ضرتى بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

خديجه كانت جالسه مع رانيا تتحدث بضيق مردفه يا بنتي انا جولتلك انه اعتذرلي وجالي انه مكنش يجصد 
رانيا پحده اعتذر ماشي وانتهينا لازم برده تهتمي بنفسك مينفعش اكده يا خديجه حافظي علي جوزك وليد لسه شاب وشكله حلو وفيه دلوجتي بنات كتير عنيهم بتبجي علي الرجاله المتجوزه تعالي نشتريلك شويه لبس حلوين اكده ولو مش معاكي فلوس انا هدفع 
خديجه لع معايا والله هو بيديني علطول 
رانيا طيب يلا جومي دلوجتي هنروح نشتري
نهضت خديجه مع
رانيا بعدما اتصلت بوليد واستأذنت منه انها
ذاهبه لشراء بعض الاشياء الهامه اما عند وليد كان يجلس في مكتبه مع سامح الذي انتظره وتحدث مردفا انت غبي جولتلك انا مش هخون خديجه ما تولع صفاء دي بجاز هو انا اعرفها اصلا 
سامح بضيق انا مجولتش خون خديجه يا وليد دي اخت مرتي انا جولتلك شوف نفسك شويه وصفاء دي شكلها بتحبك بجد دي اڼتحرت علشانك افرد ماټت هيبجي رد فعلك اي دلوجتي 
وليد پحده انا مجولتش لحد ينتحر علشاني هي طلعتلي منين دي 
سامح خلاص اهدي ومتزعلش وسيبك منها خالص انا عارف الحركات دي زين هي بتعمل اكده علشان تأثر عليك
تنهد وليد بضيق ثم اكملوا عملهم الاثنين وفي المساء كانت خديجه في المطبخ تحضر طعام العشاء كعادتها اثناء دخول وليد الي المنزل ثم ركض اليه تامر وتحدث مردفا بابا
احتضنه وليد بابتسامه ثم تحدث مردفا عامل اي يا حبيبي انهارده بجيت كويس ولا لسه تعبان 
تامر بجيت كويس وطول النهار كنت مع تيته واتفرجت معاها علي كل المسلسلات والافلام والكرتون ولعبت معاها كمان 
وليد بضحك دوختها يعني 
خديجه بابتسامه من كتر اللعب والمشاغبه نامت بدري انهارده جبل ما تشوف اخر مسلسل متابعاه 
وليد بضحك يلا معلش.. انا داخل اغير هدومي
دخل وليد الي الغرفه فوجد ملابس كثيره علي الفراش فنظر اليها بدهشه ودخلت خديجه وتحدثت مردفه اي رأيك فيهم 
وليد بابتسامه حلوين.. بس علشان انتي ال هتلبسيهم انتي اي حاجه بتبجي حلوه عليكي 
خديجه بأحراج طيب انا رايحه احضر العشا
اكملت خديجه تحضير الطعام وبعد الانتهاء غسلت الاطباق ونزل وليد ليطمأن علي والدته ودخلت خديجه وابدلت ملابسها وارتدت قميص نوم طويل باللون الاحمر فدخل وليد وتحدث بأعجاب مردفا واو اي الجمر دا 
خديجه بأحراج بجد انا شكلي حلو
اقترب وليد منها اكثر ثم قبل يديها وتحدث مردفا انتي دايما حلوه
ابتسمت خديجه بأحراج وجاء وليد ليقترب منها ولكنها تحدثت بفزع مردفه واه واه نسيت التلاجه كنت فاصلاها علشان انظفها ونسيتها هتبوظ المطبخ كله ازاي انسي حاجه زي دي 
وليد بضيق ما تولع التلاجه بجاز دلوجتي بكره ابجي نظفيها 
خديجه بلهفه لع يا وليد مينفعش المطبخ كله هيبوظ
القت خديجه كلماتها ثم خرجت الي المطبخ فسحب وليد مفاتيح سيارته وذهب من الشقه بأكملها وفي احدي الكافيهات كان سامح يجلس بضيق وهو يتحدث في الهاتف مردفا رانيا انا جولتلك مليون مره جبل ما تتنيلي تاخدي اي قرار تجوليلي مش تروحي من نفسك تحولي لأبننا من مدرسه لمدرسه وانا زي الاهبل في النص... متتكلميش معايا كتير دلوجتي علشان مش طايج نفسي سلام
القي سامح كلماته واغلق الهاتف فوجد وليد امامه فتحدث مردفا في اي واي ال جابك دلوجتي 
