رواية كامله بقلم زينب محروس
المحتويات
بسخرية و قال دا على أساس إنك مش عارفة مين اللى اخدها!
استغربت كلامه و قبل ما تنطق هو كمل پغضب مكتوم و نبرة نفور انتى أحقر إنسانة شوفتها فى حياتى إزاى قادرة تمثلى كدا راسمة المثالية بإحترافلاء بحد برافوووو ممثلة من الدرجة الأولى مشوفتش حد رخيص زيك فى حياتىمش عارف شريف بلى نفسه بواحدة زيك ازاى.
كانت مذهولة من الكلام اللى بتسمعه معقول شادى هو اللى بيقولها كدامعقول دا كله عشان شافها نازلة من عربية مازن كلامه فعلا ۏجعها جامد و هو خلص كلامه و مشى خطوتين و قال انتى مفصولة مش عايز اشوف وشك فى الشركة تانى.
ناريمان حضنته و كانت بټعيط جامد بسبب الكلام اللى شادى قاله..مازن طبطب عليها و فضل حاضناها لحد ما هديت.. و بعدها عن حضنه و قال ممكن اعرف مين ده
انتى بتحبى الطور ده دا معندوش تفاهمسيبك منه دا حيوان.
خبطته فى كتفه و قالت بلاش تغلط فيه عشان مزعلش منك.
مازن بسخرية تزعلى منى! دا لسه ماسح بكرامتك الأرض انتى بتهزرى..انا هكلم عمتى و هتنقلوا القاهرة .
لاء يا مازن انا مش هقدر امشى من هنا و لا حتى ماما و طارق.
ناريمان بتكشيرة قولتلك متغلطشو بعدين الموضوع ملهوش علاقة بشادى انا قصدى عشان هما كل ذكريات بابا و حياة بابا كلها و جودنا هنا محسسنا بروحه حوالينا.
مازن مشى و هى طلعت عشان تلم حاجتها من المكتب و هى بتقفل الصندوق الصغير اللى فى أيدها سمعت صوت مخڼوق من وراها ابتسمت بخبث على نجاح الخطة بصت وراها و ابتسمت للبنت ليلى حبيبتى بتعملى ايه هنا
نور كانت صعبانة عليها بس فى نفس الوقت مبسوطة عشان كل حاجة ماشية زى ما هما عايزين و الحيط دى أخيرا هتنطق معلش يا ليلى هنعمل ايه بقى القلب و ما يريد.
ليلى بعدت عنها و قالت بغل نفسى اعرف من بنت المركوبة اللى اخدته منه يا نور دا انا بحبه من و احنا لسه عيال.
ليلى قعدت على الكرسى و قالت بإحباط انا صوتى بيختفى قدامه انا حاسة انى مش مناسبة ليه بس فى نفس الوقت مش قادرة أتخيل فكرة أنه يبقى لغيرى.
قبل ما نور ترد لقت شادى خرج من مكتبه و بيقول بضيق مش قولت مش عايز اشوف وشك هنا.
ليلى اتدخلت بسرعة هو دا شادى اللى انتى طول فترة ال
ناريمان منعتها و شدتها من أيدها مش وقت الرغى مازن هيطير منك.
جملة ليلى ولدت شعور بالفصول جواهالاتنين خرجوا من الشركة خالص و رجعوا بيت ناريمان اللى رمت شنطتها بإهمال استنى هنادى عمتك اللى ساكنة عند الجيران راحت تنادى على والدتها و بعت لمازن رسالة بإن ليلى خلاص وصلت إسكندرية و هى عندهم فى البيت.
الباب خبط و ليلى قامت تفتح و هى بتحسبها نور اللى راحت تنادى امها كل دا يا نور ب.
اتفاجئت لما شافت مازن واقف قدامها وشها احمر كالعادة و كانت على وشك أنها ټعيط لما افتكرت أنه هنا عشان يتجوز البنت اللى بيحبها دخلت فى صمت و هو دخل وراها و سابوا الباب مفتوح امال فين عمتو و نور
ردت و هى بتلعب فى فونها نور راحت تنادى عمتو من عند واحدة جارتهم.
اممممم. كدا هتأخر و ملك هتزعل.
تلقائى رفعت راسها ملك مين
حبيبتى..قصدى خطيبتى..بإعتبار ما سيكون يعنى.
ليلى بضيق و لما الهانم هتزعل من التأخير
سبتها و جيت ليه.
ابتسم لما حس بنبرى غيرة فى صوتها كنت جاى عشان اقول لعمتو تيجى معايا عشان نروح نخطبها و كدا و أصلا بابا كلمته و هو فى الطريق عشان هنطلبها النهاردة. ليلى عنيها دمعت فبصت فى فونها مرة تانية بس هو لاحظ و قال انتى بتعيطى و لا ايه. مالك
حركت راسها بنفى و قالت بكذب لاء أبدا دا أنا بس فى حاجة دخلت فى عينى.
قرب منها و هو بيقول خلينى اشوف كدا.
قاطعهم رن قوته بإسم ملك ابتسم على عقليته فى بنت عمته اللى بتحط بصمتها على الخطة سابها و
متابعة القراءة