رواية بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز

برا ساعدتها الممرضه تعدل ملابسها وتقوم من على السرير 
أنا كتبتلك على حقن فيتامينات لازم تخديها يا مدام شروق 
سحبت منها الورقه وشكرتها وخرجت من العياده ركبت السياره بتعب
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم  
كان داوود قاعد على الأريكه ماسك التلفون
بصت في عنيه بذهول مش أنت اللي جيبه وصممت اني البسه 
داوود هرش في دقنه بتفكير وهمس اممم أنا اللي جبته لنفسي 
فيروز بعد فهم أنت بتكلم نفسك بتقول ايه 
داوود بضيق مكنتش اعرف انه هيبقي عليكي بالجمال دا وانا واحد ډم ي حامي وبغير على مراتي 
فيروز بأسرار الفستان عجبني ومش هغيره مسكت ايديها وهي بصه ل عنيه برجاء علشان خاطري مش هغيره ويلا ننزل سقفت بحماس عندي فضول اعرف المفاجأه 
ابتسم داوود بحب وخرج شريط ابيض من جيب بنطاله ووقف خلفها حط الشريط على عنيها 
فيروز پخوف أنت بتعمل ايه 
داوود وهو بيربط الشريط بتثقي فيه 
فيروز حست ان ض رابات قلبها بدأت تزيد ابتسمت بهدوء أنت أماني وسندي أنا محستش بالأمان غير وأنا معاك أنا فعلا مش عارفه اية اللي بيحلصي طول ما انا معاك بتبقي مشعري متلغبطه بحس ان قلبي هيقف من الفرحه واني متوتره من قربك وخوف من ان يجي علينا وقت ونبعد 
وقف قدامها ومسك ايديها قبلها بحب أنا وأنتي بقيني روح واحده سمعتي قبل كدا ان فيه روح بتفترق عن جسمها فيروز أنتي بقيتي روحي 
ابتسمت فيروز برقة أتفجأة انها مرفوعه في الهواء بين ايديه مسكت فيه پخوف داوود أنت بتعمل اية نزلني 
داوود بصلها بطرف عنيه شلتك 
فيروز بتذمر وانا صغيره علشان تشلني نزلني لو سمحت 
فيروز بفضول وصلنا
داوود بضحك
من فضولها قربنا نوصل 
مسك ايديها وسحابها وهي مبتسمه وقفها وشال الشريط من على عنيها بهدوء 
فيروز بإبتسامة افتح 
داوود بتركيذ فتحي 
فتحت عنيها براحه أتفجأة أنها على يخت وكان فيه ترابيزة عليها ورد وطعام وفيه بنت واقفه وفي ايديها جتار وواحده تانيه قاعده قدام آلة البيانو 
فيروز بصت ل داوود بدهشة داوود أنا مش بحلم صح أنت عملت دا كله علشان أنا 
حاصر خصرها بإبتسامة عاشقة عجبك 
لفت حولين نفسها وهي بصه ل كل حاجه بنبهار جميل جدا لا لا دا يجنن 
سحابها من ايديها وقف عند حرف اليخت 
كان فيه تالت غواصين في الماية كل واحد رفع يافطه مكتوب فيها كلمه 
حركة شفايفها بإبتسامة ساحره وهي بتقراء الثلث كلمات أنا بحب فيروز 
لفت ليه بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه أنا بحبك اوي يا داوود 
بصلها داوود بتفجأ أنتي قولتي اية 
فيروز برقة بحبك يا داوود أنا عارفه ان اول مره اقولهالك بس أنا قولتها علشان حستها
مسك ايديها بحب وبالايد التانيه لفها على خصرها وأنا بمۏت فيكي يا قلب داوود 
بعد مرور شهرين صحي داوود وقرب من فيروز اللي كانت نايمه بعمقداعب خدودها بلطف وهمس برقه فيروز 
رمشت كذا مره وبعدين ثبتت عيونها عليه وداوود تابعها بلطف صباح الخير 
مردتش عليه ولفت الناحية التانيه بزعل
فيروز علشان خاطري اسمعيني انا عارف انك زعلانه ومضايقه من الطريقه اللي كلمتك بيها امبارح لكن أنتي عصبتيني بكلامك 
ابتسمت ڠصب عنها من الطريقه اللي ببصالحها بيها داوود قرب من ضهرها وحضنها 
متبقيش قفوشه اوي كدا أنا اسف يا ستي حقك عليا قبل رأسها وادي راسك ابوسها 
لفت وشها ليه واتكلمت بنبرة تحذير مش هتقف مع اي واحده في الجامعة غيري 
حواطها من خصرها بخبث بتغيري عليا محدش بيملى عيني غيرك تعرفي ان عمري ما اتعلقت بحاجة ف حياتي غيرك انتي يا فيروز 