وليد بضيق زهجت روحت سايب الييت وجيت علشان لو كنت جعدت اكتر من اكده كنت اكيد هعمل مشكله وانا مش عايز ازعل الولاد تاني كفايه ال حوصل مع تامر المره ال فاتت
سامح اي ال حوصل طيب لكل دا 
وليد پحده خديجه حياتها كلها البيت والمطبخ والتلاجه والغساله وبس هي فعلا بتهتم بكل حاجه انا مش هنكر بس فيه حاجات تانيه المفروض تتنيل علي دماغها وتهتم بيها 
سامح بضيق فهمت! طيب انت مش بتتكلم معاها ليه 
وليد بعصبيه جولتلها مره جبل اكده وحسيت انها زعلت فسكت المفروض بجا هي تحس شويه من غير ما اجول انا مش عايز ازعلها بس مينفعش العيشه دي
جاء سامح ليتحدث ولكن وجدوا هاتف وليد يدق فأجاب بضيق ثم تحدث مردفا وانا مالي وديها للحكيم.... طيب هاجي سلام
انهي وليد كلماته ثم تحدث مردفا الشغاله ال عند صفاء دي بتجول انها تعبانه وانهم ميعرفوش حاجه اهنيه.. انا هروح 
سامح بضيق لع يا وليد بلاش تروح انهارده بالذات انت مضايق فبلاش احسن بدل ما يوحصل حاجه 
وليد بعدم اهتمام متخافش هروح اوديها المستسفي ولا اي داهيه وارجع
القي وليد كلماته ثم ذهب اما عند خديجه انشغلت في اعمالها ولم تلاحظ ان وليد قد ذهب حتي من البيت وفي بيت صفاء كانت جالسه علي الفراش بضيق تنتظر قدوم وليد حتي سمعت صوت جرس الباب ففتحت الخادمه ودخل وليد واقترب منها ثم وضع يده علي وجهها وتحدث بضيق مردفا درجه حرارتها عاديه
مش عاليه في اي بجا اي ال تابعها
تحدثت صفاء بصوت منخفض مردفا انا تعبانه جووي وعندي صداع فظيع 
وليد بضيق للخادمه روحي هاتيلها مسكن واعملي لمون
اومأت الخادمه رأسها بالموافقه ثم خرجت من الغرفه فمسكت صفاء يد وليد وتحدثت مردفه انت بتعمل فيا اكده ليه 
وليد بضيق انا مش بعمل حاجه انتي ال بتعملي هو انتي مش ناويه تسبيني في حالي 
صفاء بدموع انا بحبك والله.. بحبك جووي اديني فرصه 
وليد فرصه اي بس بجولك انا متجوز يعني مفيش فرص اصلا
ابتعدت صفاء قليلا ثم بدأت في البكاء بشده فأقترب منها وتحدث بضيق يا ستي بطلي عياط انتي بتعملي اكده ليه 
صفاء پبكاء شديد علشان بحبك
ذهب اما عند خديجه كانت جالسه في الغرفه تنظر في الساعه وهي تحاول الاتصال بوليد ولكن لم يجيب وبعد فتره من الوقت دخل الي البيت فأقتربت خديجه منه بلهفه واڼصدمت عندما نظرت اليه كان شعره مبعثر وملابسه غير مرتبه وعيونه حمراء فتحدثت هي بفزع مردفه وليد في اي مالك
نظر وليد اليها ثم دخل الي غرفته وجلس علي الفراش فذهبت خديجه خلفه وجلست امامه علي الارض ثم تحدثت بلهفه مردفه حبيبي مالك في اي
نزلت دموع وليد وهو ينظر اليها ثم تحدث بتوسل مردفا خديجه متسبنيش بالله عليكي 
خديجه بقلق انا مستحيل اسيبك يا وليد في اي جولي اي ال حوصل واحنا نحله مع بعض 
وليد بدموع انا خۏنتك ووو
الفصل الرابع 
نظرت خديجه اليه ثم تحدثت بمزاح مردفه وليد بطل هزارك دا انت عارف اني مش بحب الكلام دا يلا جولي في اي 
وليد بدموع وحده خديجه انا مش بهزر انا خۏنتك
اقتربت خديجه منه اكثر ثم تحدثت مردفه انت بتهزر صوح... انت بتهزر انا عارفاك يا وليد مستحيل تعمل اكده مش هتخوني انت بتحبني مش هتعمل اكده 
وليد بدموع والله ڠصب عني.. والله العظيم ڠصب عني انا معرفش دا حوصل ازاي سامحيني
نظرت خديجه اليه پصدمه فجاء هو ليمسك يديها ولكنها انتفضت فجأه من مكانها وتحدثت بفزع مردفه اوعي تلمسني.. اوعي تحط ايدك عليا مره تانيه فاهم 
