رواية ادهم وتارا بقلم يويو 

موقع أيام نيوز


إليه الأمور هو المتسبب الوحيد فيه .
ظل ينظر لها بضيق شديد وخوف خوف لا يظهر امامها أو أمام أي شخص فقط داخل نفسه .
نزلت دمعه علي خده مسحها بسرعه و لاحظ أن تارا بدأت تفيق فعادت القسۏة لترتسم علي ثنايا وجهه من جديد .
تارا بهدوء أنا عايزة اروح .
ادهم بضيق طيب قومي يلا ولا مستنية اشيلك مش كفاية ضيعتي اليوم بعد ما كنا مظبطين كل حاجه .
نظرت له تارا بضيق ودموع تلمع في عينيها ولكنها أظهرت القوة ولم تبدي اي رد فعل سوا أنها بدأت تحاول النزول من علي السرير كانت تشعر أن جسدها ثقيل وأنها حتي لا تستطيع أن تحركه كما أنها تشعر بإن جسدها متخاذل وضعيف .

تحركت من السرير ولكنها فجأة شعرت أن الأرض تتهاوى من أسفلها كادت تقع في الأرض لولا أن ادهم اسرع بحملها .
ادهم پخوف انت كويسة اجبلك الدكتورة تاني 
تارا بثبات أنا كويسه مفيش حاجه .
ثم سار بها وهو حاملها تماما كالمرة الفائته ولكن هذه المرة الاختلاف في مشاعر تارا تشعر تجاهه بالضيق وبالكره لما يريد فعله في طفلها عند هذه النقطه فقط تذكرت قبل دقائق من الآن .
فلاش باك 
دخلت الطبيبة لتفحص تارا ولكنها وجدتها مستيقظة .
الطبيبة بإبتسامه حضرتك فايقة يامدام .
تارا بهدوء أنا عايزة اطلب من حضرتك طلب .
الطبيبة اكيد يا فندم اتفضلي اطلبي .
تارا مش عايزاكي تقولي لزوجي اني حامل واكملت بإبتسامه مصطنعه اصل ده اول بيبي وعايزة اعملها ليه مفاجأة .
أكملت الطبيبة بإبتسامه تمام ألف مبروك .
وفحصتها وخرجت .
باك 
كانت تحمد ربها أنها استطاعت أن تخفي الأمر ولكن السؤال الذي يشغلها إلي متي

