مغامرات أبناء العاصى بقلم مياده مأمون
المحتويات
عمي لوكنت ديقتك من غير مااقصد
احمد بمكر يعني انت عارف ان في حاجه مديقاني منك يا عدي
عدي ايوه زين قالي واتكلمت انا وهو ووضحتله انا عملت كده ليه بس والله انا كانت نيتي خير ساعتها
احمد اممم نيتك خير تقول علي بنتي انا انها بنت مش محترمه تبقى نيتك خير
بصراحة معرفتش امسك نفسي ساعتها ويمكن لو كان عملها كنت ضړبته
ملاكش انك حتي تفكر التفكير ده يا أخي انت لا اخوها ولا ابن عمها عشان تغير عليها كده
عدي انا انا بعتبرها زي تيا وليا بالنسبه لي
احمد بس بتعتبرها كده بس
كيف يجرؤ ان يخرجها من لسانه الان ايعقل ان يقولها له
لماذا تركه زين وحيدا الان كان يفترض ان يحدثه هو في تلك النقطه
عدي
ايوه طبعا هي زي اختي
احمد طب ياعدي كلام في سرك وماتقولش لحد احب اطمنك علي اختك واقولك ان الشاب ده كابتن طيار وابن لوا صديق ليا
واتقدم لخطوبة دانا بس انا لسه بصراحه موافقتش مستني لما نرجع واخد رأي زين في الموضوع
وقعت عليه الكلمات كالسهام الممطره هاهو سوف يحرم من معشوقته
ويقول له ابنتك هذه من حقي كيف ينطقها لماذا لاتخرج الكلمات من ثغره الان
يريد ان ېصرخ بتلك الكلمه انطق ايه اللعېن هل انخرست الان وفقد لسانك
قل احبها قولها ولو مره واحده الان
عدي مبروك يا عمي دانا بنت كويسه وتستاهل كل خير عن اذن حضرتك انا نسيت تليفوني فوق هاطلع اجيبه واجي
عدي وهو منحني الرأس حاضر ياعمي مش هقول لحد ربنا يتمم لها بخير عن ازنك
احمد اتفضل يا حبيبي
لماذ البعد يا من اسرتني عيناكي
وكيف لي العيش وانا اتنفس هواكي
ولما الفراق دائما يكون حليفانا
وانا من ينتظر دائما ان القاكي
بقلميميادة مأمون
غزل الله مالك يا عدي في ايه
عدي مافيش حاجه ياغزل سيبيني انا طالع اوضتي
غزل اسيبك ازاي تعالي يا حبيبي قولي فيك ايه دلفت معه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست امامه علي الفراش
حيث جلس وابت العبرات ان تصمد اكثر من ذلك فقررت الاسترسال علي وجهه
غزل ليه كل ده مالك يا حبيبي ايه اللي حصل
غزل انا مش فاهمه حاجه تعبان ازاي طب قولي فيك ايه طب اجبلك دكتور
عدي لاء هاتيلي اخواتي انا عايز عاصي وحمزه ناديهم ليا يا غزل لو بتحبيني
غزل وقد وقفت من امامه حاضر يا حبيبيي حاضر هاروح اندهم ليك بسرعه
دلفت عليه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست علي الاريكه پغضب وهي تنظر اليه
كان ممدد علي الفراش يمسك هاتفه بيده يعلم انها ستأتي خلفه
يعلم ايضا انها غاضبه لكنه يريد ان يروضها علي طاعته تلك النمره الشرسه التي دائما ما تنبش قلبه وتعود لتتدلل عليه
زين ولما انتي غاضبنه كده جايه ورايا ليه
تيا بأنفعال انا جايه ڠصب عني علي فكره هما
الي زنو عليا عشان اطلع وراك
اعتدل جالس امامها وضم يده وهو ينظر لها بهدوء وطي صوتك انتي شايفه انك مش غلطانه يعني
اشارت له بأصبعها وهي مازلت متزمره وصاحت لاء مش غلطانه تقدر تقولي غلطت في ايه انا كنت بحاول اهزر معاك
انت اللي فاجئه قلبت عليا بدون اي مبرر عملت لك ايه انا تقدر تقولي
زين وقد انفعل من صړاخها هذا نزلي ايدك دي وانتي بتكلميني وقولتلك صوتك ده مايعلاش عليا
وقفت من علي الاريكه واتجهت اليه بكل ڠضب ووقفت امامه وهي تصيح وتضع يدها في جانبي خصرها هاتعملي ايه يعني ولا تقدر تعملي حاجه بابي هنا وها
واذا به يجذبها من يدها ويلقيها بجانبه علي الفراش وينحني فوقها
تيا بهدوء اوعي سيبني يا زين انا زعلانه منك
زين وهو ينظر في عينها بقوه لاء مش هاوعى اندهي بقى علي بابي عشان يجي يحوشني عنك
تيا بدلال مش هاخليك تبوسني ڠصب عني ولو عملتها هاخصمك
زين وانا مش هاعملها عارفه ليه عشان مش طايق تصرفاتك الهابله دي ثم تركها من بين يديه وابتعد عنها
تيا پصدمه مش طايقني
كده بردو يا زين طيب علي العموم براحتك وقفذت من جانبه واتجهت لباب الخروج
زين پغضب حسك عينك بعد كده اكون بتكلم مع اي حد فى التليفون وتيجي تهزري وتضحكي بصوت عالي
لم تلتفت اليه وجلست على الاريكه مره ثانيه ولكنها اعطته ظهرها
زين انتي ماتعرفيش الرجاله تفكيرهم بيروح لفين لما بيسمعو ضحكة بنت ولا يسمعو حتي صوتها
احنت رأسها وعضت علي شفتاها السفلى في خجل فهو الان عنده كل الحق في ان يغير عليها
شعرت به الان وهو يجلس بجوارها
زين ها فكرتي في
متابعة القراءة