عشق الاسياد بقلم رنا سليمان
المحتويات
قبل ما ترد عليه
نور اتنهدت بعصبية ونزلت على السلم وراحت لحد المكتب
حياه واقفه مربعه ايديها خير
محمود كامل هنا
حياه لا راح مشوار وراجع
محمود طيب بعد اذنك
حياه اتفضل
حياه كانت هتقفل الباب بس سمعت صوت كامل
كامل محمود
محمود لف وشه وحياه فتحت الباب وبصيت ل كامل
كامل كنت عايز حاجه يا محمود
محمود بصراحه يا كامل ااه
بس ممكن نتكلم جوا
كامل ومحود دخلوا وحياه قفلت الباب
كامل اعمللنا شاي يا حياه
حياه حاضر
حياه دخلت المطبخ عملت شاي وخرجت وهي شايله الصنيه وراحت لحد عندهم وحطيت الشاي وكانت ماشيه
كامل هتفضل ساكت كتير يا محمود
محمود بصراحه يا كامل انا بحب بنت عمك
حياه وقفت مكانها پصدمه
قاعده مربعه ايديها وباصه على البحر من ازاز الكافية مستنياه وسرحانه
_انتي كويسه
بصيت على الصوت بسرعه واټصدمت اول ما شافت الشخص دا قدامها
زينب دكتور ادهم!
الفصل الثالث والعشرين
بسم الله الرحمن الرحيم
ادهم قعد قدام زينب
ادهم بقيتي كويسه دلوقتي
زينب فضلت باصه عليه وساكته
ادهم هتفضلي مستغربه كده كتير
زينب حضرتك عملت كده ليه
ادهم بصراحه هو في سببين خلوني اعمل كده اول حاجه أني من اول يوم شوفتك فيه وانا حبيتك
زينب والسبب التاني
ادهم اتنهد السبب التاني اني منعرفكيش من الجامعه وبس
انا اعرفك من زمان اوي من قبل الجامعة بكتير يا زينب
زينب بصاتله ب استغراب وهي مش فاهمه حاجه
زينب ازاي تعرفني من زمان انا مش فاهمه
ادهم بص قدامه وقام وقف بسرعه
ادهم راح سلم عليها ومسك ايديها ورجع ل زينب ال كانت باصه عليهم
ادهم بص ل زينب احب اعرفك يا زينب ب امي التانيه واقرب واحده ليا هنا
زينب قامت من مكانها ومديت وابتسمت ومديت ايديها ل الست ال كانت باصه عليها وساكته
زينب اهلا وسهلا
مياده حضنت زينب وبدات ټعيط وزينب مكانتش فاهمه حاجه
زينب بصيت ل ادهم ب استغراب
ادهم دي عمتي يا زينب
مياده حسين الجبالي
زينب بصاتله پصدمه عمتك
مياده بعدت عنها وحشتيني اوي يا بنتي
اخيرا شوفتك
زينب بنتك!
انا
انا مش فاهمه حاجه
ادهم انا ابن خالك يا زينب ودي عمتي
مامتك
زينب امي انا
يعني انتي عايشه مموتيش
انا عايشه قدامك اهو
صدقيني يا زينب انا طول الوقت ال فات دا وانا بحاول اوصلكم بس ابوكي كان بيبعدني عنكم
زينب فضلت بصالها وساكته والدموع بتنزل من عنيها
زينب ٢٥ سنه فاتت من عمري وانتي مش جمبي
كنتي فين طول المده دي يا ماما
ليه سابتينا وبعدتي عنا
انتي متعرفيش انتي كنتي وحشاني قد ايه ولا كان نفسي اشوفك قد ايه
طول الوقت ال فات دا نور كانت بتقولي انك مۏتي بس انا عمري ما صدقتها كان عندي احساس انك عايشه وعمري ما صدقتها
وحشتيني اوي يا امي وحشتيني اوي
زينب حضنت مياده وفضلوا هما الاتنين يعيطوا
نور دخلت المكتب عند كريم
نور نعم
كريم اقفلي الباب وتعالي اقعدي يا نور
نور حاضر
نور قفلت الباب وراحت قعدت قدام كريم
نور يا ريت لو هتكلمني في موضوع الدكتوره تقول لاني مش قادره اسمع اي حاجه في الموضوع دا
كريم لا يا نور انتي لازم تسمعيني للاخر لانك مش فاهمه حاجه
نور وايه بقي ال انا مش فاهماه
كريم انا السبب في انك امك تبعد عنك انتي واختك يا نور
نور والله
ازاي بقي
كريم طلع صور من درج مكتبه وحطهم قدام نور
نور وهي بتمسكهم ايه دول
نور بدات تتفرج على الصوره لاقيت اول صوره واحد حاطط ايده على وش مياده وبيضحك والتانيه وهو ماسك ايديها الاتنين والتالته وهو حضانها
