عشق القاسې بقلم منه اشرف
عبير وتركتهم
صبر يإعتبري أمك مقالتشي حاجة وعايز أسمع منك
يارا أنا والله لما روحت أشتغل عنده مكنتش أعرف أنه نفس اللي حضرتك كنت بتشتغل عنده بس ساعتها أنا قليت أدب معاه ڠصب عني وهو مقبلش شغلي عنده
صبر يقليتي أدب!!!!! ده اللي أنا ربيتك عليه
يارا مكنش قصدي يا بابا
صبر يوبعدين
يارا بعدها أنا مشيت من الشركة بس بقي كل يوم بشوفه صدفة وهو كمان كان بيشوفني وبعدها طلب إيدي بس كده
حاولت يارا أن تخفي وجهها من والدها حتي لا يكشفها بحجة إنها خجولةوفيها إيه يعني يا بابا إحنا بنحب بعض
صبر يوكليتك عايزة تتجوزي وتسيبيها
يارا لا طبعا إحنا هنتجوز وهكمل كليتي عادي بس نتجوز يا بابا عشان خاطري أنا بحبه جدا
صبر يماشي يا يارا أنا مستحيل أقف قدام حاجة إنتي عايزاها عشان لو غلتطي هتتحملي غلطك وتولجهيه أنا طول عمرك بعلمك إنك تعتمدي علي نفسك وتواجهي إي مشاكل تقابلك وعلي حد فهمي إن في حاجة إنتي مخبياها وهي عملالك عقدة وأنا مش هطلب منك تقوليها بس هطلب منك تواجهي مشاكلك وتحليها بالحب مش بالعڼف
يارا أوعدك يا بابا إني هواجه مشاكلي ومش هستسلم بس إنت خليك في ضهري وساعدني
صبر يأنا معاكي أهو بس محدش ضامن عمره يا بنتي أنا النهار ده معاكي بكرة يا عالم عشان كدة بقولك كل حاجة ممكن تحتاجيها في مستقبلك
يارا بدموعإنت أب جميل جدا ربنا ما يحرمني منك
فتح الباب ليجد عبير بوجهه
عبير لا لا يا صبر ي مش هيحصل اللي إنت قولته
صبر يبرا بس كدة لينا أوضة تلمنا البت عليها مذاكرة يلا نتكلم هناك
في المساء
في الفندق
كان الحضور كثير لتقييم تصاميم الشركتين والجميع كان ينتظر بفارغ الصبر النتيجة
جاء موعد عرض شركة آدم وأعجب الكثير به حتي أنهم لم يتوقعوا أن شركة النشار ستقدم أجمل من هذا لكن كانت المفاجأة
جاء موعد النتيجة وكالعادة فازت شركة النشار مما جعل آدم يغتاظ ويترك الحفل ويرحل بكل وقاحة
أما مالك فإبتسم بإنتصار لفوز شركته وبقائها كما كانت رغم ما واجهته
في ذلك الحين أخرج هاتفه وإتصل بيارا
يارا بصوت حزينتقدر تيجي تطلبني أهلي موافقين
إبتسم مالك بمكر ورد قائلا
مالك حلو أوي من هنا لحد أما أجي حضري نفسك لچحيمي سلام يا حلوة
أغلق الهاتف وخرج من الفندق ليلحق بآدم وبالفعل لحق به
آدم بغيظ عايز إيه
مالك ببرود عايز أباركلك
آدم لسة العمر طويل يا مالك وليك يوم وأغلبك فيه
آدم هههههه مفتكرش اللي بينا هينتهي
مالك وده اللي أنا عايزه يلا تشاو
يذهب ويتركه يغلي من غيظه وغضبه
آدم لو مش هقدر عليك يبقي ټموت أحسن
عاد آدم لمنزله وإبتسامة نصر مرتسمة علي ثغره
يدلف إلي الفيلا فيجد إسعاد تنتظره
إسعاد بإبتسامة شكلك فرحان
مالك يعني شوية الشغل ماشي تمام جدا وده مريحني
إسعاد طيب بما إنك رايق تعالي إحكيلي علي الموضوع اللي قولت عليه
مالك ماشي
مالك أولا سواء وافقتي أو لا كدة كدة هعمل اللي عايزه
إسعاد ما تفهمني يابني في إيه
مالك أنا هتجوز
تصمت إسعاد لبرهة ثم تقول
إسعاد وماله يا حبيبي عمري ما هعارضك إنت من حقك تحب بعد اللي حصلك
مالك ههههه لا الموضوع مش حب أنا بس هأدبها وأطلقها
systemcode ad autoadsإسعاد پصدمة إيه!!!!! إزاي يعني
مالك إزاي دي متشغليش بالك بيها المهم بكرة هتيجي معايا تطلبيلي إيدها من أهلها
