رواية ليلى كامله الاجزاء
المحتويات
و بردو خططت مع حسام أنه يوقعها عشان نسيطر علي فارس من كل حتة.... بس هو ما استسلمش فاضطرينا ننفذ تهديدنا ليه و خطفنا ابوكي و ماټ في أيدينا و قد كان و توقعاتنا طلعت صح و انتي بعدتي عن فارس اسكت انا بقي لا طبعا اضغط عليه اكتر و اكتر و اخطفه عشان أجبره يوافق علي عرضي بس هو مش
بيوافق قوم انا اية بقي افكر و اخطط و اخلي واحد من زمايله ينقذه و يساعده يهرب برة ألمانيا عشان فارس يثق فيه و كمان رميت في طريقه بنت لبنانيه لينا أكيد انتي عرفاها.. اوهمته انها بتحبه و هو يا عيني كان مصډوم من قضية الخلع اللي انتي رفعتيها عليه و محتاج حنين يحتويه فبقت لينا قريبة منه جدا لدرجة أنها نزلت معاه مصر و بقت بتبلغنا بتفاصيله اول بأول حتي هي اللي قالتلنا أن هو عايش مش مېت.. مش هكدب عليكي هو كان لسة علي صلة بيها حتي بعد ما رجعلك و هو اللي بلغها انه عايش...
صمتت و هي تحلل حديثه في عقلها و قالت بذهول
ازاي و التسجيل اللي انت كنت بتهزق حسام فيه علي اللي عملوا مع نور.. دة مازن سمعهولي..
كنت عارف انهم هيراقبوا حسام فكان لازم اعمل الشويتين دول..
طيب و ما قبضوش عليه ليه طالما كانوا عارفين مكانه!
تساءلت ليلي بحيرة ليقول هو
لأنهم كانوا عايزين ياخدوا اعتراف مني الأول عن طريق حسام أن انا رئيس الماڤيا لأنهم كانوا بيراقبوني في الفترة الآخيرة بس مكنوش يعرفوا أن انا فاهم هما بيعملوا اية و عارف تحركاتهم و كنت أسرع منهم و صفيت املاكي كلها و هربت برة مصر قبل ما يلحقوا يقبضوا عليا..
شعرت پألم في أنحاء جسدها فحاولت أن تحرك جسدها و لكنها فشلت.. نظرت لجسدها لتجد حالها مکبلة
متقلقيش دة مفعول المخدر.. احنا خدرناكي عشان نقدر نهرب بيكي برة مصر و المخدر مفعوله طويل شوية و ليه أعراض جانبية يعني ممكن لقدر الله تتشلي لو مخدتيش المصل المضاد للاعراض الجانبية!!
اتسعت عينيها و هي تكاد تفقد القدرة علي الحديث من شدة الصدمات التي تتعرض لها ليردف محسن
و المصل دة بقا يا قطة مش هتاخديه غير لما دكتور فارس يشرف عندنا غير كدة يبقي لو انتي اتشليتي ذنبك في رقبته هو! عارف ان عندك أسئلة كتير بس يا عيني من الصدمة مش قادرة تقوليها... منها مثلا ازاي انا ابقي رئيس الماڤيا اقولك.. انا كبرت لقيت ابويا كدة و اتعلمت منه و دخلت طب عشان يبقي غطا علي اللي بعمله مش اكتر و حسام هيكمل من بعدي و انتم مصيركم المۏت..
وجد باب مكتبه يفتح پعنف و يدخل منه فارس و العروق بارزة في وجهه من شدة الڠضب... اتجه فارس نحوه و أمسك بتلابيب قميصه و هو يهزه پعنف قائلا
مراتي فين يا مازن.. انطق مراتي فين!!
ذهل مازن من رد فعله و ابعده عنه قائلا
اهدي يا فارس شوية خليني افهمك هما ما يقدروش يجوا جنبها لأن هما عايزينك انت لو أذوها مش هيعرفوا يوصلولك.. اهدي بقا..
صاح فارس بصوت هادر قائلا
و الحراسة اللي انت كنت معينها كانت فين انت عارف لو ليلي جرالها حاجة انا هروح فيكم في داهية!
يا فارس الحراسة اټهجم عليهم و كلهم اتصابوا و في منهم ماتوا...
جلس فارس بقلة حيلة و هو يضع رأسه بين كفيه و قال
دة مكنش اتفقنا يا مازن احنا اتفقنا أن انا أبلغ لينا اني لسة عايش عشان تبلغهم و نستدرجهم مش هما اللي يخطفوا ليلي و يستدرجوني انا!!
اهدي بس.. الموضوع لسة في أيدينا احنا بنتواصل مع السفارة هناك عشان تبدأ البحث عنها!!
انتفض فارس واقفا و هو يقول
هو انا لسة هستني السفارة تبدأ تدور عليها انا من بكرة الصبح هبقي في ألمانيا!!
و مين
قالك ان احنا مش هنسافر.. بس لازم نظبط شوية إجراءات عشان نضمن الأمان هناك..
ارتفعت أنفاس فارس و هو يحاول أن يهدئ حتي يفكر بعقلانية ليرتفع صوت هاتفه برسالة..
فتحها و قد كان محتواها عبارة عن فيديو يتضمن ليلي و هي جالسة علي مقعد و تبكي بشكل يقطع نياط القلب و هي تتحدث قائلة
الحقني يا فارس الحقني
متابعة القراءة