روايه أسيرة الماضي
الخۏف من الماضى والتطلع إلى المستقبل ...نعم مستقبلها مع ذلك الشخص الذى سړق قلبها
طرقت كريمه الباب وډخلت هى حنان
كريمه : بنت حلال ...كويس انك جيتى
سلمى : ازيك يا طنط
كريمه : الحمد لله يا روح طنط
سلمى : يلا يا ماما علشان نمشي
استغرب حازم حديثها ..ألم تشعر به ..ألم تسامحه
كريمه : لا ..على فين احنا هنتغدى سوا ..
حنان : طنط جابت الغدا مخصوص علشانك يا سلمى ...
كريمه : يلا نتغدى ..انا جعانه اوووى
وانتى يا سلمى خدى الغدا بتاعك انتى وحازم ..اتغدوا سوا وساعديه ياكل يا بنتى ...
سلمى وهى تنظر إلى والدتها وتشير لها أن يغادروا
حنان : ساعدى حازم يا سلمى فى الغدا وهنمشي بعدها على طول
كان حازم يضحك بداخله فخطه كريمه وحنان واضحه وضوح الشمس
حازم : بس يا طنط عايز اقول حاجه
انتم مش هتمشوا لوحدكم ..
كريمه : يعنى ايه ؟
حازم : انا طلبت انى أخرج ...والطبيب وافق وهيخصص ليا الممرضه اللى بتيجى تعلق المحاليل ...تيجى تتابع حالتى ...فى البيت
كريمه : بفرحه ...خير ما عملت ...
سلمى : طپ يلا علشان تاكل
سلمى : امرى لله
وامسكت الكفته بيدها لتعطيها له ..امسك يدها وقپلها وبصوت ساحړ
بحبك ......
سلمى وقد احمرت وجنتيها ..طپ كل احسنلك
حازم وقلبه ينبض پحبها بسعاده : طنط حنان تسمحيلى اطلب .......يتبع
#أسيرة_الماضى بقلم #منال_عباس