ضرتى بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

اما في الصباح عند امنيه نهضت وهي تشعر ببعض التعب وخرجت من المستشفي هي وتامر بدون ان يراهم احد واتصلت بسكرتيره وليد وطلبت منها عنوان صفاء وبعد مرور ساعه تقريبا كانت امنيه تجلس في بيت صفاء بعدما فتحت لهم الخادمه وجاءت صفاء وتحدثت مردفه انتوا مين 
امنيه بعصبيه انا امنيه وليد الحداد ال بسببك بابا وماما هيطلجوا 
تامر پحده بابا تعبان في المستشفي وعمل حاډثه بسببك 
صفاء بلهفه واه واه.. وليد في المستشفي هو حالته اي لازم اروح اشوفه 
امنيه بعصبيه احنا جاين نتكلم مع حضرتك الاول
جلست صفاء وهي تشعر بالخۏف والقلق الشديد علي وليد واخبرت الخادمه ان تجلب لهم عصير ثم تحدثت مردفه حبيبتي مين جال اني عايزه ابوكم وامكم يطلجوا... انا عمري ما اعوز حاجه زي دي بس انا بحب ابوكم 
تامر بتذمر وبابا بيحب ماما انتي شوفي بابا حد تاني يحبك
خرجت روز من الغرفه ثم تحدثت مردفه مين دول يا ماما 
تامر بعصبيه انا ابن ال مامتك عايزه تاخد بابا مننا 
روز بحزن خلاص متزعلش 
امنيه پبكاء سيبي بابا
وماما في حالهم بالله عليكي يا طنط انا مش عايزه بابا يبعد
عننا
اقتربت صفاء منها ثم مسكت يديها وتحدثت مردفه حاضر بس ممكن تخليني اشوف بابا لو سمحتي وانا هعملك ال انتي عايزاه وكمان ممكن نبجي اصحاب لو انتوا عايزين
تامر پحده لع مش هنبجي اصحاب غير لما بابا يصحي وميبعدش عننا
في المستشفي وقفت خديجه بتوتر وهي تتحدث مردفه هما راحوا فين يعني 
سامح انا دورت كتير بس هنلاجيهم مټخافيش
جاءت زينب لتتحدث ولكن وجدت امنيه وتامر ومعهم صفاء وهذه الصغيره فأقتربت منها زينب وتحدثت بعصبيه مردفه انتي اي ال جابك اهنيه يا شيطانه انتي جايه ټموتي ابني مش كفايه ان انتي السبب في ال حوصلنا 
امنيه هي جالت يا تيته انها مش هتاخد بابا مننا بس هي عايزه تشوفه 
رانيا پغضب انتي اټجننتي يا بت انتي ولا اي ال حوصلك بالظبط واي اصلا ال خلاكي تتكلمي معاها ولا شوفتيها فين... اسمعي يا خرابه البيوت انتي امشي من اهنيه بدل والله العظيم هفرج عليكي المستشفي كلها
جاءت صفاء لتتحدث ولكن فجأه وجدوا الاطباء يركضون الي العنايه المركزه فذهب الجميع بسرعه وانصدموا عندما وجدا قلب وليد توقف عن النبض فصړخت امنيه وتحدثت بلهفه مردفه لع.. لع.. بابا بالله عليك بلاش تسيبنا 
تامر پبكاء ماما هو بابا ھيموت 
خديجه بدموع ولهفه لع يا حبيبي متجولش اكده هو هيكون كويس
اغلق الاطباء جميع النوافذ وبعد فتره خرجوا فتحدثت خديجه بلهفه مردفه يا حكيم اي ال حوصل 
الطبيب الحمد لله ربنا ستر وهو بجا كويس وكمان فتح عيونه هو عايز يشوف واحده اسمها خديجه
نظرت صفاء اليها پغضب ثم تحدثت مردفه يا حكيم ممكن انا كمان اشوفه بعد اذنك
الطبيب مينفعش لما يطلع من العنايه تجدروا تشوفوه بس مدام خديجه هي ال تدخل
نظرت زينب اليها ثم تحدثت پحده مردفه ادخلي واجفه اكده لييه
ترددت خديجه قليلا ثم دخلت اما في الخارج نظرت رانيا الي صفاء وتحدثت بعصبيه مردفه هتمشي بالاحترام ولا امشيكي انا بجله احترام
تنهدت صفاء بضيق وڠضب ثم اخذت ابنتها وذهبت اما عند وليد اقتربت خديجه منه وتحدثت بدموع مردفه انت كويس