إسعاد بس بس ده شيء أبوك هو اللي يعمله
إنقلب تعابير وجهه للڠضب وقال
مالك أنا أبويا بالنسبة لي مېت بس عشان خاطر صورتي قدام الناس بقول إنه مسافر
مالك ملكيش فيه وياريت متجبيش سيرة لفهمي بيه أحسن
دلف إلي غرفته وخلع قميصه وألقاه بإهمال علي الفراش وجلس علي الأريكة وأخذ يفرك شعره الغزير بملل حتي شعر بالنعاس فعاد إلى فراشه وذهب في النوم
في منزل يارا
كانت يارا جالسة بغرفتها تبكي بحزن وإنكسار فيدلف والدها إلى الغرفة ويجلس بجانبها
يارا پبكاء أنا آسفة يا بابا
صبر ي شششششش متعيطيش بنتي دموعها متنزلش أبدا
يارا مش قادرة يا بابا معنديش حاجة غير كدة
صبر ي الدنيا في الحلو وفيها الۏحش بس إحنا دايما بنشوف الۏحش وسايبين الحلو قال يعني بنحاول نصلح الۏحش عشان نعيش فيه
يارا بابا إنت مش عايز تعرف أنا ليه زعلانة مع إني هتجوز
systemcode ad autoadsصبر ي بإبتسامة أنا كأب عايز أعرف لكن كإنسان طبيعي عايزك تحلي مشاكلك بنفسك
يارا بإبتسامة وأنا هعمل كدة
صبر ي وأنا متوقع منك كدة يلا تصبحي علي خير إحنا داخلين عالفجر نامي وإتغطي عشان الجو برد اليومين دول خلاص إحنا داخلين في الشتا
يارا حاضر يا بابا وأنت من أهل الخير
في صباح اليوم التالي
في منزل يارا
إستيقظت يارا علي صوت هاتفها
يارا بنعاس آلو
مالك بالليل جاي
يارا تمام وإحنا في إنتظارك
مالك ممممم شايفك متحمسة
يارا متحمسة هه لا أنا عايزة أخلص منك بس
يارا مش هشوف أكتر من اللي شوفته سلام
بعد أن تغلق الهاتف تتجه إلي والديها بغرفة المعيشة
يارا مالك جاي بالليل عشان يتقدملي
عبير پغضب أنا مش موافقة علي الموضوع ده
صبر ي بس أنا موافق يا عبير هتعارضيني
عبير لو قرارك غلط يبقي لازم أعارضك أنا مش مضحية ببنتي
صبر ي وأنا بقولك بنتك مش هيجرالها حاجة
عبير هي بتحبه
صبر ي وهو بيحبها
عبير لا هو بيستغل ضعفها قدامه
صبر ي الموضوع ده انتهي وإنتي يايارا روحي يلا إجهزي
في فيلا مالك
تدلف إسعاد إلي غرفة مالك تجده يستعد للذهاب إلى الشركة
إسعاد إنت رايح الشركة
مالك آه
إسعاد علي فكرة فهمي كلمني النهار ده وأنا مقولتش حاجة
مالك تمام
إسعاد بس هو طلب إتني أرجع القاهرة النهاردة ومن دلوقتي
إسعاد أنا كان نفسي أفضل هنا بس مضطرة يابني
مالك وأنا بقولك أمشي مش فارقة أصلا يلا سلام
ثم ذهب إلى شركته وهي حملت أغراضها وعادت إلي القاهرة
في المساء بعد أن أنتهي مالك من عمله ذهب إلى منزله بدل ملابسه ثم توجه إلى منزل يارا
في منزل يارا
إنتهت يارا من تجهيزها فبدت كالأميرة لكن نظرة الحزن بارزة في عيناها
صبر ي بإبتسامة إيه الجمال ده
إكتفت
يارا بإبتسامة صغيرة وفي ذلك الحين دق جرس الباب
صبر ي أكيد هما أنا رايح أفتح
يفتح الباب ليجد مالك أمامه وبجانبه المأذون
صبر ي اتفضل يابني
يدلف مالك ومعه المأذون والجميع لا يفهم شيء
تحدث مالك
مالك أنا مش هقولك عايز أقري فاتحة ولا أخطب بنتك انا هقولك هكتب عليها وأخدها معايا دلوقتي
يا تري هيوافق
9
مالك مقاطعا أنا مش إبنك كمل بقي
شعر صبر ي بالإحراج منه لكنه أكمل
صبر ي إحنا كنا مفكرين زي ما يارا قالت إن دي مجرد خطوبة
مالك وأنا مش عايز خطوبة عايز جواز علي طول وبالنسبة لكل التجهيزات اللي كانت
عبير پغضب لا بقي أنا مستحيل أقبل إن بنتي تتجوز بالطريقة دي مش كفاية إنها هتتجوز واحد....