كريم الصور دي جاتلي يوم عيد جوازي انا ومياده وكان معاهم الرسالة دي
نور اخدت منه الرسالة وبدات تقراها بصوت عالي
نور مراتك عمرها ما حبتك هي اتجوزتك بس علشان فلوسك طلقها قبل ما تضحك عليك وتاخد فلوسك
كريم بعد ما شوفت الصور وقريت الرسايل دي اټجننت ومبقتش عارف انا بعمل ايه
طردت مياده من البيت وطلقتها من غير ما اسمع منها أي كلمه وبعدها بكام يوم اخدتكم وسبنا مصر كلها وسافرنا برا مصر وبعد خمس سنين رجعنا على مصر وساعتها هي جاتلي وطلبت انها تشوفكم وانا رفضت وقولتلها تبعد عنكم لانكم خلاص نستوها
بعدها ب مده اكتشفت ان كل دا كان لعبه من داليا علشان اطلق مياده وابقي ليها لوحدها
مكنتش عارف اعمل ايه ساعتها واتصرف ازاي
اطلقها واحاول ارجع مياده تاني ولا لا
بس انا كنت واثق ان مياده مش هتوافق انها ترجعلي بعد ال انا عمالته
ساعتها قررت اني افضل مع داليا مش علشان بحبها لا
انا طول الوقت ال فات دا مكنتش طايقها ولا طايق اشوف وشها
بس انا مطلقتهاش علشان اخواتك يا نور
مكنتش عايز اغلط نفس الغلطه ال غلطتها معاكم مع اخواتكم واحرمهم من امهم
صدقيني يا نور امكم بتحبكم ومكانتش عايزه تسيبكم ابدا
نور سابت الصور والجواب ال في ايديها وبصيت ل كريم
نور كل ال حضرتك قولته دا كله
ملوش اي لازمه
لو امي فعلا بتحبنا ومكانتش عايزه تسيبنا كانت هترفض انها تبعد عننا وترجع لينا حتي لو مكناش عايزين نشوفها
الحاجة الوحيدة ال تقدر تفرق بين الام وولادها هي المۏت
وامي سابتنا وبعدت عننا
يعني ماټت
نور قامت من قدام كريم وخرجت من المكتب
كريم فضل قاعد على المكتب
اتبعتتله رساله
مسك تلفونه وبص فيه وكانت من زينب
كريم فتحها
_انا مش هرجع البيت انهارده
لاني مش الست ال انت طول الوقت ال فات دا مفهمنا انها ماټت وهي عايشه
انا مع امي يا بابا
كريم ابتسم اول ما شاف الرساله وفضل ساكت وبعدين ساب تلفونه وخرج من المكتب
زينب قاعده في حضڼ مياده على كنبه صغيره وبتكلمها
زينب انا مش عارفه اعمل ايه يا ماما
انا من ساعه ما سمعت كلام رحيم وانا دماغي واقفه عن التفكير
عمري ما كنت اتخيل انه ممكن يفكر في قتل مصطفى اخونا
انا خاېفه علي مصطفى اوي يا ماما
مياده مفيش غير انك تروحي ل مصطفي وتحذريه من ال اخوكي عايز يعمله
زينب خاېفه ميصدقنيش يا ماما
مياده انتي مش بتقولي أن ال اسمه خالد دا معاهم وحكالك على كل حاجه وانتي مصدقتهوش
زينب ايوه
مياده يبقي تخليه يروح ل مصطفى ويحكيله كل حاجه
زينب تفتكري هيصدقه
مياده ومين عارف يا بنتي يمكن اخوكي يعرف لوحده من غير ما حد يقوله
المهم دلوقتي يا حبيبتي بلاش تفكري في الموضوع دا
مياده اتعدلت في قاعدتها وبصيت ل زينب ب ابتسامه
زينب هي كمان اتعدلت في قاعدتها
مياده بصيت على البلكونه على ادهم ال واقف فيها وساند ايده على السور
مياده على فكره بيحبك اوي
مش هتلاقي حد في الدنيا دي يحبك قده
زينب بصيت علي ادهم وابتسمت
مياده طبطبت على زينب انا هدخل انام
تصبحي على خير
زينب وانتي من اهله
مياده سابتها ودخلت اوضتها وزينب قامت وراحت ناحيه البلكونه ل ادهم
زينب هتفضل واقف في البلكونه كده كتير
ادهم بصالها وسكت
زينب ساكت ليه
ادهم مش
عارف اقولك ايه الصراحه
انتي اكيد زعلانه مني دلوقتي بسبب اني خبيت عليكي موضوع عمتي دا
زينب وهي بتقعد على الكرسي ال في البلكونه
