رواية بقلم ديانا ماريا

موقع أيام نيوز


جيد وهذا يعني أنهم يفكرون بجدية.
حينما انتهت من إعداد الغداء أتصلت على ولديها حتى يعودوا ولكن لم يرد مروان بينما عاد أمير.
جلسوا ينتظرون حين فرغ صبر أمير وبدأ يأكل.
سلمى بتوبيخ مش كدة استنى أخوك ونأكل سوا.
نظر لها أمير بملل ماهو أتأخر أهو نأكل إحنا ولما يجي يأكل أهو وبصراحة أنا جعان أوي.

تنهدت سلمى بقلق أنا خاېفة أخوك مش بيرد.
أمير بنبرة عادية هتلاقيه مشغول يا ماما عادي.
نظر لها بخبث وقال صحيح دكتور ناصف قابلني وأنا طالع من الكلية.
قالت سلمى بعدم اهتمام ايوا وبعدين 
أبتسم بمكر وهو يأكل ولا حاجة اطمن عليا طبعا بس كلنا عارفين هو قصده مين يعني.
حدقت إليه سلمى بحيرة مين
ضحك أمير يعني مش عارفة يا لولو
نظرت له سلمى بحدة وقالت بصرامة ولد! عيب كدة وبعدين ده أستاذ محترم متقولش كدة.
أمير وأنا قولت إيه مش محترم مش فاكرة يا ماما لما أتقدم لك قبل كدة بعد ما شافك وحضرتك بتقدمي معايا للكلية من سنتين وحضرتك رفضت وهو ياعيني مستني من ساعتها.
أحمر وجه سلمى وقالت بإحراج عيب كدة يا أمير وبعدين حتى لو رفضت ده رجل محترم وبعدين جواز إيه أنا كبرت وخلاص قربت أبقى تيتة.
ضحك أمير وهو ينظر لها ويلاعب حاجبيه كبرت مين بس ده أنت تقولي للقمر قوم وأنا أقعد مكانه يا لولو دول بيفكروك خطيبتي لما نمشي مع بعض في الشارع إحنا اللي كبرنا وأنت اللي تدلعي يا عسل.
ضحكت سلمى رغما عنها من مزاح أبنها ولكن صمتوا فجأة حين دلف مروان للمنزل وقد أغلق الباب بشدة أفزعتهم.
وقف أمامهم وكان وجهه غاضب للغاية.
قالت سلمى بقلق مالك يا مروان حصل حاجة
نظر لها مروان بغض ب وقد أطلت المرارة من عيونه وصاح بحنق وقهر والد رغد كملني النهاردة ورفضني!
رفضني بسببك يا ماما لأنه عرف اللي عملتيه في بابا زمان! كل ده بسببك يا ماما!

تم نسخ الرابط