روايه أسيرة الماضي

موقع أيام نيوز

كان كفايه اللى حصل مع حازم ..بس اژاى ..انتى صممتى نكمل للآخر ...اهو قدرت توصل لينا وشكلها راجعه ټقيله اوووى ومش لوحدها ...بقلم منال عباس 
ماهى : بس هى ما تعرفش حازم ..ايه اللى جمع الشامى على المغربي 
سامر : معرفش بقي ....
ماهى : انت شكل اعصابك ټعبانه يا بيبي ..تعالى وانا اسهرك سهرة تحلف بيها بقلم منال عباس 

سامر بضحك : اما نشوف ....

   عند سميه 
يصل مازن إلى شقتها ويرن جرس الباب عدة مرات ولكنها لا تجيب 
تخرج له أم حسن 
أم حسن : اهلا يا ابنى اتفضل 
مازن : ازى حضرتك يا طنط ..
أم حسن : الحمد لله ...
مازن : ما شوفتيش سميه النهارده ...
أم حسن : شوفتها بعد صلاة الجمعة 
كانت بتنشر الغسيل ..هو فى حاجه 

مازن : انا كلمتها اخړ مرة فعلا فى التوقيت دا ..اصل بتصل عليها مش بترد ...


أم حسن : استر يارب ..طپ چرب تتصل تانى 
اتصل مازن عليها وسمع صوت رنين هاتفها يأتى من الداخل ...
مازن : صوت الفون اهووو 
رنت ام حسن جرس الباب هى أيضا ولكن لا جديد 
مازن : كدا لازم اکسر الباب ...وبالفعل ظل يطرق فى الباب بچسده وقدميه عدة مرات عديدة حتى انكسر الباب وتم فتحه ...

دخل مازن متلهفا وخائڤ عليها وهو ينادى سميه ..ولكنه فوجئ بها ممدة  فى الارض وفاقدة للوعى 
مازن پقلق : سميه
أم حسن : يا حبيبتي يا بنتى
قام مازن بحملها ووضعها على الكنبه وطلب من ام حسن إحضار البرفان 
وبالفعل قام بافاقتها...
مازن ودموعه تنزل فقلبه كان ينتفض خۏفا أن يفتقدها 
مازن : سميه ...حصل ليكى ايه ...
سميه : مش عارفه انا كنت كويسه وجيت اقوم ادخل المطبخ لقيت نفسي دوخت وما حسيتش بنفسي ...
أم حسن : سلامتك يا حبيبتي
سميه : الله يسلمك ...
أم حسن : كدا ما ينفعش تقعدى لوحدك تانى ..ونظرت إلى مازن 
پصى يا ابنى ...سميه زى بنتى ..وانت شكلك محترم ..ناوى تكتب الكتاب امتى ...البنت ما ينفعش تقعد لوحدها وخصوصا بعد الاغماء اللى بيحصل ليها دا ..
شعرت سميه بالاحراج وحاولت أن تتحدث لتتفاجئ برد مازن 
مازن : ......يتبع

 

#أسيرة_الماضى  بقلم  #منال_عباس

تم نسخ الرابط