زينب بالعكس
انا المفروض اشكرك انك وصلتني ل امي بعد السنين دي كلها
بس هو انت كنت فين طول المده دي
ادهم وهو ساند على سور البلكونه وباصص قدامه بعد ما امي ماټت وانا صغير ابويا اخدني على انجلترا علشان شغله وفضلنا عايشين هناك لحد ما ابويا اټوفي من ٦ سنين وانا نزلت مصر لان صاحب بابا بيدير شغله هناك وانا اصلا مليش في شغل الاستيراد والتصدير دا
جيت بعد ما اخدت الدكتوراه واشتغلت في الجامعه عندك واول ما شوفتك حبيتك من اول نظره من قبل حتي ما اقابل عمتي وتوريني صورتك
بس أنتي ساعتها مكنتش شايفه حد قدامك غير خالد ومبتحبيش غيره
لحد ما جاتلي فكره الرسايل دي وبدأت ابعتلك كل يوم رساله واحكيلك على حبي الكبير ليكي وكنتي كل ما تعملي ل رقمي حظر كنت بجيب رقم جديد واكلمك منه لحد ما يأستي وسبتيني اتكلم براحتي من غير ما تردي عليا
زينب وجيبت رقمي منين
ادهم دي اسهل حاجه
جبته من شئون الطلبة
بقيت اتكلم معاكي واقولك قد ايه انا بحبك
من ساعه ما بداتي تردي عليا وتتكلمي معايا وانا بقيت مبسوط وفرحتي مش قادر اوصفها لحد وبقي عندي امل كبير اوي انك هتحبيني في يوم من الايام
زينب ابتسمت خطتك شكلها نجحت وقدرت تعمل ال انت عايزه
أدهم بصالها
زينب قامت من مكانها شكلي انا كمان حبيتك يا ادهم
زينب دخلت من البلكونه ودخلت الاوضه ال فيها مياده
ادهم بصالها وابتسم بفرحه
حياه فضلت واقفه مكانها متحركتش
كامل عايز تتجوز حياه وانت متعرفهاش اصلا يا محمود
محمود انا جاي اطلب ايديها منك لاني من اول ما شوفتها حبيتها يا كامل
من ساعه ما شوفتها وانا بفكر فيها ومش عارف اخرجها من دماغي انا جاتلك انهارده علشان اطلب ايديها منك
انا قولت اقولك دلوقتي علشان تفكرو وتردوا عليا
علشان اول ما تردوا عليا اجيب اهلي ونيجي نطلبها رسمي منكم يا كامل
محمود قام وقف انا اسف اني مقدرتش استني ل بكره علشان اجي واكلمك في الموضوع دا
تصبح على خير
كامل وقف طيب اشرب الشاي الاول
محمود بعدين يمكن يبقي شربات مش شاي
يلا تصبح على خير
محمود كان ماشي وشاف حياه وهي باصه عليهم من بعيد
محمود بصالها وابتسم
كامل وصل محمود لحد الباب وقفل الباب وبص ل حياه ال كانت واقفه باصه في الارض
كامل اظن سمعتي هو عايز ايه
حياه هزيت راسها ب ااه وكانت هترد
كامل بلاش تردي دلوقتي خدي وقتك وفكري وبعدين ردي عليا
تصبحي على خير
حياه وهي لسه باصه في الارض وانت من اهله
حياه دخلت نامت
الساعه ٨ الصبح
قدر بيفتح باب الفيلا وماسك جاكيت البدله ورا ضهره
طلع عند اوضه رحيم وفتح الباب من غير ما يتكلم
رحيم كان نايم قدر قرب منه وبدا يهزه علشان يصحي
قدر رحيم
رحيم
اصحي عايز اتكلم معاك
رحيم صحي ايه يا قدر في ايه على الصبح
قدر عايز اتكلم معاك في موضوع مهم
رحيم اتعدل في قاعدته موضوع ايه دا ال مش قادر تستني لحد ما اصحي علشان تكلمني فيه دا
قدر انا مش عايز اكمل في الموضوع دا
رحيم وهو بيقوم من على السرير نعم يا قدر
انت جاي دلوقتي قبل ما ننفذ وتقولي مش عايز تكمل
هي لعبه
قدر انا قولت ال عندي انا مش هشترك معاك في قتل اخويا ولا هسيبك تعمل فيه حاجه ولو فكرت تعمل فيه حاجه هتزعل مني
رحيم ودا من امتي أن شاء الله
دا انت مكنتش طايقه ايه ال حصل بقي دلوقتي
قدر ال حصل اني اكتشفت ان مصطفى دا اطيب واحسن مني ومنك مليون مرة
مصطفى ضحي بحبه ل حياه علشاني انا علشان
متابعة القراءة