سوف تستطيع اخفاء الأمر 
أنحني ادهم ليضع تارا في السيارة واغلق الباب وذهب ليقود السيارة ويعود إلى المنزل .
جائت تارا لتنزل ولكن .
ادهم بإعتراض استني خليني اطلعك احسن .
تارا بضيق وخوف أنا كويسة .
وبدأت تصعد غرفتها بهدوء .
بينما ادهم لم يتبعها ليطمئن عليها حتي بل ذهب ليري غاده .
جاء صباح يوم جديد 
وها هو اليوم الذي ينتظره جميع من في المنزل كل لأسبابه يقترب فقد تبقي فقط يومان علي زفاف ادهم وغاده .
كانت غاده تشعر بالتوتر والضيق لذلك ذهبت الى هياتم .
في غرفة هياتم 
كانت هياتم تجلس وهي تضع قدم فوق الأخري بخبث ولما لا فها هي تبقي يومان فقط لتحقق ما تريد تعد الساعات والدقائق لتنتهي منها .....!
لتدخل عليها غاده .
غاده بضيق وبعدين يا أنطي فاضل يومين وهي لسه هنا هتعملي ايه 
هياتم بخبث هقولك بمجرد ما تروحي أنت وادهم المطار عشان شهر العسل أنا هطردها من البيت هقولها أن ادهم اللي عايز كده ومكنش مستني حتي يقولك هو و لو الموضوع وصل لأني ارميها بره البيت هي وحاجتها مش هتردد المهم انك هتيجي مش هتلقيها .
غاده بتردد طب وادهم 
هياتم وهي تذهب بإتجاه النافذه ادهم ده محتاج ترتيب تاني هقولك عليه بعدين .
في غرفة تارا 
كانت تارا تبكي بحزن فها هو يذهب لغيرها ها هو اختار أخري غيرها سوف يحبها هي ويدللها هي وينجب منها أطفالا يشبهونه ويحبهم ولكن هي ستبقي وحيده لأن قلبها معه هو فقط ......!
ظلت تبكي بحزن علي حالها وهي تفكر فقد بقي فقط يومان .
ثم حاولت أن تهدأ نفسها وقامت لتغير ثيابها وتخرج من هذا المنزل .
في الكافيه 
دخلت تارا لتجد يوسف ينتظرها علي طاوله ما تقدمت تارا لتجلس أمامه .
يوسف اخبارك ايه النهارده 
تارا بهدوء أنا كويسه المهم كل حاجه تمام فاضل يومين بس ....!
يوسف مټخافيش أنا مجهز كل حاجه .
تارا طيب بص هننفذ ازاي ...............!
الفصل الرابع عشر 
بعد مرور يومين 
انه اليوم المنشود يوم زفاف غاده وادهم 
ظل ادهم يشعر بالضيق من اول اليوم 
بينما غاده كانت تشعر أنها تحلق في السماء من شده سعادتها 
اما المسكينة تارا فقد كانت في وضع لا تحسد عليه تشعر وكأنها تطعن كل دقيقه پسكين بارد .
في غرفة ادهم 
كان ادهم يجوب الغرفة ذهابا و ايابا في ضيق حتي دخلت عليه غاده فرسم ابتسامه علي وجهه فور رؤيتها .
غاده بفرحه مش يلا يا ادهومتي بقي توديني أنا و تارا للبيوتي سنتر 
ادهم بتعجب طيب أنت عروسة عايزة تارا ليه 
غاده بضيق ادهم .
ادهم بضيق يلا عشان نمشي ....!
في غرفة تارا 
كانت تنظر علي وجهها الذي يبدوا شاحب اللون وجهها يبدوا وكأنه لأمراءة غيرها امراءة تكبرها بما لا يقل عن 20 عاما ظهر شبح ابتسامه علي وجهها ألهذه الدرجه يبدل الحزن الأشخاص الي غيرهم 
دق الباب 
لتبتسم بفرحه مصطنعه وتتأكد من أنها تخفي حزنها بتلك المساحيق لتفتح الباب بهدوء لتجده هو حبيبها وزوجها الذي طعنها بعدما اعتقدت أنه امانها وظهرها خاصه أنها ليس لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد ۏجعا عن ترك الآخرين لها .
تحدث ادهم بفرحه يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي ....!
ها هو ېقتلها و يدمي قلبها مرة أخري هي كانت سوف تسامح وتغفر له كل ما فعله إذا قال أنا اسف لقد تهورت أنا أحبك كانت سوف تسامحه وتتقبله و يربيا ابنهما سويا وها هو دمر جميع آمالها وبقوة في هذه اللحظه فقط عرفت أنه لم يعد لها نعم لم يعد لي ......!
تارا بقوة طيب أنا هكمل لبس وانزل .
ليذهب هو بسرعه وتجري هي تغلق الباب بقلب مفتور من حزنها علي ضياع حبها .
تارا لنفسها بقوه خلاص ياتارا هو مبقاش بتاعك مبقاش في وقت للندم ولا وقت للرجوع لازم انفذ والنهارده ....!
ثم اتصلت علي يوسف لتأكد عليه وتخبره أنها سوف تدله علي الميعاد عند وصولها القاعه .
نزلت تارا وهي تحمل في يديها غلاف لفستان .
غاده بغيظ ايه اللي انت جيباه ده 
تارا بقوه

اظن دي حريه شخصيه انت ملكيش الحق انك تقوليلي البس ايه ومش البس ايه اعرفي حدودك كويس .
نظرت لها غاده بأحتقار ولم تعلق .
بينما ذهبت تارا لتركب السيارة بأنتصار بادي علي قسماتها .
ظلت غاده تقف مع ادهم وتحدثه كثيرا كل هذا وتارا تنتظرهم في السيارة بملل حتي اقتربا من السياره .
بعد أن فتح ادهم الباب لغاده ألتفت ليركب السياره هو الآخر وبعد أن جلس الجميع.
ادهم بقسۏة مش محتاج افكرك يا تارا انك تنفذي كل اللي تطلبه منك غاده بدون نقاش .....!
نظرت له تارا بكره ثم حولت نظرها تجاه الطريق لتتحاشي نظره العشق التي تراها في عينيه لغاده .
بعد حوالي نصف ساعة 
توقفت السيارة أمام مركز التجميل .
غادة بخبث شيلي الفستان والشنطه يا تارا ودخليهم ليا جوا .
كادت تارا تعترض ولكن أوقفها نظرة ادهم نزلت من السيارة بضيق ولكن عندما وقفت في الشمس مع شده حرارة الجو شعرت بدوخة بسيطه تجاهلتها وتحركت بإتجاه حقيبة السيارة لتأخذ أغراض غاده ولكن فجأة زادت الدوخة بشده وارتطمت بالأرض بشده .
نظر ادهم بفزع لتارا الملقاة علي الارضيه ثم ذهب بسرعه ليحاول افاقتها واخيرا فاقت تارا بعد محاولات عديده .
فتحت تارا عينيها لتجد ادهم أمامها
 

تم نسخ الرابط