رواية بقلم فاطمه الألفى
المحتويات
داخل ذلك البدروم أسفل الڤيلا
المكان مظلم لا تطله الشمس يوجد به اثاث متهالك والأتربة عالقة بالمكان اشبة بالمقپرة يوجد به فتحه صغيرة على شكل مربع يكاد يدخل الهواء من تلك الفتحة
وضعها أرضا ثم جلب القيود ليقيد حركتها قيد أرجلها معا ولثم فمها بلاصق لكي لا يخرج صوتها عندما تفيق وتحاول أن تستغيث كم وضع شريط سوداء على عينيها لتمنعها الرؤية ثم قيد ذراعيها من الخلف والي هنا فقد أنهى مهمته على أكمل وجه
أخرج هاتفه ليلتقط لها صورة وهي بذلك الوضع ثم ارسلها لسليم
كان جالس بمكتبه ينظر لهاتفه من حين لآخر ينتظر إتصالا بإنهاء المهمة التى كلف بها موسى ذراعه الأيمن في الأعمال المشپوهة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتحها على الفور لتتهلل اساوره عندما وجد صورتها وهي بتلك الحالة مقيدةمعصوبة العينين ملثمة الفم
شعر بلذة الانتصار فهو لن يسمح بڤضح أمره وهي علمت بما يخفيه عن الجميع ولذلك يجب أن يخرص لسانها للأبد لكي لا تتفوه بكلمة تقضي على حياته وحياة عائلته
كان الذي يحمله بداخل صدره ليس كباقي البشر قلب نابض لا فهو لم يعد يمتلك ذلك القلب النابض يمتلك مكانه حجرا صخرا لم يعد لديه مشاعر ولا احاسيس فقد دفنت مشاعره مع والده الراحل سبب كل ما هو فيه الآن
استمع لطرقات أعلى باب مكتبه جعله يفيق من صراعات الماضي التي تهاجم رأسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بادله العناق وهو يربت على ظهره بقوة
حمدلله على سلامتك يا سراججيت أمته
ابتعد عنه ثم جلس بالمقعد المقابل له وقال
الله يسلمك يا حبيبي وصلت الفجر
معهم طوال تلك الفترة وأخبره سراج بكل ما حدث كما أنه أخبره أيضا بحالة العشق الذي يعيشها أسر ويوهم نفسه بأنه حقا يعيش تلك المشاعر بصدق ليس فقط احتياج
تنهد بضيق وقال ببرود
مش مهم أسر عايش مشاعر حقيقية ولا مزيفة المهم أن هو مبسوط بكل اللي بيعمله
نظر له بدهشة ثم قال
يعني انت راضي يطلق نور في الظروف دي ويفضل عايش جو العاشقين مع البنت السورية
زفر أنفاسه بضيق وقال
هتف سراج قائلا بتسأل
بمناسبة الشغل بقا عاوز أسألك حياة عاملة ايه معاك في الشغل
قال بضيق
واشمعنا دي اللي بتسأل عليها
أبتسم بخفه وقال
عشان حياة تخصني تبق بنت خالتي وتيته موصياني عليها
نظر له پصدمة وردد داخله
بنت خالتك
الفصل الخامس عشر
جحظت عيناه پصدمة وقال لسراج
بنت خالتك إزاي يعني هو مش ملف البنت دي أنها من المنصورة
هز سراج رأسه بالايجاب ثم قال
ايوة مظبوط انا كنت مصډوم زيك كدة بالظبط لم شوفتها عندنا في بيت جدتي لا وكمان نايمه في سريري
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
المهم طلعنا قرايب وتيته تبق عمة والدتها يعني حياة تقريبا بنت خالتي قولي بقا هي فين
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال
أكيد في مكتبها
وآية رأيك في شغلها
هتف بلامبالاة
مش بطال يجي منها
رفع سماعة الهاتف وهاتف سكرتيرتة مكتبه
مها أبعتلي حياة مكتبي ثم اغلق الهاتف
بعد
لحظات أتت مها وطرقت باب المكتب ثم دلفت قائلة
حياة ما جتش الشغل انهاردة يا أفندم
نظر سراج لها بغرابة ثم اشار لها سليم لكي تعود إلى مكتبها وعاد يتطلع لسراج قائلا بجدية
أهو يا سيدي من اولها كدة
هتف سراج بدهشة
إزاي مش في مكتبها البنت خرجت في ميعادها زي كل يوم هتكون راحت فين
ثم استرسل حديثه قائلا
تيتة لو عرفت انها ماوصلتش شغلها زي كل يوم هيجرالها حاجة البت بقت في مسؤوليتها من يوم ما جت
قال سليم ببرود
يمكن رجعت البيت تاني
استقام واقفا وقال وهو يهم بالمغادرة
لازم ارجع البيت دلوقتي خاېف اكلم تيته واقلقها لازم اشوف بنفسي ربنا يستر البنت دي مش طبيعيه
ردد سليم مندهشا
مش طبيعية إزاي
بعدين يا سليم الاول اشوفها فين
غادر المكتب مسرعا متوجها لمنزل لكي يتفقد وجود حياة أستقل سيارته وقادها عائدا إلى المنزل
أما عن سليم فزفر بضيق ثم رفع أنامله تتخلل خصلات شعره السوداء يعودها للخلف وهو شاردا بنقطة ما
دلفت السيدة خديجة من باب الحديقة الخاصة بڤيلا شاكر البدراوي سارت بخطوات بطيئة ثم وقفت تضغط زر الجرس
بعد لحظات فتحت لها الخادمة وأستقبلتها بترحاب شديد
وجلست بغرفة الصالون تنتظر
قدوم نور
صعدت الخادمة لكي تخبر نور بوجود والدة زوجها بانتظارها
كانت تشعر بالتعب وعندما علمت بوجود حماتها ابدلت ثيابها وارتدت ثوبها الأسود ورفعت شعرها على هيئة كعكة ثم هبطت الدرج لتستقبل خديجة
البقاء لله يا بنتي شدي حيلك
همست بصوت خاڤت
ونعم بالله شكرا لحضرتك
على أية يا بنتي أحنا أهل ربنا يجعلها أخر الأحزان
اتفضلي استريحي
ظلت جديجة صامته ونور أيضا فقد كسا الحزن وج هها بعد لحظات قطعت نور ذلك الصمت عندما هتفت بتسأل عن حالة أسر
وأسر عامل ايه دلوقتي يا طنط بيتصل بحضرتك
تنهدة بعمق ثم قالت
والله يا بنتي ما سمعتش صوته بقالي كام يوم بسبب فرق التوقيت إللى بنا ربنا معاه ويرجع بالسلامة
أمنت على دعائها
يارب
ثم
متابعة القراءة