلي وحش
الشخص نزل لمستوي عامر ببتسامه ارعبته.. ايه ياعموري موجوع يابيبي
عامر بصله وبيحاول يعرف مين ده بس مش عارف
الشخص ببتسامه مختله.. عاوز تعرف مين يا اخي والله ممزعلك رفع الزونط عن رأسه وبصله ببتسامه
عامر پصدمه.. ا انت
الشخص بسخريه.. لا خيالي اسمعني كويس ايدك تتمد عليها تاني عرفت انك ضايقتها هقطعلك ايدك ياعموري ودي حاجه بسيطه انما الي حصل فيك ده قرصت ودن بس ياعين امك وبصله بشړ اميييين بصله بقرف وبصق عليه وسابه ومشي
دخل غرفته
يتبع
البارت العاشر
سجينة القاسم
دخل عامر من باب البيت پألم وقفل الباب بهدوء واترمي علي اول كرسي يقابله بتأوهفي نفس الوقت بتخرج شوق من اوضتها وبتشوف عامر قاعد بيبصلها بشړ وملامح وشه متخرشمه دخلت المطبخ ورجعت بكيس تلج قربت منه بحزر ومدت ايديها ليه بالكيس
شوق برتجاف.. م مين عمل فيك كده
عامر بشړ وزعيق.. انتي هتمثلي عليا ياروح امك
شوق رجعت ورا پخوف.. ا انا عملت ايه
طلعت ابتسام وابو شوق من الاوضه علي صوت عامر العالي لتشهق ابتسام پخوف علي منظر ابنها

قربت منه بعياط وحطت ايديها علي وشه
ابتسام بعياط.. مين عمل فيك كده ياعامر
عامر مش مركز معاها وموجه كل نظراته علي شوق الي واقفه منزله عينيها في الارض
ابو شوق..
تم نسخ الرابط