روايه أسيرة الماضي
يا حبيبتي
يمر الوقت ليأتى الصباح على أبطالنا ...
تستيقظ سلمى على صوت المنبه ..تشعر پحزن شديد بداخلها ...
تصلى فرضها وترتدى بنطالون جينز وتيشرت بسيط وتضع القليل من الميكب وتخرج لتجد والدتها معده لها الساندوتشات ...تأخذها منها وټقبلها وتغادر ...
تمشي إلى أن تصل للشارع الرئيسي ..
وقفت تنتظر الباص لتجد دكتور مازن يقف بسيارته أمامها ويطلب منها أن تركب معه ...
مازن فى ايه يا سلمى ..احنا جيران .ثم انك فى طريقي ...ورايحين نفس المكان ...
سلمى معلش حابه اروح بالباص
كان حازم يقف بسيارته على بعد وشاهد مازن وهو يغادر دون أن تركب معه سلمى ..
حازم يا ترى يا ست سلمى ما ركبتيش ليه !!!.وأكمل بسيارته ورأته سلمى وهو يقود سيارته من أمامها دون أن ينظر إليها ..
واستقلت الباص للذهاب إلى الجامعه ...
مرت عدة أيام لا جديد فيهم
فكلا من سلمى وحازم يتلاشي بعضهم البعض ...اما سميه كانت تعيش الوحدة بعد ۏفاة والدتها
كما أنها تشعر بالألم بداخلها ...فهى تحب مازن ولكنها لا تستطيع البوح ..بذلك فقررت أن لا تخبره أكثر مما عرفه عن قصته ك خطيب ..
اما مازن كان يشعر بارتباك ولخبطه فى حياته التى تعود أن تكون مرتبه ...لاول مرة يشغل تفكيره انثى ..كان دائما معجب ب سلمى وادبها ...ولكن الآن هناك أخړى أصبحت تشغل حيز من تفكيره أنها سميه ...دائما يفكر فى تلك الجمله المكتوبه على الصورة حبيبي دائما
فى القسم
يجلس كلا من حازم وحسن على مكتبه ...
حسن بقولك ايه ..انا مضطر اسيبك النهارده ...ماما بروح ليها كل اسبوع
ومحتاج امشي بدرى شويه ...
حازم اه طبعا ..اتفضل وانا موجود ..ما تقلقش ..شكره حسن وغادر
بعد دقائق سمع صوت دوشه بالخارج
فتح الباب ليجد فتاة ټضرب فى شاب
حازم هو فى ايه هنا
تلتفت الفتاة إلى مصدر الصوت
سلمى حااازم !!!! ......يتبع
أسيرة_الماضى بقلم منال_عباس