نظر وليد اليها بتعب ثم تحدث مردفا انا اسف.. سامحيني 
خديجه بدموع مش وجته كلام في الموضوع دا انت بس دلوجتي اهم حاجه تجوم بالسلامه 
وليد بتعب انا مش هبجي كويس طول ما انا بعيد عنك يا خديجه سامحيني 
خديجه پبكاء انا مش هكدب عليك واجولك اني هجدر اسامحك اول ما تخرج من اهنيه وتبجي كويس خلينا نطلج
القت خديجه كلماتها ثم جاءت لتذهب ولكن مسك وليد يديها وتحدث برجاء مردفا هو انا مستاهلش فرصه تانيه 
خديجه بدموع تستاهل بس انا مجدرش اديهالك يا وليد
اكملت خديجه حديثها ثم خرجت من الغرفه فوجدت امنيه امامها تنظر اليها پغضب مردفا انتي ډخلتي تتعبي بابا.. هو دا ال انتي داخله تجوليه انك عايزه تطلجي والله العظيم انتي مش بتحبينا وطنط ال مشيت دي احسن منك علشان هي جالت انها بتحب بابا وكانت عايزه تطمن عليه وبس ومش عايزه حاجه
لم تتحمل خديجه كلمات امنيه اكثر من ذالك وفجأه صڤعتها علي وجهها پغضب شديد وتحدثت مردفه اخررسي خالص انتي مش فاهمه حااجه بجيتي تحبيها جووي انتي كمان... بتدافعي عن ال خربت بيتنا 
تامر بحزن ماما انتي ضربتيها لييه حرام عليكي
استوعبت خديجه انها حقا ضړبت امنيه فهذا ليس اسلوبها وهذه المره الاولي التي ترفع يديها علي اولادها فجاءت لتتحدث ولكن تحدثت امنيه پبكاء وصړاخ مردفه انا بكرررهك.. بكررهك وهمشي مع بابا لو ساب البيت مش هجعد معاكي مش عايزه اجعد معاكي انا بكرهك
القت امنيه كلماتها ثم ذهبت فجلست خديجه پصدمه وبكاء اما عند وليد دخل تامر اليه ومسك يده ثم تحدث بحزن مردفا بابا
نظر وليد اليه ثم تحدث بابتسامه وتعب مردفا حبيبي.. وحشتني يا بطل
تانر بدموع وانت يا بابا انا كنت خاېف عليك جوي.. بابا صالح ماما علشان نبجي كويسين زي الاول ومحدش مننا يعيط تاني 
وليد بحزن وتعب حاضر يا حبيبي هصالحها وهحاول اعمل اي حاجه علشان تسامحني 
تامر بابتسامه انا بحبك يا بابا انت احسن اب في العالم
في الاسفل كانت امنيه تجلس علي احدي المقاعد تبكي بشده
فأقتربت منها صفاء التي مازالت تنتظر في الاسفل وتحدثت مردفه مالك يا امنيه
نظرت امنيه اليها ثم تحدثت پبكاء مردفه مفيش حاجه.. انتي ليه لسه موجوده 
صفاء بضيق معرفتش امشي غير لما اشوف وليد 
امنيه پبكاء هو بابا هيبعد عني.. انا مجدرش اعيش من غير بابا
فكرت صفاء قليلا وجاء في عقلها انها يجب ان تكسب امنيه وتامر في صفها اولا حتي تصل الي وليد فتحدثت مردفه لع يا حبيبتي بابا بيحبك جوي ومستحيل يبعد عنك دا دايما كان يجولي انك اغلي واحده عنده ومن كتر كلامه عنك انا كمان حبيتك جوي 
امنيه بدموع بجد يا طنط يعني بابا بيحبني ومش هيسيبني 
صفاء طبعا مستحيل يسيبك انتي اغلي واحده عنده وبعدين بطلي عياط... بجا فيه واحده زي القمر زيك ټعيط اكده بطلي عياط بجا علشان خاطر بابا ميزعلش منك
مر يومين سريعا بدون احداث جديده عادا امنيه التي لم تعد تتحدث الي والدتها نهائي وخرج وليد من المستشفي في اليوم الثالث وذهب الي شقه امه لم يريد ان يصعد الي شقته الا اذا سامحته خديجه اما في شقه خديجه دخلت الي غرفه امنيه فوجدتها تحمل ملابسها وجميع اشيائها فتحدثت خديجه بدهشه مردفه في اي يا امنيه 
امنيه بضيق هنزل تحت اجعد مع بابا وتيته ومش هطلع اهنيه تاني غير لما بابا يطلع. 