فيروز بصتله بهيام هاااا
كمل بإبتسامة عريضه كل حاجه فيكي بتجنني 
فيروز كانت في عالم تاني بسبب تأثير عيونه ونفسه الدافي اللي بيخبط في وشها 
داوود بهمس ق اتل فيروز 
فيروز بتوهان إية 
قرب منها وهمس بحبك
بعد فترة كان واقف قدام المرايه بغرور بينصر عطره دخلت فيروز الغرفة قربت عليه بستغرب أنت خارج 
داوود وهو بيظبط الجرافته عندي محاضرات أنهارده 
شبت على طراطيف اصابعها مسكت الجرافته تعدلها بتحذير أنت عارف لو عرفت انك وقفت مع اي واحده في الجامعة
تاني ساعتها بجد هتتصدم من رد فعلي 
داوود ضيق عنيه بضيق بطلي شغل العيال بتاعك دا لاني مبحبهوش طبيعة شغلي ان اشرح وافهم اللي قدامي ولو محدش فهم بيجي يسأل وانا افهمه
فيروز بتذمر بس أنت كنت بتكتبلها رقمك 
شد شعره بعصبيه مكنتش بتزفت بكتب رقمي انا كنت بشرحلها حاجه في الدفتر أنا مش هبرر موقفي تاني 
فيروز بصتله وبدات في البكاء مسك ايديها بحنان مفرط 
أنتي بټعيطي ليه دلوقتي 
فيروز بدموع أنت مبقتش تحبني علشان كدا پتخوني 
داوود بإبتسامة ساحره بخ ونك ازاي احنا بقالنا شهرين بس متجوزين ضړب بصباعه رأسها أنا عايز دا يكبر شويه أنا بحبك أنتي 
فكت ايديها من على خصرها مصطفى انا عايزة اخلص 
هساعدك 
أنت كدا مش بتساعدني وأنت عارف كدا كويس وبعدين أنت اتأخرت ليه كل دا 
كان عندي شغل كتير بتعملي اية 
شروق سابت اللي في ايديها مش أنت قولتلي اعملك صنية بطاطس بالحمه
لفت ليه برقه حاوط خصرها خمس دقايق وتكون السفرة جاهزة 
سحابها للخارج قعدها على الأريكه انا لسه مخلصتش 
شكلك تعبانه أنا هكمل الأكل 
مسكت ايده برقه مفيش غير السلطه اللي هتتعمل خليك 
قاعد جنبها رجع رأسه للخلف سند على الأريكه بأرهاق 
سندت رأسها على صدره مالك 
مصطفى هو على وضعه كان في مشكله في الشغل بس اتحلت 
مسكت ايده حطتها على بطنها المنتفخه برفق اتعدل بفزع لما حس بحركه تحت ايده 
شروق بإبتسامة شوفت عماله تض ربني ازاي 
هيا  
شروق رجعت سندت رأسها على صدره حاسه انها بنت 
ضمھا ليه بحنان أنا بحبك اوي يا شروق 
مسحت وشها في صدره برقه وأنا بمۏت فيك 
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه  
كانت قاعده على الأريكه بتتفرج على فيلم بملل رن تليفونها ابتسمت برقة اول ما شافت اسم داوود 
فتحت واټصدمت أول ما سمعت صوت واحد بيتكلم بالعربي مكسر صاحب التلفون دا عمل ح اث وانا بحاول اتواصل بحد يكون يعرفه 
مدام أنتي معايا 
اخيرا نطقت بتقل هو فين 
هبعتلك اللوكيشن 
قامت من على الأريكه بصعوبه بسبب اعصابها اللي بتترعش لبست مسرعا وخرجت وهي في خوف تام برا العماره أتفجأة بسيارة وقفت قدامها ونزلوا منها اتنين خط فوها
داوود وصل العماره دخل الشقه وهو ماسك حقيبة في ايده فيها هدية ل فيروز استغرب أنها مش قدام الشاشه لانها على طول بتابع الشاشه دخل غرفة النوم متلقهاش رما الحقيبه اللي معاه على الأرض بقلق وخرج وهو بيدور عليها في الشقه كلها بس ملهاش اي اثر طلع تليفونه يرن عليها استغرب ان فيه مكالمة ما بنهم فتح سجل المكالمات يسمع التسجيل 
وقف متسمر في مكانه كان جردل مايه ساقعه نزلة عليه 
في مصر كان عاصي قاعد مع هارون في المكتب 
المناقصه دي لازم ترسي علينا 
عاصي أحنا مقدمين المشروع بأرخص سعر يعني المشروع هيتقبل كفاية اسم الشركة في السوق
قطع كلامهم رنين تليفون عاصي عقد حاجبه وهمس داوود 
سليم عندك في مصر 
عاصي بص ل والده بقلق لا مختفي بقاله فترة 
تعالالي المانيا حالا فيروز اتخط فت 
نزل التلفون من على ودانه پصدمه حقيقية وبص
تم نسخ الرابط