قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


طوله هائل بجسد مشدود وعضلات جسده ظهرت من قميصه الابيض
ليلتفت إليهم بينما طالعته هي بذهول كانت عينيه تشع بكبرياء وثقه نظرت إلى تفاصيله شعره المصفف وجهه البيضاوي طالعته بأعجاب ظهر على ملامحها لتهتف بعدم تصديق  كريم! 
 على الجانب الآخر بشركة عمار الجديدة
جلست مرام خلف مكتبها الجديد وهي تجمع بعض الملفات الهامة لتحملها بهدوء ودلفت بها إلى مكتب عمار الذي ما ان رأها حتى اتسعت ابتسامته وقال  تعالي يا حبيتني عندي ليكي خبر يجنن

وضعت ما بيدها على مكتبه لتهتف بتساؤل  خير يا عمار 
ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها بعشق قائلا  النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة 
بجد يا عمار  قالتها بسعادة وهي تمسك بياقته 
ليرفع يدها بعشق قائلا  بجد يا قلب عمار
ابتسمت بحب وهي تطالعه بعشق لتهتف بس غريبة ان في عرض كبير يجيلنا تاني يوم حريقة الشركة يعني اي حد على الاقل هيصبر لم نرجع نقف على رجلينا تاني
شقت الابتسامة بهدوء  مرام انا صحيح شركتي اتحرقت بس الحمدلله مخسرتش حاجة كبيرة ولسه اسمي وسمعتي معروفين  وبعدين يمكن انتي وشك حلوا عليا
اعدلت ياقته قائلة بنبرة يكسوها العشق  انا طول عمري وشي حلوا عليك
  وهو انا قلت غير كده
نظرت إلى عينيه التي بثت العشق بداخلها لتشعر بقلبها يهوي بين اقدامها من اقتربه هكذا لتحاول الابتعاد قليلا  
إلى فتح باب مكتبه دون سابق انذار  
 في مكتب شهاب  
اعدل ملابسه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور 
ليدلف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له 
بينما هتف اللواء مرحبا به  اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجديدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق  !

 

الفصل 5152
في مكتب شهاب  
اعدل ملابسه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور 

ليدلف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له 
بينما هتف اللواء مرحبا به  اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجديدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق  
هي ذاتها صاحبة العينين الرماديه التي سكنت بين ضلوعه كيف ومتي اصبحت هنا خفق قلبه لرؤيتها 
لينتبه من صمته إلى صوت اللواء وهو يهتف   احب اعرفك يا شهاب دي سيادة الرائد  مليكة عبد الرحمن من أكفاء ضباط المخابرات العامة  والي هتكون معااك في المهمة الجديدة 
ثم انتقل ببصره إلى مليكه التي لم تعير نظرات شهاب ادني انتباه ليهتف قائلا  وده المقدم شهاب الحديدي من أكفاء الظباط عندنا
شقت الابتسامة شفتيها وهي تمد يدها تصافحه قائلة بنبرة يكسوها الجليد كأنها غريبة عنه  تشرفت بيك يا سيادة المقدم
ضيق عينيه پغضب حتى كاد يفتك بها ولكن تمالك ذاته ليمد يده يصافحها قائلا ببرود قاټل  اهلا ما ان علم انها هي نعم فكيف يخطئ بمن عشقها بينما كانت هي كالجليد وكأنه لا ينتمي لها بصلة
ليشعر بالڠضب من هذا البرود فأطبق بقوة على يدها ولكن هي كما هي صامدة لا يهزها شئ 
لينتبه كلاهما إلى صوت اللواء الذي هتف  اظن انتو الاتنين عرفين مهمتكم شكلها أي مش عايز اغلاط اتفضلوا شوفوا هتعملوا أي النهاردة لان من بكرا هيكون في اجتماع لكل الظباط واتمني تكونوا عاملين خطة تفيدنا في القضية دي 
القي كلاهما التحية وانصرفوا لتخرج هي اولا وسارت دون أن تتيح له مجالا للحديث بينما شعر بالاستياء منها ليهتف پغضب  يارا
لم تجيبه بل سارت كما هي مما جعل الډماء تغلي بعروقه ليركض خلفها إلى داخل مكتبه 
لتهتف هي پغضب انت ازي بالشكل الھمجي ده 
ضيق عينيه وهو يضع كلتا يديه على مكتبه وعينيه تتوعد لها ليهتف پغضب  عايز افهم انتي مين 
أظن سيادة اللواء وضحلك  قالتها بهدوء
ولكن اضرمت نيران الڠضب به مما جعله وهو يطالعها پغضب قائلا   مش عايز لف ودوران انا عارف انك يارا 
تؤ تؤ تؤ   انا مش يارا قالتها وهي تشير بسباتها لتكمل  انا مليكة
اطبق بقوه على كتفيها وهو يطالعها يعينين يتطاير منها الشرار  انتي بتعملي ليه كده انا متاكد انك هي احساسي  
نظرة إلى بتلك الرماديتين وهي تري مدي عشقه لها لتهتف بنبرة جليدية  احساسك غلط انا مش يارا
بينما غاب هو في سحر عينيها ولكن حروفها الاخيرة ايقظت شررة العشق بقلبه   ولكن احساسه بها جعله يبتعد حينما تأكد انها معشوقته ليفوق على صڤعة قوية جعلت الډماء تغلي بعروقه لتهتف هي بنبرة حاقدة  اياك تعيد الي عملته ده ويكون في علمك يا شهاب انت اخر انسان ممكن افكر فيه وحتى حبك الكبير ده ولا يلزمني لاني عمري ما حبيتك 
لتصمت قليلا ثم تابعت  اه انا هي الي انت حبيتها بس انا مش يارا انا مليكه وكل الي عايزك تتأكد منه اني استحالة اكون ليك فاهم  
قالتها وغادرت مكتبه تاركه خلفها نيران تكاد ټحرق الاخضر واليابس  كيف تكون هي معشوقته وليست صاحبة الاسم فكل ما يعلمه ان الخادمة لديها ابنة واحدة وقد تعرف عليها وعشقها من تكون تلك ان كانت هذه هي من احبها هناك شيء لم يفهمه بعد وعليه الان معرفة الحقيقة
عزم امره وخرج من مكتبه  
_______________
بمكتب عمار  
نظر عمار بحنقة إلى من دلف هكذا
بينما حاولت مرام الابتعاد عنه إلا انه حتى لا تخجل ليثبت حقوق ملكيته امام اي شخص كان 
ولكن كانت هناك نظرات ساخرة من تلك العيون الزرقاء التي اشتعلت بالقوة والجبروت ليهتف بنبرته الساخرة   اه الظاهر اني جيت في وقت مش مناسب ليصمت قليلا وهو ينظر إلى مرام بسخرية  مفيش سكرتيرة على مكتبها بره مكنتش اعرف انها مع حضرتك 
طالعه عمار پغضب ليبعد مرام قليلا  اولا في حاجة اسمها تخبط على الباب ثانيا وده الاهم من الطبيعي تكون معايا هنا وقت ما نحب
عقد ريان حاجبيه ليهتف بثقة وهو يطالع ساعته   اظن اني ليا معاد مع حضرتك 
هز عمار رأسه بعدم فهم
ليكمل ريان حديثه بنفس النبرة  
 

تم نسخ الرابط