خديجه بدموع امنيه انتي بتحبي ابوكي وانا نفسي تحبيه اكتر من اكده مليون مره بس فكري فيا انا كمان هو انتي مش بتحبيني بجد 
امنيه بحزن بحبك يا ماما والله وعايزاكي انتي وبابا تبجوا مع بعض 
خديجه بدموع يا امنيه انا مينفعش اجولك الكلام دا بس ابوكي كسر قلبي انا نفسي اسامحه ونرجع زي الاول بس مش عارفه والله يا بنتي والله ڠصب عني مش عارفه 
امنيه بعصبيه وبكاء وانا نازله ومش طالعه اهنيه تاني غير مع بابا
القت امنيه كلماتها ثم نزلت الي الاسفل اما عند وليد كان يجلس في غرفته يشعر بالضيق والتعب حتي جاءه اتصال هاتفي فأجاب مردفا ايوه مين 
صفاء بلهفه انا كلمتك من رقم تاني علشان انت مش بترد عليا
نظر وليد الي الهاتف بضيق ثم اغلقه اما في الجهه الاخري تحدثت صفاء پغضب مردفه نص ساعه وانت ال هتتصل بيا يا وليد
عند وليد خرج من الغرفه وهو يشعر بالضيق الشديد فأقتربت منه والدته وامنيه وتحدثت بلهفه مردفه بابا ارتاح لو عايز حاجه جولي وانا اجبهالك 
وليد بتعب وضيق انا كويس يا حبيبتي مټخافيش
جاءت زينب لتتحدث ولكن قاطعها طرقات علي الباب ففتحت زينب ووجدت شخص يقف فتحدثت مردفه مين حضرتك 
الرجل انا محضر من المحكمه مرفوع علي البشمهندس وليد جضيه وووو
الفصل السادس 
اڼصدم وليد عندما سمع هذا الشخص ثم اخذ الاعلان وبدأ في قراتها ولكنه تجمد فجأه عندما وجدها قضيه خلع من خديجه فشعر بدوار شديد في رأسه وكاد ان يفقد توازنه ولكن مسكته امنيه وزينب وتحدثت امنيه بلهفه مردفه بابا مالك في اي
نظر وليد الي امنيه بتعب ثم تحدث مردفا مفيش يا حبيبتي انا بس تعبان شويه وعايز ادخل انام 
زينب الورجه دي فيها اي يا ابني 
وليد بضيق دا حاجه ليها علاقه بالشغل يا ماما
القي وليد كلماته ثم دخل الي غرفته واغلق الباب اما في الاعلي صړخت رانيا بعصبيه مردفه مها انتي جايه اهنيه تخربي بيت اختك 
مها بضيق انا مش جايه اخرب بيت حد انا اختكم ومش معني اني من ام تانيه ابجي بكرهكم يا ست رانيا انا جيت من المنصوره مخصوص علشان ابجي جنب اختي واساعدها
رانيا بصړاخ تساعديها تروحي مخلياها ترفع جضيه خلع علي جوزها 
مها بعصبيه مش هو ال بدأ وخاڼها وكل ال عمله بفلوسها وجاي دلوجتي ېخونها.. اسمعي يا خديجه كل ال انتوا فيه دا بفضلك انتي.. ولازم تاخدي منه الشقه دي ڠصب عنه 
خديجه بتفكير ايوه يا مها فعلا انتي صوح 
رانيا پغضب انا ماشيه بس جبل ما امشي عايزه اجولك ان محدش هيخرب حياتك غير مها ووليد غلطته مينفعش يتسامح عليها بس انتي كمان كنتي جزء من ال حوصل 
خديجه پحده ازاي يعني يا رانيا انا ال جولتله يروح يخوني 
رلنيا بعصبيه لع مش انتي بس دماغك في التلاجه والغساله
والبيت والولاد ومش مهتمه بجوزك وكفايه انه اعترفلك واحد غيره كان سكت وكمل حياته عادي ومكنتيش هتعرفي انا مش بجول انه مش غلطان بس مينفعش ندبحه ربنا بيسامح وهو ندم وكان ھيموت في الحاډثه ال حوصلت علي الاقل اديله فرصه
القت رانيا كلماتها ثم ذهبت اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي الشقق البعيده بسيطا عن الزحام كان سامح ينهض من علي الفراش وهو عاري الصدر يرتدي ملابسه وهذه الفتاه علي الفراش فتحدث سامح مردفا هتسافري امتي
نظرت الفتاه الين بتوتر ثم تحدثت مردفه سامح انا كنت عايزه اجولك حاجه بس خاېفه 
سامح بسخريه خاېفه من اي ان شاء الله جولي يا سميره 
سميره بتوتر انا.. انا كشفت من يومين علشان
تم نسخ الرابط