رواية ادهم وتارا بقلم يويو 

موقع أيام نيوز


مش ملائكه بس الاهم أننا نتوب ونعرف غلطنا ونحاول نكفر عنه ونقرب من ربنا ثم نظرت حولها واكملت والمكان ده اطهر من انك تجيلي ومسامحكيش فيه ......!
احتضنتها هياتم پبكاء وندم فهذا هو الفرق بينهم فأذا كانت هي في مكانها بالطبع لن تسامح اي من أذاها .
نظر لها محمود وادهم وقد شجعتهم تارا كثيرا و هيبة المكان أيضا .
محمود بجدية بس اوعي تعيديها تاني .....!
هياتم بسرعه عمري والله .
محمود بهدوء أنا هسامحك بس عشان صاحبة الشأن نفسها سامحت زعلي ملوش مبرر .
نظرت لهم هياتم بأمتنان وشكر كبيرين .
ثم سرحت تجاة ادهم الذي اقترب بشدة واحتضنها حمدت ربها بشده علي كونه سامحها فهي تدعوا الله من وقت طويل أن يسامحها الجميع وخاصة بعد آخر لقاء بينها هي وادهم لن تنسي أبدا غضبه منها وكرهه لها وتوبيخها .

نفضت كل تلك الأفكار من رأسها وقررت الاستمتاع بوجودهم معا سويا .
بعد مرور خمسة أشهر 
في القاهرة 
تقف هياتم بجانب زوجها محمود و يوزعون حلوى علي الصغار بمناسبة سبوع مكة ابنة تارا وادهم .
ط
نزلت تارا ومعها ادهم وكان الحفل ملئ بالأقارب في جو من البهجة والفرح .
في ركن هادئ وقف ادهم يتحدث مع تارا .
ادهم بحب مش عارف حياتي كانت هتكون ازاي من غيرك 
تارا بعشق وانا مش عارفه كنت هكمل حياتي ازاي لو لم تعد لي ......!
ادهم بهيام بحبك يا احلي حاجه في حياتي .
تارا بإبتسامه عشق بعشقك يا كل حاجه في حياتي .
تمت بحمد الله 
الي اللقاء مع رواية اخري
بقلم يويو 
تمت بحمد الله 
الي اللقاء مع رواية اخري

تم نسخ الرابط