رواية نبض الغرام بقلم رحاب احمد
كويسه ورغد كمان وجنه كلهم بخير.. سلام بقى علشان يا دوبك اروح انام.
عمر.. ماشى حبيبتى تصبحى على خير.
وفعلا خرجت همس وراحت على اوضتها وقفلت الباب وغيرت لبسها وراحت على سريرها بعد ما طفت نور الاوضه واترمت عليه وغمضت عيونها.
وسرحت وافتكرت فارس والحوار اللى حصل بينهم.. واد ايه هو انسان محترم.. وجذاب وشيك واموووور وكل حاجه فيه هى نفس الحاجات اللى بتتمناها فى فارس احلامها اللى دايما بتتمنى انها تلاقيه ويعيشوا اكبر قصه حب.. وتكون زى قصص حب كتير بتسمع عنها.. زى قيس وليلى.. وروميو وجوليت... وقريب اوى هاتكون فارس وهمس.

وافتكرت نظراته اللى كان بيوجها ليها واستغربت من كده لانها كانت كلها نظرات اعجاب. وفضلت كده لحد ما راحت فى النوم.. ونامت من كتر التفكير فى كل اللى حصل بينها وبين فارس من شده التعب والارهاق اللى كانت حاسه بيه.
طلع النهار وفهد كان راح على المجموعه بتاعته.. وبلال كان معاه فى كل مكان طبعا بيروحه.
فهد طلب من بلال انه يتصل بالأستاذ رضوان المحامى.
رضوان ده بيكون ابوا همس وهو المحامى الاساسى لمجموعه الشركات اللى بيمتلكها فهد..
لكن مكتبه الاساسى بيكون فى القاهرة واكتر الوقت بيبعت لفهد اكبر المحامين اللى عنده فى المكتب بتاعه علشان يباشروا الشغل بداله.
بس فى الحاجات التقيله والكبيرة هو اللى بيروح بنفسه اسكندريه ويقابل فهد.
وفعلا اتصل بلال برضوان ودا الموبيل لفهد علشان يكلمه بنفسه.
فهد.... ازيك يا رضوان.. فينك من زمان ما سمعتش صوتك.
رضوان.. اهلا فهد بيه.. موجود والله وتحت امرك.. بس المكتب فى قضايا كتير وانت عارف زحمه الشغل عامله ازاى بالذات فى فترة الصيف.
فهد.. اه طبعا انت هاتقولى.. بس جيت على بالى وكنت عاوز اشوفك لما اجى القاهرة خلال يومين.. فى شغل عاوزك انت بالذات اللى تخلصه وبلاش موضوع المحامين اللى انت بتبعتهم دول.
رضوان.. وانا تحت امرك يا فهد باشا.. اهو وبالمرة تحضر معانا عيد ميلاد همس بنتى.. عامله فى اكبر فندق فى القاهرة.. فندق الشيراتون.. اللى حضرتك بتنزل فيه دايما.
فهد... ياااااه انا بقالى كام سنه ما شوفتش همس بنتك.. هى لسه صغيرة زى ما هى ومفعوسه وبضفاير ولا كبرت.
رضوان... همس كبرت وبقت مضيفه طيران كمان.
فهد... ايه الكلام اللى بتقوله ده يا رضوان.. همس البت المفعوسه ام ضفاير كبرت كده وبقت مضيفه كمان
وانا ما اعرفش.. كويس انك قولتى.. ده انا كنت هابعت اجبلها هديه من بره تناسب البنات الصغيرين.. عروسه ولا دبدوب.
رضوان بضحك... طب كويس انى قولتلك.. وكفايه انك تشرفنى الحفله. ملوش لازمه الهديه.
فهد.. خلاص اول لما اوصل القاهرة هابلغك على طول.. سلام دلوقتى علشان ورايا اجتماع مهم مع عميل كبير من فرنسا.
رضوان.. سلام يا فهد باشا.. وانا فى انتظارك.
________________________________
صحي عادل من نومه وجهز نفسه علشان يروح على الشركه.. بس قب.ل ما يخرج.. طلبت منه سلمى انه يوصلها على المطار علشان عربيتها لسه بتتصلح عند الميكانيكى.
عادل.. نعم يا اختى.. ماليش فيه.. خدى تاكسى.. وكمان هاديكى حقه.
سلمى.. تاكسى ايه يا عم انت.. انا متأخرة خالص.. وبعدين عاوز مضيفه طيران زى القمر زيى كده تركب تاكسى. يرضيك يا عدوله.. وكمان هانعدى فى سكتنا ناخد رغد فى طريقنا
عادل.. ايه.. رغد !!!.. اذا كان كده ماشى بس يالا بسرعه علشان مش ناقص كلمه من فارس على الصبح.
سلمى.. ايوا كده عرفت نقطه ضعفك كويس.
عادل
... بتقولى ايه يا بت انتى.
سلمى.. ابدا ابدا يا عادوله.. يالا بينا زمان البت واقفه فى الشارع من بدرى.
وفعلا نزلت سلمى مع عادل وركبوا العربيه وراحوا خدوا رغد من اودام بيتها.
فتح عادل باب العربيه ونزل ورحب بيها وسلم عليها.
رغد بخجل.. الله يسلمك يا عادل اخبارك ايه.
عادل الحمد لله.. اخبارك انتى ايه وازى طنط دلوقتى وازى صحتها.. وازى جنه.
رغد.. بخير الحمد لله.. وفتح عادل باب العربيه ليها وركبها.
وطول الطريق عادل ما شلش عينه من على رغد فى المرايا.
وخلال نصف ساعه كانوا وصلوا المطار.
بس قب.ل ما سلمى تنزل.. طلبت من عادل انه يعدى يخدهم برضه بعد ما يخلصوا شغلهم.
عادل.. نعم يا اختى.. انتى مأجرانى النهارده لحسابك ولا ايه.. انتى ناسيه ان وريا شغل انا كمان.
رغد ردت بسرعه وقالت... خلاص يا سلمى.. نبقى نرجع مع همس.. او نشوف عربيه من بتوع المطار او ناخد تاكسى.
سلمى.. ماشى هاشوف ظروف همس.. لكن اعمل حسابك.. لو هى مشيت قب.لنا او ملقناش عربيه من لتوع المطار هاتصل عليك وتيجى تاخدنا.
عادل بقرف... ربنا يسهل يا هانم. يالا بقى بطلى رغى واخلصى زمان فارس وصل قب.لى على الشركه.
سلمى.. تمام يا باشا.. اتكل يالا انت.. شكرا على التوصيله.
عادل.. إتكل