رواية بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
كانوا جميعهم جالسين على السفرة
حكمت عامله إية دلوقتي يا شروق شروق مالك يا حبيبتي مش مركزه معانا ليه
شروق بأنتباه بصت ليها بتوتر معلش يا مرات عمي مخدتش بالي أنك بتكلمني
شفيقه بقلق مالك يا حبيبتي لو لسه تعبانه نروح
شروق بمقطعه متقلقيش يا ماما أنا كويسه بس ضغط مذكرة انتي عارفه الامتحانات خلاص على الابواب هطلع اخد الأدوية وهبقي كويسه
شروق بصت للأكل بق رف هاكل اهوو بصت على كرسي والدها بستغرب أمال فين بابا مش هيفطر
شفيقه بقلق جاله تليفون امبارح قالي انه عنده شغل وسافر
هارون بهدوء مقلش رايح فين
لا يا عمي مقلش حتا مستناش اجهزله الشنطة وهو اللي جهزها بسرعة ومشي هو فيه حاجه ولا إية أنا بحاول اكلمه من ساعة ما صحيت مردش عليا
شروق حطت ايدها على فمها وقامت بسرعة طلعت بصلها مصطفى بطرف عنيه بقلق حاول اخفاءه
قامت شفيقه مسرعا عن اذنكم هشوف شروق
طلعت وراها بسرعه دخلت الاوضه قربت على الحمام بقلق لان شروق كانت بتست فرغ
شفيقه بقلق انتي مالك مش مظبوطه كدا بقالك يومين
شفيقه بعصبيه ما حضرتك مصيفه الصبح ومشتيا بليل قولتلك مېت مره البسي لبس تقيل مش اتلقيقي لبسه شيفون بنهار وقطيفه بليل
هزت رأسها بتعب حاضر يا ماما هسمع كلامك بعد كدا
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
في المانيا في مقر الشرطة كان عاصي يجلس پغضب چحيمي بعد علمه بزواج فيروز من الشرطي دخل سليم بتفجأ من وجوده قعد قدامه ببرود
سليم بثبات ايوه أنا ولو طولت كنت بعتهالك مصر ج ثه
قطع كلامه قلم قوي نزل على وشه من عاصي پغضب
حصلت بيك الجرائه أنك تعمل كدا وعملت إية اهي ضاعت اتجوزها واحد تاني هرفع عيني ازاي قدام اخويا وجدك لما ارجعالهم متجوزه ويعرفه انك كنت خطڤ ها
في منزل داوود كان قاعد على الأريكه ماسك رأسه بين ايده بتفكير رفع وشه لما حس بيد على كتفه بصلها پصدمه من
داوود حاول يتحكم في غضبه هو اللي ض ربك كدا
فيروز نزلت رأسها بكسره دا حاجة بسيطة من اللي كان بيعمله فيه أنا شوفت العڈاب على ايده فرقت في ايديها بتوتر أنا كنت عايزة أقولك ياريت محدش يعرف بجوزنا لاني مش هقدر اصارح بابا او جدي
رفعت
عنيها بخجل أنا مش عارفه اشكرك ازاي أنا من غيرك مكنتش هعرف اعمل إية
قام من مكانه ببرود مش عايز اسمع الكلام دا تاني أنا طلبت أكل تعالي اتغدي اكيد مكلتيش حاجه
فيروز قاعدة على السفرة وبدأت في تناول الطعام أما هو فكان لسه متعصب من اللي حصل بصلها حس بشفقه اتجهها
مرر ايده على ضهرها بحنان كنتي جعانه أوي كدا
فيروز اتسمرت في مكانها من لمسته سحب ايده من عليها بهدوء لما حس أنه اتسرع
فيروز بصت بعيد عنه بخجل شديد الحمدلله شبعت
أنا مقصدتش هسيبك تكملي اكلك براحتك وهقوم اعمل قهوه لأني مصدع أعملك معايا
فيروز هزت رأسها بخفوت ماشي
دخل داوود المطبخ وفيروز بصت ل الطعام وبدأت تكمل أكل بجوع لأنها لم تتناول شئ خرج داوود وهو شايل صنية القهوة حطها على السفرة وهو متفجأ من كمية الأكل اللي هي كلتها ابتسمت فيروز برقة وخدت الفنجان
