رواية جارتى بقلم رانيا عماره
المحتويات
وانا بصوت وسامعه صوته البشع!..الصوت اللي لو سمعه المېت هيصحى من تربته!..
لحد مااغم عليا وفقدت الوعي تماما..لحد ما صحيت على صوت اهلي كنت باخد نفسي بسرعه وعندي ضيق تنفس شديد!..ماما اول ماشافتني في الحاله دي قالتلهم هاتولها مايه بسرعه!..كنت بنهج وببص حواليا في الاوضه وعينيا مبرقه! ببلع ريقي بصعوبه..
ا ل دكتور يتابع حالتها..وبعد ماشربت المايه.. شالوني وركبوني العربيه وراحوا بيا على المستشفى.. ندهوا الممرضين لحد ماجم وخدوني جوا.. والدكتور جه وكشف عليا..
وعلشان مكانوش مصدقين الدكتور.. خدوني ل دكتور تاني!.. والمصېبه الأكبر هنا انه قال نفس الكلام!..بقى اهلي كلهم بيبصوا ل بعض ومستغربين!..ورجعت البيت وخدت شوية مسكنات!..
بدأت أتوجع لحد ما ماما صحيت على صوتي.. قولتلها شوفي ضهري ماله!.. رفعت الهدوم من على ضهري وكانت الصدممه!..ضهري متشرح بالطول كأن صوابع طويل ماشيه
قالت بسم الله..وقامت من مكانها تبص لحد ما لمحت رجل طويله معديه في الضلمه.. صوتت ودخلت الأوضه عندي وقفلت الباب بسرعه..وبدأت تتشاهد.. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. يساعدني!.. ماما وطيت على الأرض وقعدت بضهرها وهى بتذكر اسم الله..لحد ما لقيت باب الأوضه بيخبط!..
وقتها كل حاجه اختفت حتى صوت التخبيط وقف!..والصبح اهلي وصلوا وخدوني على المستشفى..الدكتور كشف عليا واتأكد من وجود الچرح..اداني البنج وبدأ يخيط!.. وبعد ماخلص سألهم ايه اللي حصلها..ماما قالتله ان وقعت على ضهري في المزرعه فوق أدوات حاده!..
معرفش ليه كدبت ومقالتش الحقيقه!.. ولما رجعنا..دخلتني ارتاح على السرير وقبل ماتخرج سألتها كدبتي ليه..قالتلي كدبت في ايه..
وبعد
متابعة القراءة