رواية ادهم وتارا بقلم يويو
المحتويات
متخافش .
ثم عادت للحمام لتغير ثيابها بينما غير ادهم ملابسه في الغرفة .
بعد دقائق .
خرجت تارا من الحمام وذهبت لتجلس علي السرير فقد ارهقها التعب .
ادهم مش هتاكلي
تارا بتعب لأ مش قادرة اكل هو احنا مفروض بكرا هنعمل ايه
ادهم هنفطر الصبح وبعدين نروح المعرض علي طول وننقي اللي غادة اختارته ونخليهم يشحنوه ونرجع احنا .
تارا بهدوء تمام تصبح على خير .
ثم مددت جسدها علي السرير وبدأت بالنوم .
ادهم وأنت من أهل الخير .
وجلس قليلا يتكلم في الهاتف من أجل العمل ثم نام هو الآخر .
في الصباح التالي
استيقظ كل من تارا و ادهم ثم بدلا ثيابهم ونزلا سويا إلي المطعم الملحق بالفندق لتناول الإفطار .
تارا لأدهم بتعب أنا عندي مشوار .
ادهم بضيق علي فين !
تارا پخوف عند الدكتوره .
ادهم بتعجب ليه
تارا پخوف اشد أنا ليا متابعه وكمان انا تعبانه .
ادهم بحسم خلاص اروح معاكي .
تارا بتوتر مش عايزة اتعبك وكمان عايزة أسأل الدكتورة في حاجات خاصه .
ادهم بضيق انت حرة أنا اصلا لأزم ارتاح عشان اساعد غاده .
ثم أخبر السائق بالعنوان بعد أن املته عليه تارا .
عندما وصلا إلي العنوان نظر له ادهم بقوة فهذا نفس المكان الذي كان يظهر في الصور شعر بالڠضب الشديد منها ومن نفسه أنها سامحها ويتعامل معها برفق .
تارا بتعجب حاضر .
نزلت تارا عند طبيبتها ودخلت إلي العيادة ظل ادهم يتابع أين دخلت ثم غادر المكان .
كانت تارا تنتظر دورها عند الطبيبة بينما هي تفكر .
تارا في نفسها بحب أنا خلاص يا ادهم قررت اني هفرحك واقولك النهارده و قررت كمان ده دلوقتي عشان هيبقي معايا اول صورة للبيبي هو اه لسه صغير اوي بس هو جوايا وانا حاسه بيه وانت كمان هتحس بيه من الصورة دي لحد ما يكبر شوية وتشوف صورة له أوضح اكيد هتتبسط اووي أنا عارفه انك نفسك في بيبي اووي وانا هجيبلك بيبي عسول اووي زيك بالظبط عشان تفضل علي طول معايا .
في داخل حجرة الطبيبة
مها ازيك
يا تارا عامله ايه النهارده
تارا بحماس تمام يادكتورة هو انا هاخد الصورة النهارده فعلا
مها بإبتسامه أيوة ياتارا أنا عارفه انك انت وادهم ملهوفين تشوفوا البيبي على العموم ألف مبروك ربنا يسعدكم ويلا عشان ناخد للبيبي الصورة .
تارا بحماس أشد اتفضلي .
وصل ادهم إلي الفيلا وهو يشعر بالڠضب والضيق يحتلان معالمه صعد إلي غرفته مع تارا و ظل يعبث باللاب توب الخاص به بعد الوقت ثم قام وابدل ثيابه وبعد قليل تفاجأ بوالدته تدخل عليه الغرفه وهي تنظر له بخبث .
مها وهي تمد يدها بملف دي صورة البيبي وكمان ده CD عليه فيديو لحركة البيبي و صوت دقات قلبه .
اخذتها تارا بفرح وهي تشكرها بقوه ثم غادرت .
عادت تارا إلي المنزل بسرعه لكي تخبر ادهم وصعدت إلي غرفتها بفرح .
مدت تارا يدها لتمسك بمقبض الباب وهي تبتسم ولكن أوقفها ما سمعته
الفصل 1112131415
مدت تارا يدها لتفتح الباب ولكن أوقفها ما سمعته .
ادهم بضيق وعصبية مش طايق تارا و علي اخري منها و كل اما بشوفها دمي پيتحرق أنا تعبت من اني ألاقيها في وشي علي طول أنا مستني اقرب فرصه عشان ارميها بره البيت أنا لولا أني خاېف علي سمعتي وسمعة شركاتي كنت زماني رميها في الشارع من زمان واهو بقول بردوا تبقي خدامة تحت رجل غاده عشان اندمها علي اللي عملته عشان تعرف هي هببت ايه .
