رواية كامله بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


واصلين ٤٨ قيراط و كمان الغبى كان مفكر ان المخزن مهجور و ميعرفش إن فى هناك كاميرات مراقبةلإن الدور التانى دا فيه بضاعة لتاجر اعلاف
طب لنفترض عملوا حاجة فى الإدلة دى كلها
بس الكاميرا الداخلية مصورة كل اللى حصل دا غير طبعا الكاميرا اللى فى الشارع الجانبى للكلية اللى جايباهم و هما بيخدروهابصماته على المطوة و شهادة الشاب التانى و الشرطة واخده متلبس..يعنى و الله هيلبس هيلبس.

قطع كلامهم خروج ناريمان و سمية بعد ساعدتها تاخد شاور و تغير هدومها و قالت أنا عايزة امشى من هنا.
فريد هتروحى فين دلوقت مريم كلمت والدتك و عرفتها أنك هتباتى عندهاو الوقت بقى متأخر خليكى هنا النهاردة و سمية معاكى اهى.
بعد إصرار من فريد وافقت إنها تفضل و تمشى الصبحو قبل ما ترجع تانى الأوضة أنا مش هخاف من كلام الناس و اسكت عن حقى..أنا هروح المشفى و هجيب تقرير بالضړب اللى اتعرضتله.
مرت فترة على اللى حصل و شريف خد حكم إعدام و ماهر ماټ و على خف و خد حبس فترة صغيرة بسبب تهمة الاختطاف..مر حوالى ٣شهور و السنة الدراسية خلصت و طارق و ماجد دخلوا كلية ألسنو شادى كان بيهتم بشغله و بيطمن على ناريمان من سمية اللى بتكلم مريم و تسأل على نور شادى طول الفترة اللى عدت و هو متضايق من اتهام نور ليه بإنه السبب فى اللى حصلو هى على الطرف التانى كانت دايما بتفكر فيه و عايزة تعتذر و خصوصا لما حكت لوالدتها اللى حصل و هى قالتلها إنها ظلمت شادى و لو لا إنه لحقها كان ممكن يحصل حاجة يندبوا عليها العمر كله.
دخلت الشركة و هى متوترة بتقدم رجل و ترجع التانية طلعت للدور اللى فيه المكتب و سمية اول ما شافتها رحبت بيها ناريمان بتوتر هو شادى جوا 
اه جوا و معاه خطيبته
نور باستغراب خطيبته!!
بصى هو مش راسمى بس هى ما تقابل حد تقول الخطوبة قريببس بينى و بينك بحس مستر شادى مش بيطيقها طول ما هى معاه بيتأفف و يستغفر ربنا مش عايز يجرح مشاعرها عشان خالته متزعلشبس البعيدة لزقة.
ناريمان ضحكت على ضيقة سمية و هى بتتكلم و قبل ما ناريمان ترد مروة رزعت الباب وراها و خرجت علطول من غير ما تتكلم سمية قالت هبلغه إنك هنا
لاء انا هدخل انتى متكلمهوش.
فتحت الباب و دخلت كان هو عاطيها ضهره و قال بزعيق من غير ما يبص وراه مش عايز اشوف خلقتك هنا تانى انا مش هسامحك على اللى انتى قولتيه اتفضلى من هنا.
ملحوظة بس ناريمان هى نفسها نور احنا عندنا بندلع ناريمان نور.
متوقعتش أبدا منه كدا هى اه اتهمته و ظلمته بس مكنتش متوقعة منه الكلام اللى قاله زعلت اوى من كلامه نزلت منها دمعة مسحتها و قالت بصوت مخڼوقة أنا آسفة مش هوريك وشى تانى. هو عارف الصوت المحمولة دا كويس هو لحد دلوقت مش ناسى اول مرة اتقابلوا فى الكافيه لف علطول اول ما سمع صوتها شافها و هى بتجرى رمى الملف اللى فى ايده على المكتب بإهمال و طلع يجرى و راها و هو بينادى نور استنى يا نور يا نور . خرجت من الشركة و هى بتبكى و هو بيطرى و راها تحت نظرات استغراب من الموظفين رغم خۏفها من العربيات و الزحمة اللى كانت حاصلة لكنها كانت درت تعدى من الطريق للطرف التانى البعيد عن الشركة و لما جى هو يعدى معرفش بسبب اصوات العربيات اللى وترته و رجعت لدماغه أحداث ذكرى مؤلمة هو مش عايز يفتكرهارجع تانى للشركة و هو حزين و شارد بس مطلعش مكتبه دا راح الجراچ و ركب عربيته و مشى طالما افتكر اللى حصل يبقى لازم يروح هناك.
وصلت لحديقة عامة قعدت على مقعد و حطت أيدها على وشها وهى بټعيط جامد مزعلها اوى كلمة مش عايز اشوف وشك تانى للدرجة دى بيكرها و مش بيحبها! طب و هى هل يا ترى هى كمان مش عايز تشوفه تانى!
وقفت عند السؤال دا و سألت نفسها بصوت عالى انا ليه زعلانة عشان مش عايز يشوفنى تانى! انا كنت مفكرة إن هو كمان عايز يشوفنى و مستنى منى اعتذار انا عايزة أشوفه تانى و كتير كمان دا اول شاب أقابله و احس

انى عايزة أشوفه كل يوم زى طارق و زى ماما و زى مريم.
ما كنتش عارفة تفسر مشاعرهاشافته ٣ مرات من مدة ٣ شهور و لحد دلوقت لسه مش قادرة تنسى اللى حصل مع إن كل مرة كانوا بيتقابلوا فيها ما كنش بيحصل حاجة لطيفةاللى بيحصل معاها مش طبيعى مفيش حد بيحب حد بخناقة!! بس دا كمان مش حب ممكن نقول إن القط مش بيحب إلا خڼاقه بس كمان مش
 

تم نسخ الرابط