رواية بقلم ديانا ماريا
المحتويات
طبعا يا بنتي إحنا لسة معرفناش هنعمل ايه في موضوعك.
عقدت سلمى حاجبيها وقالت بإستنكار هو أنا موضحتش لحضرتك موقفي ولا إيه يا ماما أنا لا يمكن أرجع للبني آدم ده أبدا!
قالت والدتها بحدة يعني هتطلقي وبعد ما تطلقي ايه اللي هيحصل
سلمى بحيرة قصدك ايه يا ماما
أكملت والدتها يعني هتطلقي وهتيجي تعيشي هنا معايا مفكرتيش في نظرة الناس ليكي ولابنك بعد طلاقك الولد يا حبيبي هيفضل يتعاير أنه أبوه وأمه مطلقين وكمان هنعيش ونصرف منين أنا بقبض معاش أبوك الله يرحمه هيكفينا إحنا التلاتة إزاي الناس هتبص لك وتعاملك إزاي بعد ما تطلقي كل واحدة هتبص لك نظرة مش كويسة وهتخاف ټخطفي منها جوزها وكل واحد هيشوفك صيد سهل ما هو أنتي مطلقة أكيد لسبب وعيب فيكي أنت.
قالت والدتها بإقتناع ماهو يا بنتي أنت لازم تستحملي وتكملي أنت تتحملي الرجل في أي حاجة مفيش حاجة عندنا إسمها طلاق مهما حصل إحنا تربينا على كدة.
سمعت طرق على باب الشقة فنهضت وفتحته كانت جارتها التي قالت بإبتسامة ازيك يا أم سلمى عاملة ايه
والدة سلمى بوجه حزين الحمدلله يا حبيبتي وأنت
قالت السيدة بتعجب مالك ومال وشك أصفر كدة ليه
شهقت السيدة خير يا حبيبتي لو فيه حاجة قوليلي يمكن أقدر أساعدك.
تركت والدة سلمى الباب ودلفت فتبعتها جارتها بعد أن أغلقت الباب ثم جلست بجانبها.
قالت والدة سلمى بحزن سلمى هنا وعايزة تتطلق من جوزها..
شهقت السيدة پذعر بتقولي إيه ليه وأمتى علشان كدة أنا شوفت مروان تحت
والدة سلمى بصوت منخفض علشان بېخونها.
قالت السيدة بإستنكار بس!
والدة سلمى بحيرة قصدك إيه
السيدة باعتراض يعني دي حاجة بسيطة يا أم سلمى هو ده فيه كلام مين رجل مخانش يعني خلي بنتك تعقل كود هى بتتبطر على عيشتها وغيرها مش لاقيها.
والدة سلمى بقلة حيلة طب هعمل إيه وهى قالت عايزة تطلق ومش هترجع له.
اللي هيقعد يخمن سبب الطلاق وكل واحد وتفكيره وطبعا هى مش هتخلص من مطمع الشباب غير اللي هيجي بقا ويفكر يتجوزها في السر أو عرفي.
شهقت والدة سلمى بعدم استيعاب وعيونها اتسعت پصدمة عرفي!!
ثم وضعت يدها على ذقتها بتفكر واكملت ده غير بقا كلام كل واحدة طالع نازل عليها وعليكم يعيني عليكم مستنيكم هم ما يتلم.
كان حديث السيدة يتوغل داخل عقل والدة سلمى حتى ترسخ داخلها تماما فكرة رجوع سلمى الحتمي لزوجها بأي ثمن و تأجج الغض ب داخلها والخو ف مما سيحدث.
نهضت جارتها فجأة يووه أنا نسيت أنا كنت جاية في إيه أصلا وسايبة الأكل على الڼار مع السلامة أبقى اجي لك وقت تاني.
ذهبت السيدة ومازالت والدة سلمى شاردة تفكر عميقا حتى جاءتها فكرة رفعت هاتفها وطلبت رقم معين وطلبت
متابعة القراءة