حكاية انت عايزنى اتجوز ايمان يا بابا
المحتويات
آلاء بتبصلي وپتبكي قربت آلاء وقالت بقلم سولييه نصار
ده حقيقي. متأكدة يا إيمان
هزيت رأسي وأنا ببكي لقيت آلاء طلعت تليفونها.
انتي هتعملي ايه.
قالها عز بحيره بصتله آلاء وقالت
ليا ضابط معرفة هيساعدنا.
هتعملي ايه يا آلاء
بصتلي آلاء وقالت
اللي عمل فيكي كده لازم يتعاقب.
مسك عز أيدي وقال
آلاء كلامها صح ودي فرصتنا عشان ناخد حقك. انتي مش عايزة اللي عمل فيكي كده يتعاقب.
ده حلم حياتي أنه يتعاقب عشان ارتاح. بس الأول نقول لعمي ومرات عمي.. الأمور مش بتتاخد كده
اتكلم عز وقال
إيمان عندها حق. انتي الأول كلمي الضابط ونشوف الإجراءات اللازمة وبعدين اطلعي اقعدي معاهم عادي
بعد شوية جات آلاء وقالتلنا أن لازم نحرر محضر بس الموضوع مش مضمون عشان عدا عليها وقت
لا يا إيمان اوعي تضعفي اتمسكي بالأمل مهما كان ضعيف. وأنا معاكي ومش هسيبك وعد.
مسكت آلاء أيدي وقالت.
ولا أنا هسيبك يا إيمان. كمال لازم يتعاقب والحمد لله ربنا كشفه قبل ما اتورط معاه
أنا خاېفة خاېفة بعد ما اتمسك بالأمل اتحطم أنا مش حمل خيبة أمل تاني.
بصتلي آلاء وقالتأنت واثقة في ربنا صح
خلاص اعرفي أنه هيجبلك حقك احنا في ضهرك متقلقيش.
بعد ما مشيوا والاء قالت لأهلها
والله لأقتله.
مسك عمي وكان هيطلع بس أنا جريت عليه ومسكت ايده وأنا بقول
ابوس ايديك يا عمي لا. متوسخش ايديك. أنا هبلغ عنه وهيتسجن بس ابوس ايديك متوديش نفسك في داهية مش هسامح نفسي لو عملت كده.
هدي عمي فمسكت من ايده وقعده عز وهو بيتكلم معاه وبيقوله اللي هيحصل بالضبط..
سامحيني يا إيمان علي اللي عملته معاكي.
ابتسمت وقولت
أي واحدة مكانك هتعمل كده. ده ابنك الوحيد وأنا.
وانتي بنتي كمان بنتي اللي أنا مستحقهاش. عاملتك معاملة زفت ونسيت أن الدنيا دوارة بنتي لولاكي كانت هتقع في ايد واحد بس انتي مرة تانية بتثبتي أنك احسن مني
أوعي تسامحي يا إيمان أوعي تتنازلي عن حقك ده لازم يتعاقب واحنا وراكي أنت صح وهو اللي غلط اعرفي ده اوعي تستسلمي يا إيمان انتي وراكي احنا وانا وعمك وعز والاء مش هنسيبك وهنكسب الحړب دي!
روحت مركز الشرطة. الضابط سألني شوية أسئلة. كنت متوترة وخاېفة وأنا بجاوب دموعي بتنزل لوحدها كل ما أفتكر الليلة دي ولومت نفسي كتير إني اضطريت امشي من الشارع ده حكيت ليه كل حاجة بالتفصيل واديتله الدليل الوحيد اللي معايا ولاعة مميزة وقعت منه بعد ما خلص معايا. اخدتها وأنا عندي أمل إني هلاقيه في يوم واحبسه كان الضابط بيسمعني بهدوء اخد الولاعة واتحفظ عليها وعرضني علي طبيب شرعي.
ظهر تقرير الطبيب الشرعي اللي أثبت أن فعلا أن تم وأن الولاعة بتاعة كمال حبسوا كمال اللي محاولش يقاوم حتي وأعترف بكل حاجة. وعرض عليا تعويض عشان أتنازل بس أنا رفضت. ساعة ما شوفته مقبوض عليه حسيت أن الفرحة مش سايعاني وأنا شايفة اللي دمر حياتي ساحبينه بالطريقة دي. وهفرح أكتر لما ياخد عقابه كامل مرت ايام محاكمته وطلبوني كذا مرة عشان يستجوبوني وفي الفترة دي كان الكل جمبي. عيلتي وحتي جيراني الناس اللي كنت بشوف في عيونهم نظرة الاحتقار دلوقتي بشوف الفخر بسمعهم وهما بيمدحوني إني ما
متابعة القراءة