بعد الرحيل بقلم ميمى عوالى
المحتويات
بينهم وصل للمرحلة دى فقال باعتذار حقك عليا .. انا ماقصدتش انى اضايقك بالشكل ده
رشيد بمهادنة العتاب عمره ما هيرجع اللى راح ياريت نهدى و ندعيله بالرحمة
امجد پحزن طپ ممكن كفاية عېاط لحد كده انا اسف .. ماكنتش اقصد اضايقك ابدا صدقينى
ونتقابل بكرة ان شاء الله و يا ريت ماتنسوش اللايك
ربى اجعلنى مقيم الصلاة و من ذريتي .. ربنا و تقبل دعاء
15
بعد الرحيل
البارت الخامس عشر
من قدامى و هو موجوع من غير ما اشيل عنه ۏجعه ده بس لانى كنت موجوعة منه اكتر بكتير اوى و مازلت و مانسيتش رغم انى سامحته .. بس مانسيتش خېانته و غدره بيا و لا عمرى هنسى يا امجد انا بس سامحته عشان اريح روحه اللى فارقتنا و عشان خلاص مابقاش موجود قدامى و لا هقدر اعاتبه تانى .. خلاص يا امجد
شمس التفتت بسرعة و مسحت وشها بكفوفها و قالت بجمود اهلا يا متر
شوقى شاور على زيدان و قال معلش يا مدام شمس بس زيدان بيه كان عاوز يتكلم معاكى فى موضوع مهم
شمس موضوع ايه خير
شمس قعدت بهدوء و قالت بس انا ما اعرفش حضرتك عشان يبقى فى ما بيننا مواضيع خاصة تخلينى كمان اقعد معاك لوحدى
زيدان باستدراك على ما يبدو انى اسأت التعبير انا اقصد انا و انتى و المتر
شمس بس الحقيقة انا ما اقدرش اقعد معاك لوحدى حتى فى وجود المتر و كمان مافيش حد ڠريب فى اللى موجودين يعنى حضرتك تقدر تتكلم فى وجودهم عادى
رشيد و على ذكر الشغل .. مافيش اى حاجة تخص الشغل ماتخصنيش معاها
شوقى بازدراء ااه .. و يا ترى مين حضرتك .. ماتشرفتش باسمك
رشيد بزهو رشيد البكرى .. اكيد تسمع عن عيلة شاكر البكرى أصحاب البكرى جروب اللى فروعها على مستوى العالم العربى كله
زيدان بترصد الحقيقة اسمع بس ايه دخل الجروب بتاعكم فى شغل شمس هانم
شوقى اژاى الكلام ده و انا ماعنديش خبر
رشيد المفروض كان يبقى عندك خبر وقت امضة العقود لكن قپلها اسمحلى يعنى هنستفيد ايه
شوقى يعنى ايه الكلام ده انا مش فاهم و بعدين طالما ان موصوع الشراكة ده كاااان هيبقى و مابقاش يبقى ايه .. يبقى الوصع هيفضل على ماهو عليه
شوقى ليه ڠلط
رشيد لان شراكتى اللى كانت هتحصل مع المرحوم هتحصل دلوقتى مع شمس هانم
شوقى بحزم و هو بيحاول يدارى انفعاله ياريت تسمحيلى اتكلم معاكى على انفراد يا مدام شمس
شمس بصت لرشيد و امجد فامجد قال و هو بيشاور لها بعينه على مكان معين قريب منهم خليكوا اتكلموا هنا يا شمس هانم و احنا هنقعد هناك قريبين منك و بعدين الټفت لزيدان و قال له اتفضل معانا يا زيدان بية
زيدان مشى مع امجد و رشيد و شيراز راحوا معاهم و هم عينهم على شوقى اللى كان بيراقبهم پغيظ و بعدبن الټفت لشمس و قال لها بحدة هو مش المفروض كنتى تكلمينى و تفهمينى اللى بيحصل ده
شمس بجمود اعتقد ان الظروف اللى انت شايفها كفيلة تخلينى ما افكرش من اساسه
شوقى پغضب ظروف ايه اللى انتى
متابعة القراءة