هياتم بخبث طيب افرض هي كانت بتخلف كنت هتتجوز بردوا
ليرد ادهم بقوة طبعا.....! أنا بحب غاده من قبل ما اتجوزها وحتي لو تارا كانت بتخلف كنت هرميها رمية الكلبة واخلي غاده تربي ابني وتبقي أمه لأن غاده من مقامنا من مستوانا وبنت عيلة زينا اما تارا تارا بنت دار ايتام مستحيل تقدر تحافظ على ابني .
نزل رد ادهم علي تارا كالصاعقة ووضعت يدها علي بطنها پخوف حقيقي وارتباك وحزن و لم تستمع أكثر وانسحبت بسرعه إلي الخارج وقامت بإيقاف تاكسي وأمرته بالذهاب .
السائق علي فين يا هانم
لا رد ......!
السائق بنبرة اعلي علي فين يابنتي !
تارا پبكاء معرفش ........!
السائق بتعجب لا حول ولا قوه الا بالله ...!
تارا وهي تحاول التماسك علي اقرب كافيه تقابله .
أومأ لها السائق ثم بعد عدة دقائق توقف امام أحدي الكافيهات كما أمرته .
أعطته تارا المال ونزلت لتجلس في هذا الكافيه لتفكر فيما سوف تفعله .
جلست تارا علي اقرب مقعد وهي تفكر بحزن .
تارا پبكاء لنفسها ده ادهم اللي وافقت اتجوزه عشان عوضني عن كل اللي شفته أنا مش مصدقه أنه يعمل فيا كده بقي ده الشخص اللي حبيته ياريتني ما عرفت واحد زيه ياريتني ما قابلته أنا لازم انساه أنا لازم ابعد عنه واعرف امشي حياتي واربي ابني لوحدي ...! بس الاول لازم اعرف حد يساعدني اخلص اللي في دماغي وبعدها مش عايزة حد يساعدني خالص ......!
وظلت تفكر كثيرا في هذا الشخص الذي سوف يساعدها في تنفيذ ما في رأسها شعرت باليأس فهي لا تعرف احد يساعدها فيما تريد خرجت من هذا الكافيه وهي تشعر بالحزن الشديد فهي أحست الان بيتمها ووحدتها .
ظلت تجوب الشوارع واحده تلو الاخرى حتي اخذتها قدمها إلى المشفي التي كانت ترقد بها وجدت نفسها سريعا تفكر في ان يساعدها الدكتور يوسف فكرت قليلا ثم تراجعت ولكنها وجدت انها الفرصة الاخيرة لها فقررت ان تحاول ودخلت إلي المشفي وهي متوترة بشده .
في الاستقبال
كانت تارا تسأل الفتاة التي تجلس عن دكتور يوسف فأخبرتها أنه في مكتبه ودلتها علي طريقة فذهبت تارا إليه وهي متوترة ومرتبكه مما ممكن أن يحدث .
دقات علي مكتب غرفة الدكتور يوسف تبعتها فتح تارا الباب وهي تقول ممكن ادخل
يوسف وهو يقف اكيد طبعا اتفضلي .
تارا بهدوء اولا أنا اسفه جدا علي اللي حصل اخر مرة .
يوسف ولا يهمك اتفضلي اقعدي .
تارا وهي تجلس هو انا ممكن اكلمك في حاجه مهمه علي انفراد
يوسف تمام في مطعم قريب من المستشفي هنا ايه رأيك نروح نتغدي ونتكلم في اللي احنا عايزينه
تارا بهدوء تمام موافقة .
ثم تحركا سويا إلي الخارج .
في المطعم
يوسف بهدوء ايه اللي حصل شكلك بيقول إن حصل مصېبة ! أنت كويسة والبيبي تمام
تارا بهدوء احنا الاتنين تمام متقلقش بصي الموضوع مش كده الموضوع حاجه تانيه .
يوسف بقلق طيب قولي سامعك.
تارا بحزن أنا بابا ماټ قبل ما اتولد وماما ماټت بعد ما ولدتني أنا مليش عم أو خال أو أخ أو أخت أنا مليش قرايب خالص لا من قريب ولا من بعيد اتربيت في دار ايتام وده كان له أثر
متابعة القراءة