رواية بقلم فاطمه الألفى
المحتويات
تقدر على النهوض
اقترب منها يجذبها من مكانها ولكن عندما لم س كتفيها انتفض ج سدها وهتفت بصوت حاد
شكرا مش محتاجة مساعدة منك
استقام ظهره وتركها ببرود تام جاهدت في الصمود ورسم قناع القوة أمامه ثم نهضت من مجلسها بصعوبة وهي تتحامل على ساعديها ثم سارت بخطوات بطيئة تغادر ذلك الكهف المظلم الذي قضت
به يومان مثابة عامان بالنسبة إليها
وجدت موسى يحمل المقعد المتحرك ويغادر الڤيلا أما عن سليم فرمقها بنظرات مبهمة وأشار إليها بأن تسير خلفه
غادر الفيلا وهي تتبعه ثم اغلق الباب خلفها وتوجها إلى السيارة استقل بالمقعد الخلفي وفتح لها موسى الباب الآخر لكي تستقل مكانها بجانب سليم ولكن أغلقت الباب پغضب وفتح الباب المجاور للسائق ثم جلست بالمقعد الامامي أبتسم سليم بخفة على ذلك التصرف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كما أنها تلوم نفسها وتجلد ذاتها بسياج بسبب صمتها القاټل لها ولمبادئها وتربيتها التي تربت عليها كما أن أخلاقها لن تسمح بالسكوت عن الخطأ والساكت عن الحق شيطان اخرس ولم تعتاد على حياتها بأن تكون سلبية
كظمت ڠضبها وانسابت دموعها من أجل الخزي التي تشعر به
دلف مسرعا إلى المرحاض ووضع رأسه أسفل صنبور المياء الباردة لكي يفيق وغادر منه وهو يضع منشفه يجفف بها خصلاته السوداء مشط شعره والتقط متعلقاته وغادر غرفة سليم بخطوات واسعة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تسألات عديدة تدور بخلده ولم يجد لها تفسيرا
استقل سيارته وقادها بسرعة فائقة متوجها إلى منزل جدته وعندما صفا سيارته تفاجئ بسيارة سليم في مقابلته ترجل سراج مسرعا من سيارته وسار يتقدم بخطوات واسعه وانحنى بجذعة ينظر لسليم القابع بالمقعد الخلفي للسياره
سليم حياة فين
قالها سراج
بقلق وهو يتطلع للمقعد الشاغر بجانب سليم
لم يجيبه سليم تفاجئ بترجل حياة من السيارة اعتدل واقفا ينظر لها بقلق وهتف بتسأل
حدجته بنظرة غاضبة ولم تجيبه دلفت مسرعا تركض لداخل البناية
عاد يتطلع لصديقه قائلا
هي مالها ولاقيتها فين
رد ببرود
أكيد تعبانه بلاش تتكلم معاها والاحسن تروح تشوف والدها التعبان ولا ايه
طيب ما تطلع معايا تسلم على تيته
لا مرة تانية انتو مش فاضين بعدين عندك يومين بس إجازة هتنزل فيهم المنصورة مع جدتك وحياة وترجع تاني لشغلك اللي متعطل
أبتسم له بود وقال
أوامرك يا قبطان
انطلق سراج مسرعا يلحق بحياة وجدها جالسة على اول دراجات السلم تبكي بنجيب توجس خفيتا بسبب وجودها على تلك الحالة ظن بأنها تعرضت لما لا يستوعبه بشړ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حياة مالك بټعيطي ليه حد اتعرضلك فيكي حاجة
عادت تتطلع له پغضب ودفعته بقوة لكي يبتعد من
أمامها وركضت تصعد الدرج بأنفاس متقطعة
جحظت عينين سراج وردد مندهشا من تصرفها
البنت دي مچنونة ولا ايه أقسم بالله ما هي طبيعية بالمرة
ثم هم بصعود الدرج ولكن تراوده الأفكار عن السبب الذي يجعلها تبكي بهذا الشكل لابد وأنها تعرضت لموقف ما وترفض الإفصاح عنه
وقفت حياة على أعتاب باب الشقة وضغط زر الجرس ولم ترفع أناملها عنه أسرعت ثريا تفتح الباب بلهفة
تهللت اساورها عندما وجدت حياة ولكن انتفض قلبها ړعبا عندما وجدت
ج سدها يسقط أرضا
لطمت ص درها بفزع واسرعت سناء في خطواتها على إثر صړاخ ثريا لتجلس بتعب بجانب حياة الفاقدة للوعي أمام باب الشقة تربت على وج نتها برفق تحاول إفاقتها
ات سراج في تلك اللحظة ليتفاجئ بذلك الوضع انحنى بجذعه ثم حملها بين ذراعيه ودلف بها لداخل الشقة حيث غرفتها ثم أراح ج سدها على الفراش
هتف سناء بقلق
اتصل بدكتور صبري يجي حالا
وأخرج بره عشان هغير لها هدومها
انا وثريا
أبتلع ريقه بتوتر وغادر الغرفة وهو يخرج هاتفه يهاتف الطبيب الخاص بجدته لكي يأتي إلى المنزل ولكن أخبره بأن جدته بخير وتوجد مريضة أخرى ثم اغلق الهاتف وجلس على مقربة من باب الشقة ينتظر قدوم الطبيب
أما بداخل الغرفة
جلبت لها ثريا ثياب من دولاب حياة وبدءت سناء بمساعدة ثريا بمحاولة نزع ثيابها التي ترتديها وتلبسها ثياب اخرى
وفحصت سناء ج سد حياة بقلق تخشى أن يكون أصابها مكروه ولكن اطمئن قلبها من الشكوك فلم تصاب بأي شيء جعل قلبها يهدئ قليلا
وعندما طرق سراج باب الغرفة ردد
تيتة دكتور صبري موجود يدخل ولا اية
وضعت سناء حجاب حياة على رأسها وذهبت ثريا لتفتح باب الغرفة وتاذن للطبيب بالدخول
وقف سراج بالخارج ينتظر خروج الطبيب
بدء الطبيب في فحصها وجد بأن مؤشرتها الحيوية سليمه ونبضات قلبها تنبض بانتظام ولا يوجد بها أي شكوى عضوية ولكن حاول إفاقتها بشتا الطرق والغريبة أنها لم تستجيب لتلك المحاولات
كانت سناء جانبها وهتفت بتسأل
مالها يا دكتور ليه ما بتفوقش
تطلع لها بقلق وقال
مش عارف
متابعة القراءة