وليد بحزن خديجه والله ڠصب عني بالله عليكي اسمعيني 
خديجه پبكاء شديد اسمعك هو لسه في كلام يتجال اكتر من اكده هتجولي اي انا مش عايزه اعرف حاجه حتي مش عايزه اعرف مين ال خونتني معاها.. بس هي حاجه واحده ال عايزه اعرفها.. انا جصرت معاك في اي.. غلطت معاك في اي انا عملت اي علشان استاهل تعمل فيا اكده 
وليد بدموع ولا اي حاجه والله.. انتي معملتيش حاجه ولا تستاهلي مني اني اعمل اكده 
خديجه پبكاء وصړاخ امااال عملت اكده لييه خونتني لييه.. واستني خونتني ازاي عرفت واحده غيري يعني بتكلمها... بتحبها
نظر وليد اليها ثم اومأ رأسه بحزن فتحدثت هي پصدمه مردفا يا نهار اسود.. يا نهار اسود.. انت مش بتتكلم لييه انت كنت مع واحده.. لمست واحده غيري دا انا كل دا وكنت فاكره انك اتعرفت علي واحده وبتتكلموا.. اسمع الساعه خلاص داخله علي 6 الصبح نص ساعه وهصحي الولاد يروحوا المدرسه وبعدها هلم هدومي وامشي من اهنيه وهتكلم مع الولاد بعد ما يرجعوا بهدوء واجولهم اننا هننفصل بالمعروف وهيجوا يعيشوا معايا ولما يحبوا يشوفوك في اي وجت مش همنعهم عنك 
وليد بلهفه لع بالله عليكي يا خديجه انتي بتجولي اي.. انا اسف علشان خاطري بلاش تسبيني.. بلاش خاطري علشان خاطر ولادنا 
خديجه پبكاء ياريتني كنت اجدر اعمل حاجه انا ممكن اسامحك في اي حاجه ما عادا الخيانه هطلع دلوجتي ولحد ما الولاد يمشوا بلاش نحسسهم بحاجه
القت خديجه كلماتها ثم خرجت من الغرفه ودخلت الي الحمام وظلت تبكي بشده اما عند وليد كانت حالته سيئه جدا فأخذ هاتفه واتصل بسامح الذي اجاب بنعاس مردفا وليد في اي 
وليد بلهفه سامح خديجه عايزه تسيب البيت
نهض سامح من مكانه ثم تحدث بقلق مردفا ليه اي ال حوصل في اي 
وليد بحزن انا خونتها مع صفاء وجولتلها وهي هتسيب البيت وهتمشي اول ما الولاد يروحوا المدرسه 
سامح پحده الله يخربيتك جولتلك بلاش تروح كنت عارف ان دا هيوحصل انا جاي دلوجتي انا ورانيا
القي سامح كلماته ثم اغلق الهاتف فأستيقظت رانيا وتحدثت بنعاس
مردفه في اي يا سامح مين بيتصل 
سامح بتوتر وضيق رانيا لازم نروح لخديجه دلوجتي 
رانيا بلهفه ليه اي ال حوصل اختي كويسه في اي الولاد او وليد حوصلهم حاجه 
سامح بضيق لع خديجه عايزه تسيب البيت 
رانيا بدهشه نعم ليه 
سامح جومي دلوجتي البسي وفي الطريق هحكيلك
اما عند خديجه كانت تضع الساندوتشات في الحقائب فأقترب تامر من والدته وتحدث مردفا ماما عينك حمرا اكده ليه 
خديجه بابتسامه مزيفه لع يا حبيبي علشان بس منمتش كويس 
امنيه ماما هو بابا لسه نايم ليه مش كان بيصحي معانا 
خديجه بضيق معلش يا حبيبتي هتلاجيه تعبان
دخلت امنيه الي غرفه وليد فوجدته يجلس علي الفراش ويضع يده علي وجهه بحزن شديد فأقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه بابا مالك
نظر وليد اليها ثم ابتسم مردفا مفيش يا حبيبتي انا شكلي جالي برد مټخافيش 
امنيه بقلق شكلك تعبان جوي 
وليد لع يا حبيبتي انا كويس الحمد لله... خدي مصروفك اهه
ركض تامر اليه ثم تحدث مردفا وانا يا بابا
احتضن وليد تامر ثم تحدث مردفا خد يا حبيبي وخلوا بالكم من نفسكم
قبله تامر علي وجهه ثم ذهب الي الخارج وخلفه امنيه وجهزت لهم خديجه كل شئ ثم ذهبوا الي المدرسه فدخلت خديجه الي غرفتها وجاء وليد ليتحدث ولكنها اشارت له
تم نسخ الرابط