رواية بقلم اسراء مصطفى
بيبكي ډم بسبب حبي دا فكرة إنك ممكن تمشي في أي لحظة وانا أرجع أعيش اللي عيشته من تاني مبتروحش من بالي حتى لما جيت عملت ايه بقيت تأذيني بمعاملتك ليا وحتى محاولتش تصلح اللي كسرته بشمهندس أدهم العظيم ازاي يعترف إنه غلطان! تفتكر لو مكنتش عرفت عن موضوع خالد دا كنا زمانا بنتعامل ازاي دلوقتي بتزعقلي علشان جيت الشغل متأخر ولا بتتعمد تكلم رنا قدامي علشان عارف إن دا هيوجعني!
بتعمل ايه
التفتلي بلهفة وعينيه ضحكت مش بعمل كنت مستنيكي تظهري.
لكن اكيد مكنتيش مستنية تشوفيني.
بصيت قدامي وابتسمت تعرف وحشتني وقفتنا في البلكونة سوا فاكر لما اعترفتلي بحبك اول مرة كنا واقفين نفس الوقفة دي مش حابب تكررها
كنت حاسة بنظراته ليا رغم إني لسه باصة قدامي مقدرتش امنع ضحكتي لما لفيت وشي ليه ولقيته مصډوم شاورت قصاد وشه ايه دا مالك
انت فهمت ايه
إسراء متلعبيش بأعصابي.
بصلي بأمل قولي إنك وافقتي تعطيلي فرصة
هتكلم بابا امته
يا ربنا على نظرته اللي بتجيبني الأرض في كل مرة دلوقتي.
ضحكت متبينش إنك واقع كدا.
اخيرا قررت أعطي فرصة لقلوبنا انها تفرح كفاية بعد وكفاية ۏجع من النهاردة هتبدأ حكايتنا من تاني وانا عندي أمل انها المرة دي هتكون لآخر العمر.
رديت بدموع حاسة إني بحلم.
رفع وشي وحاوطه بإيديه حقيقة يا إسراء بقيتي مراتي بقيتي لأدهم وخلاص مفيش بعد من النهاردة مكانك في حضڼي.
ابتسمت فاتكلم سامحتيني
واللي بيحصل دلوقتي دا مش دليل!
محتاج أسمعها منك.
طبعا مسامحاك لكن دا ميمنعش إني هطلع عينيك على السنين اللي فاتت هخليك تكره رقم ٤ علشان تحرم.
غمزت ابننا اتعلم الدرس جامد.
قرب وشه من وشي على مش عاوز افتكر أي حاجة فاتت كفاية إنك معايا دلوقتي.
سمعنا صوت رنا مبارك يا أدهم مبارك يا إسراء.
ضغطت على ايده بضيق وبصيتله ايه اللي جابها دي
وطي صوتك هتسمع.
بصلها بابتسامة الله يبارك فيكي يا رنا عقبالك.
سحبت ايدي من ايده بغيظ هروح اشوف أصحابي.
رنا وقفتني قبل ما أمشي انا بعتبر أدهم زميلي وبس يا إسراء عارفة إن كان بيضايقك قربه مني بس هو كان بيعمل كدا علشان يتأكد انك لسه بتحبيه وانا كنت عارفة علشان كدا كنت بساعده مش اكتر وعلى فكرة انا بحب واحد لكن هو مسافر وأول ما هينزل هنتخطب وكمان بيكون صاحب
أدهم لو مش مصدقة اسأليه.
بصيت لأدهم فضحك وهو بيهز راسه بموافقة على كلامها يعني انتي مبتحبيهوش!
هزت راسها بنفي وضحكت انا مش فاهمة انتي بتحبي فيه ايه اصلا!
مش كنتي تقولي من بدري الله يبارك فيكي يا رنا عقبالك.
الاتنين ضحكوا على رد فعلي فرحت انها مش بتحبه اكيد لإني كنت خاېفة من وجودها لكن دلوقتي اطمنت شوية اول ما مشيت عملت نفسي في كتفه فضحك بۏجع في ايه يا هبلة!
باخد حقي منك.
دا عقاپ متدلع اوي.
مش هاين عليا أعاقبك.
غمز بابتسامة دا انتي بتحبيني اوي بقى.
ابتسمت دا كدا كدا.
بصيت في عينيه بحب قولهالي زي ما كنت بتقولها قبل كدا.
بادلني نفس النظرة سند راسي على قلبه ودندن بصوت يوصلي بحبك قد عمري قبل عمري بعد عمري حبي ليك فوق المشاعر والحدود بحبك قد روحي قبل روحي بعد روحي مش هلاقي زيك أنت في الوجود ...
تمت