أنا محتاجه اجيب لبس لان اللبس اللي أنت جيبهولي مينفعش أنا محجبه
داوود بدهشة محجبة ازاي
اكملت فيروز بنبره ماليئه بالحزن والخيبه سليم هو اللي أجبرني البس الفستان وأنا مكنتش اقدر اعرضه لان في كل مره اقول لا كان بيض ربني وأنا مكنتش فعلا حمل إي ض رب لبسته لأن في كلا
الحالتين كنت هلبسه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
داوود مسك ايديها بحنان مش عايزك تفكري فيه تاني أنتي دلوقتي بقيتي في أمان أما البس انا مكنتش اعرف استيل لبسك
سحبت ايديها منه پخوف ودموع أنت ليه كدبت في التحقيق
داوود بغموض متحطهوش في دماغك وركزي أنتي جايه هنا ليه
قطع كلامهم صوت طرق على الباب فتح داوود الباب
عاصي وهو بيدور بعينه عليها فين فيروز هي هنا مش كدا
داوود بستغرب أنت مين وتعرفها منين
فيروز صړخت بفرحه وهي بتجري عليه عمي عاصي
حضنها عاصي بلهفه وأشتياق خوف وقلق مكنش قادر يحدد هو حاسس بأي شعور منهم
عاصي خرجها من حضنه وهو بصص على أثر الض رب اللي على وشها بقلق فيروز أنتي كويسه في حاجة وجعاكي ردي عليا
فيروز پبكاء شديد ل لا أنا مش كويسة خالص يا عمي
حضنها عاصي بحزن شديد بعد فترة حطت فيروز فنجين القهوة بعد أما حكتله على كل حاجة
والله مبقتش عارف اقولك ارجعي معايا مصر ولا افضلي لغيط أما الامتحانات تخلص
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
!
بعد اسبوعين كانت قاعدة على السرير مسكه بطنها پألم وفي ايديها اختبار الحمل الذي يكشف عن حملها حطته في درج الكمودينه لأنها محتفظه بيه وملست على بطنها بحب وحنان أم
متخفش يا قلب ماما محدش هيقدر يحرمني منك حتا لو كان بم وتي أنا متأكده أن ابوك عمره ما هيتخله عنك هو بس اكيد فيه حاجه علشان كدا اتغير من ناحيتي
قامت بتعب لما حست پألم شديد مشيت خطوه وانحنت بسبب الألم الشديد اللي حست بيه فجأة حاولة تتحمل الألم وقامت خرجت من الغرفة وهي سانده على الحائط خبطت على باب غرفته ثواني وفتح مصطفى بصلها بشتياق ف هو لم يراها منذ اسبوعين وهي بتتهرب بقدر الامكان من التجمع اللي بيكون فيه مع العائلة
شروق همست بصوت خاڤت متعب مصطفى
مصطفى مسك ايديها بقلق شديد مالك وشك اصفر ليه
ميلت قعدت على الأرض وهي مسكه بطنها پبكاء شديد
مصطفى ميل عليها بقلق قومي معايا
شروق بصوت متقطع الحقني
مصطفى حس پصدمه لما فقدت الوعي حاول يستجمع شجعته وشالها پخوف شديد نزل للأسفل حطها في السيارة وصل بيها المستشفى في وقت قياسي دخل وهو شايلها بين ايده پخوف شديد وهي فاقده الوعي حطها على الكرسي المتحرك والممرضه خدتها ودخلت غرفة الكشف
فضل مصطفى رايح جاي قدام الغرفة بتوتر وړعب حاسس ان روحه هي اللي جوا مش حبيبته ومعشقته
خرج الطبيب بعد فترة جري عليه مصطفى بسرعة
طمني يا دكتور شروق عامله إية
هي حملها عزيز يعني طول فترة الحمل عايزة تكون في راحه تامه ونايمه على ضهرها وتبعد عنها اي توتر او زعل لان دا
متابعة القراءة