رواية بقلم اسراء مصطفى
المحتويات
ايوا جدا ايه اللي مضايقك بقى
الدموع كانت خانقاني بسبب اني صعبان عليا نفسي أنا بكرهك ومش هكمل لحد الوقت اللي طلبته ووريني بقى هتعمل ايه.
حقيقي مش قادرة افهم ليه بيعمل معايا كدا بيحاول يثبت ايه! ليه بيحاول يبينلي إني مبقتش في دماغه وانه مبسوط مع غيري ليه مش مستوعب إن الأڈى اللي سببهولي كفاية اوي وبزيادة.
مش هاجي النهاردة.
انتي كويسة
مفيش بس تعبت شوية والدكتور قال ارتاح يومين.
دكتور! وازاي متقوليليش.
مفيش حاجة يا مريم صدقيني شوية اصلا وهتلاقيني كويسة وهبقى قدامك بكرة.
لأ اسمعي كلام الدكتور وارتاحي زي ما قالك وانا هخلص شغل واجيلك.
هشوف كدا المهم لو أدهم سأل عليا متقوليش حاجة.
ليه
عادي مش عايزاه يعرف.
قفلت معاها وغمضت عيني بتعب وانا بفكر في اللي بيحصلي قد ايه طلع قاسې! عمري ما تخيلت انه ممكن يكون بيتلذذ بۏجعي حتى بعد ما سافر كنت بحاول دايما ادورله على اعذار لكن خلاص تعبت.
كدا يا أدهم! يعني أنا مبسوطة انها بتشتغل معاك علشان تخلي بالك منها اقوم الاقيها جاية من الشغل متأخر لأ وكمان اول ما تدخل تقوم واقعة قدامي بسبب انها لا اكلت ولا شربت حاجة طول اليوم!
اكيد إسراء ضغطها بيوطى من اقل حاجة طبيعي يحصلها كدا بعد يوم طويل عليها من غير أكل.
طيب ممكن اشوفها
حاضر استنى هشوفها صاحية ولا نايمة.
اول ما ماما قالت كدا غمضت عيني ونزلت تحت اللحاف بسرعة مكنتش عايزه اشوفه خصوصا وانا بالشكل دا.
حمد الله على السلامة.
الله يسلمك.
على فكرة جيت علشان اشوفك بس كنتي نايمة.
قام من مكانه ووقف قصادي أنا آسف.
على ايه
على اني السبب في اللي حصلك.
ابتسمت بسخرية لا العفو حضرتك مكنتش بتعمل غير شغلك وبعدين متقلقش دي مش اول مرة بسببك يعني.
انا مش فاهمة المفروض مين اللي يعاقب مين ومين اللي المفروض يعامل التاني وحش! هو يسيبني وكمان بيعاقبني مش عارفة ايه دا!
متركزيش معاهم علشان هو بيبص عليكي .
اها طبعا ماهو عاوز يعرفني انه عايش حياته عادي واني ولا حاجة بالنسباله .
وليه متقوليش انه عاوزك تغيري عليه علشان هو لسه بيحبك .
لسه ! دا على أساس ان بعد اللي عمله أنه كان بيحبني اصلا !
اها ولسه ياإسراء واكيد ندمان بدليل أنه رفض خالد لما قاله أنه عاوز يتقدملك .
خالد قال لأميرة بس هو قالها متعرفكيش ولما أدهم رفضه قالتلي.
كنت حاسة اني مش شايفة قدامي من الڠضب رزعت باب مكتبه فاتكلم بعصبية مش قولتلك قبل كدا تستأذني قبل ماتدخلي وبعدين ايه الطريقة الزفت اللي ډخلتي بيها دي!
الست هانم رنا كانت واقفة بصيتلها ورجعت بصيتله عاوزة اتكلم معاك لوحدنا.
بصلها فخرجت جه وقف قصادي الهانم مالها
انت ازاي تاخد قرار في حاجة تخصني ومن غير ماترجعلي
صوتك يهدى وانتي بتكلميني.
انا اتكلم براحتي طالما انت مش محترم خصوصيتي .
نفخ بعصبية قرار ايه اللي اخدته
متابعة القراءة