تقطعها يارا بكلامها خوفا من حديث والدتها
يارا أنا موافقة يا ماما
صبر ي انتي موافقة فعلا يا يارا
عبير پبكاء لا لا يابنتي متعمليش كده قوليلي عمل فيكي إيه عشان توافقي حرام عليكي ليه ببتعملي كدة ليييييه
مالك ببرود إحنا مطولين شكلنا
تنهد صبر ي بحزن وقال
صبر ي إكتب يا شيخنا
المأذون مبروك
نهض مالك وإبتسم بإنتصار وسلم علي صبر ي
مالك متخافش بنتك معايا
مالك إختبار ممممم ولو فشلت في الإختبار ده هطلقها
صبر ي بإبتسامة معتقدش هتطلقها بس أنا موافق
كانت عبير تنظر ليارا نظرات ترجي وتوسل وهذه النظرات كانت تذبح يارا من داخلها فإقتربت يارا من أمها رأسها بحنان وإبتسمت
يارا هبقي كويسة يا ماما
عبير پبكاء مش هيخليكي تشوفينا خلاص مش هتشوفينا تاني يا يارا
يارا بدموع متقوليش كدة عشان خاطري
ثم يداها وقالت بدموع
يارا إدعيلي يا ماما
صبر ي يلا يا يارا جوزك مستنيكي
يارا حاضر يا بابا
كانوا في حالة صمت حتي وصلوا إلي الفيلا
ترجل مالك من سيارته بينما ظلت هي شاردة كما كانت
مالك ما تنزلي يا روح امك مش خدام أهلك أنا عشان أنزلك
نظر لها مالك بقوة وقال
مالك هعمل معاكي اللي عمري ما عملته
يارا پخوف لا لا نزلني كفاية اللي عملته قبل كدة كفاية بقي إرحمني
مالك في حاجة عايزك تعرفيها قبل بس ما أقرب منك أنا أبدا ما لمست واحدة زيك ولا قبل طلع برئ برضو أنا اللي عملت كدة كنت عايزه بس يبات ليلة واحدة في الحجز بس والله كتر
المۏت مش أصعب من اللي هعمله فيكي
مالك بإبتسامة خبيثة
يارا بدموع أنا آسفة بس متعمليش حاجة
ثم
في المساء
في منزل يارا
عبير پبكاء عايزة بنتي يا صبر ي إنت السبب إنت اللي بعدتها عني هي محتاجلنا دلوقتي
نهض صبر ي وقال بعصبية إنتي فكراني مش مقهور عليها زيك لا أنا أكتر منك كمان بس مش هفضل أصرخ زيك وهدعيلها أنا رايح أصلي سلام
مالك دي البداية وده عشان تعرفي اني اقدر اعمل كل حاجه ومفيش اي واحده تقدر علي مالك النشار ولا تقدر تتعالي أو تتغر معاه فهمة
يارا ح را م عل يك أانا معم لتش حاجه
يارا پبكاء انت مش انسان انت وحش مستحيل تكون انسان وبتحس زى البشر
ينظر لها والشړ يتطاير من عيناه ويقول بصوت اشبه بصوت فحيح الافعي
في الصباح
كان مالك لم ينم طوال الليل وفي الصباح دلف إلي غرفته فوجدها كما تركها نظر ليارا الملقاه علي الفراش لكنه كان متسخ فحملها ووضعها في غرفة أخرى ثم نظف غرفته وبعدها عاد
فتحت عيناها فوجدته جالس أمامها واضع قدم فوق الأخري وبيده سيجارته
في الأسفل
كان مالك واقف أمام المسبح يفكر فيما فعله وهل ما فعلته يستحق كل هذا
مالك إدخلي وأنا جاي
دلفت إلي الداخل فوضع مالك يده علي جبينه وشعر بوخز يخترق قلبه بعد أن رأي نظرات الألم في عيونها وللحظة ندم علي ما فعله بها لكنه عاد لهيئته وإعتقاده أن جميع النساء شخص واحد
فحاول تجاهلها ثم أكمل حتي إنتهي من معالجة چروحها
مالك إلبسي جاكتك خلصت
نهض وكاد أن يذهب لكن أوقفه كلامها أنساك بس إنت دخلت حياتي تاني بس بطريقة مختلفة ودمرتني ولسة هتدمرني من جديد بتداوي چرحي عشان عارف إنك هتجرح تاني فأكون سليمة أنا مش هندم إني حبيتك بالعكس أنا ليا شرف إني أحب أقسي شخص في الدنيا
نظر لها مطولا وقال
مالك لو فاكرة إني عملت فيكي كدة لمجرد إنك شتمتيني أو اللي قولتيه ده تبقي غلطانة وإنتي عمرك ما هتفمهي ليه عملت كدة وأنا برضو