رواية كامله بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


رجع مكانه تانى يتكلم فى الفون و يرد على نفسه لأن نور كانت واقفة تضحك برا من اللى بيحصل و مش قادرة تنطق..أنهى مكالمته مع نور لما سمع ليلى بتكلم والدتها فى الفون و بتقولها إنها راجعة النهاردة و مش هتبات.
استغرب جدا كلامها معقول يعنى جيت من القاهرة الإسكندرية عشان ترجع و متعملش حاجة..سألها بتكشيرة مش عايزة تشوفى ملك..هتحبيها اوى

لاء مش عايزة أشوفها مش مهم انا احبها و لا لاء المهم انت تكون بتحبها.
كانت هتمشى بس مسك إيدها بس انا عايزك تشوفيها دى بردو هتبقى مرات اخوكى.
سحبت أيدها بهدوء و قالت مش من حقك تمسك ايدى و انت مش اخويا انت ابن عمى.
ماشى يا ستى ابن عمك بس انا مصر إنك تشوفيها
صړخت فى وشه و دموعه بتنزل هو انت عبيط و لا بتستعبط..انت بجد عايزنى أشوفها مازن انت من اسبوعين بس كنت بتقولى بحبك و عايزة تتجوزنىبسهولة كدا حبيبت ملك بتاعتك دى و عايزنى اجى معاك أشوفها كمان.
انا منكرش إن دا حصل بس انا مش هرمى نفسى على واحدة مش عايزانى.
علت صوتها و مين قالك مش عايزاكانا من صغرى مش شايفة غيرك اصلا..بس عمرى ما كانت عندى الجرأة عشان اعبر عن مشاعر أو حتى اقول إنى بحبك.
وقفت كلامه مرة واحدة كان هو بيضحك بصتله بسخرية متشغلش بالك.
رمت جملتها و مشيت من غير ما تسمع كلامه خرج و راها و هو بينده عليها ابتسم لنور إللى واقفة برا و قال و هى بيجرى وراها شكلنا زودنها على البت.
ناريمان ضحكت بالتوفيق يا شقيق.
انتهى دور ليلى فى العياط و حان الوقت لنور عشان تبدأ مسيرتها من الحزن دخلت أوضتها و اترمت على السرير و هى بټعيط و جملة شادى بتتردد فى ودنها.
عدت فترة و ناريمان مش بتروح الشركة و سمية رجعت تانى لشغلها و الدراسة بدأت و نور بتحاول على قد ما تقدر إنها ما تفكرش فى شادى بينما هو على الطرف التانى مش قادر ينساها هو كمان رغم اللى حصل اخر مرة لكنه مش قادر يشيلها من تفكيره كل ما بيغمض عينه صورتها بتيجى قدامه احساس كبير جواه بيقوله يروح لها و يسألها ليه عملت كدا ليه خدعت هو كان بيثق فيها ليه كسرته بالشكل ده.
خرج من شروده دخول فريد و معها لاب حطه قدامه و شغلها اتفرج يا معلم على اللى كانت مغفلانة معايا حاجات توديها فى داهية.
بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دى قفل اللاب بسرعة و بس لفريد و قال مش لازم حد يعرف بالموضوع دهحياتها هتدمر.
فريد باستغراب انت بتهزر صح انت عارف انت بتقول ايه.. بص للشاشة بذهول من اللى بيحصل معقول وصل بيها الإنحطاط للدرجة دىقفل اللاب بسرعة و بص لفريد مش لازم حد يعرف بالموضوع ده.
فريد باستغراب انت بتهزر صحانت عارف انت بتقول ايه.
شادى وقف و اخد مفتاح العربية لاء مش بهزر دى فى الأول و الآخر بنت خالتى يا فريد انت هتسرف معاها.. إنما دلوقت هروح اتنيل و أصلح المشكلة اللى عملتها.
خرجت من الكلية و ماشية بملل و كانت بتفكر فى شادى اللى مش مفارق خيالها..قطع شرودها لما قال يتهنى بيه..
بصت جنبها بسرعة لما سمعت صوتهمش هيبقى حزن و هبل كمان.
ضحك على كلامها لما فهم قصدها و قال لاء انت موجود فعلا و دا مش هبل بس معلش يعنى ايه الحزن اللى بتتكلمى عنهمعقول يكون بسبب اللى حصل بينا ناريمان بتهكم لاء طبعا..و بعدين كان ايه اللى حصل يعنى..انت واخد غبى و متسرع بتهب فيا من غير ما تفهم بس العيب عليا عشان سيبتلك اول مرة.
كان بيسمعها و هو ساكت و مش بيتكلم وقفت فجأة هو انت مش بتتكلم ليه مش هتهب فيا زى كل مرة
بصلها بأسف مستنيكى تخلصى كل اللى جواكى عشان انا عارف انى غلطان.
رجعت لورا خطوة و قرصت خدها و بصتله بتفحصهو انتى شادى نصار بتاع الكافيه و لا فى حاجة غلط.
ضحك بصوته الرجولى على حركتهاو هى سرحت فيه كان واحشها اوى..استغفرت ربنا و غضت بصرها و قالت بإختصار عايز ايه وقفتنا

دى كدا غلط.
بص حواليه و اتكلم بجدية خلاص رجعت فى كلامى نتقابل بكرة بالليل.
قال جملته و مشى من غير ما يعطيها فرصة تسأله هيشوفها بكرة فينرجعت البيت و هى مبسوطة أنها شافته..رمت كتبها بإهمال و قعدت على الكنبة و هى مبتسمة و بتحاول تفسر جملتها اللى رماها و مشى.
تانى يوم الساعة سبعة كانت قاعدة بتذاكر و لابسة سولبت ارنب و مغطية شعرها بالزنط والدتها دخلت و شهقت هو انتى لسه ملبستيش يا نور!!.
ناريمان بتأفف يا ماما يا حبيبتى ضيوفك اقعدى انتى معاهم و معاكى طارق و خالو انا مالى عندى مذاكرة و مش هخرج و
 

تم نسخ الرابط