رواية بقلم فاطمه الألفى
المحتويات
وكان دايما بيحبطها باعدها تكون صداقه وتتعرف على الناس ساعات بجد بتصعب عليا نور محتاجة طبيب نفسي يعالجها ويخرجها من اذمتها
ضحك بخفة وقال بمرح
يا ترا ميلانا عارفة بالكلام ده
تبسم له ثم همس بجدية
كان في بينا ود ومحبة حتى لو في غلطات مني ومنها مش هجلدها هي وأجيب اللوم عليها انا كان أخطئت لم كنت فاكر أن اقدر أملك حبها وقلبها زي ما ملكت جسمها في حاجات صعب علينا نمتلكها الا بالحب والمشاعر الصادقة ميلانا هتتفهم الأمر هي مراتي حقها تغير طبعا عليا بس في بينا ثقه وأنا هساعد نور من بعيد ممكن تساعدني نعمل كده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اقنعتني بقلبك الطيب النقي اللي ما يعرفش الخداع مع ان اخوك كان في دماغه تخطيط تاني لنور ثم كركر ضاحكا وأكمل حديثه بغمزة
بس عشان خاطرك انت بس عفوت عنها
فرد له ذراعه الأيمن الخالي من الأجهزة ليقترب منه سليم يعانق اياه في حميمية يستنشق كل منهما رائحة الآخر ويعبئ رئته بقربه من شقيقه وتختلط نبضاتهم داخل ضلوعهم لا يفرقهما شيئ..
أسترد سليم أنفاسه بإفاقة شقيقه وقرر البدء في مخططه بعيدا عن الشرطة غادر المشفى متحججا بعمله داخل الشركة وانه عليه الذهاب الان بعدما أوصل والدته وزوجته إلى الفيلا وظلت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ميلانا بجانب أسر داخل المشفى انطلق هو إلى وجهته المنشودة بعدما أجراء اتصالا هاتفيا بشخص ما كان يعمل لدا والده وهو ذراعه الأيمن داخل الشركة وخارجها ولكن الرجل ذلك كبر بالعمر وتقاعد عن عمله بعد ۏفاة والده مباشرة وجاءت اللحظة المنتظرة ليقابله ويعلم منه أكثر عن الماڤيا وزعيمها الغامض الذي لم يصل اليه حتى الآن ولم تقدر الشرطة الفيدراليه على الامساك به رغم كل ما حدث ب نيويورك..
الفصل الخامس
عندئذ صفا سليم سيارته أمام البناية التي يقطن بها الرجل الذي هاتفه وتذكره عندما كان يعمل مساعد والده بالشركة ولم يلتقي به بعد ۏفاة والده فقد توارى عن الانظار ولم يسعى سليم لمعرفة وجده.
بعد لحظات كان يغلق الهاتف بعدما أستمع للطرف الآخر يخبره بأنه لم يعلم له عنوانا أخر قرر سليم أن يبحث عنه بالمنطقه لعله يعلم بوجوده بمكان ما.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أما عن حياة بعدما وجدت نفسها محاطة بجدران غرفةسليم شعرت بالاختناق ولم تعد قادرة على الحراك خارت قواها وسقطت بالفراش تنظر لسقف الغرفة بشرود لترا عيون جاحظة تتسع وتنظر لها تحدق بنظرات متوهجة كالنيران المشټعلة تريد ألتهامها فقدت القدرة على النطق وتخشب جسدها بالفراش التصقت به پخوف وصدمة وړعب وفزع لم تستطع تحرير نفسها والفرار من تلك العينين المتربصة لها ولم تقدر على الصړاخ لكي يأتي إليها من يساعدها على التخلص منما هي فيه الآن شلت تماما والعيون تقترب منها ببطء شديد يحبس أنفاسها كأنها مکبلة بأغلال لم حديد تحكم قبضتها الفولاذية عليها وجدت الظلام يحاط بها ولم تجد طاقة نور إلا العيون التي تحدقها بوهج مستعر مصرة على الاقتراب منها وفرض آذاها وهي لا حول لها ولا قوة شلت تماما ونست ذكر الله كالمغيبة بعالم أخر مظلم رأت نفسها تسير بطريق مملوء بالاشواك وكلما خطت خطوة تنسال الډماء من قدميها وتصرخ متأوة بالألم ثم تقف مكانها تنظر حولها بفزع ورهبة ورجفة قوية أحتاجت جسدها لتسقط في بركة عميقة هوت داخلها لتجد نفسها وحيدة داخل القعر محاط بها الاشواك التي تقترب من جسدها تتطوقه بقوة تكاد تريد قټلها ولم ترا داخله إلا السواد الدامس أغمضت عينيها مستسلمة لقدرها لترا صوت هامس يلفحها بأنفاس كريه يهمس لها بفحيح العقارب قائلا بغلظة لن تنعمي بالراحة بعد اليوم ستهلكين كم هلكت ليليث
وصلا سليم أخيرا لوجهته حيث يسكن الرجل بإحدى المناطق الراقية يبدو عليه الثراء ترجلا من سيارته ودلف الحديقة الصغيرة المحاطة بالأشجار وولج لداخل وقف عند الباب ثم رفع انامله يدق جرس المنزل فقد كان مكونا من ثلاث طوابق وحديقة مرفقة ويبدو على البنيان بأنه تم بنائه حديثا.
بعد لحظات فتح له باب شابا في مقتبل العمر عندما راء سليم شعر بالتوتر وارتجفت شفتيه وقال بتردد
أقدر أخدمك
تفحصه سليم بدقة ولم يخفي عليه توتر الشاب
متابعة القراءة