حكايا لكاتبها ايمان
واكملت وعشان حلوة زى ما قولت نزلت عليا عروض بالهبل من اول ليلة ماټ فيها ابويا اللى عاوزنى عرفى واللى عوزنى رسمى بس فى السر عشان خاېف من مراته بس اخلص من اخويا ولا عوزنى رسمى بس خدامه لولاده واللى عاوز يتكفل بيا انا واخويا ويعيشنا احلى عيشه بس وسكتت قليلا ثم اكملت اكيد انتوا فهمتوا لوحدكم ايه المقابل رفضت كل ده وقولت حنزل اشتغل واصرف على نفسى انا واخويا بقيت اسيبه لاى جارة ترضى انه يقعد معاها وبقيت اشتغل اى شغلانه مصانع مخلات مسح سلالم لكن لا الفلوس كانت بتكفى دا غير القرف اللى كنت بتعرضله من رجاله معندهاش ضمير حتى البيوت اشتغلت فيها لانها كانت مرتبتها كويسه لحد يوم وقعنى حظى الزفت فى بيت راجل شيطان الراجل فضل يشاغلنى باى شكل وانا اكبر دماغى مرة واتهرب التانية لحد لما ساومنى وبصراحة يا اما اعمل اللى هو عوزة يا حيلبسنى قضية سړقة ما تخرش المية كانت مراته ليها يوم بتقضية مع اصحابها وعياله بيقضوا اليوم ده فى النادى يعنى البيت بيكون فاضى والمفروض انى اجازة ادانى معاد اروحله فيه ولو ما جتش حينفذ تهديده مبقتش عارفة اعمل ايه ولا اروح لمين فتصلت بمراته وحكيت لها قولت اكيد حتوقف جنبى فطلبت منى اروح فالمعاد وانها حتتصرف انا رفضت بس هى طمنتنى ع الاخر المهم روحت وبمجرد ما دخلت الراجل حاول ېتهجم عليا وانا بعيط وبحلفه بولاده يتقى الله ربنا فيا فى الوقت ده مراته وصلت قولت الحمد لله حتنقذنى بصيت لاقيت الراجل اول ما شاف مراته اتحول ونزل فيا تلطيش بالقلمه على وشى وهو بيشتمنى بأفظع الالفاظ وأقنع مراته
ورد بصړاخ كنت عوزنى اعمل ايه مكنش ادامى غير انى يا اتنازل عن شړفى يا أخلاقى قولى انت لو مكانى كنت حتعمل ايه ما ترد رد واڼفجرت فى البكاء
سحب أمجد اخيه لخارج الغرفة واغلق الباب خلفهم مجد ممكن تفكها وتمشيها البنت شافت كتير وكفاية عليها كده مش حنبقه احنا والزمن عليها
ظل مجد يسمع لأمجد وهو ساهم ثم فجأة توجه لباب الغرفة واغلقه بالمفتاح ووضعه فى حيبه وهو يقول لامجد انا حروح مشوار ومش حغيب
طب قفلت ليه ع البنت انت ناوى على ايه يا مجد
وانطلق خارجا دون ان يعطيه فرصة لاى كلمه
يتبع
مر الوقت بطئ وطويل على أمجد وورد فكلا منهما ينتظر ما سيفعله مجد وما ان سمع امجد باب البيت يفتح حتى قفذ من مكانه على الفور راكضا نحو الباب متلهف لمعرفة مأ فعله مجد فى كل هذا الوقت مجد اخيرا رجعت كنت فين كل ده وعملت ايه قول انطق اوعى تكون بلغت عنها البنت غلبانه وكفاية اللى شفته فى حياتها ما تنطق يا اخى
لم يرد مجد على اى سؤال بل قال له تعالى ورايا
ثم قام بفتخ باب غرفة ورد واشار لاخيه قائلا ادخل فكها
اقترب منها امجد واخذ يفك وثاقها وهى تبكى بشدة
مجد يلا تعالى معايا
امجد وخدها على فين يا مجد
مجد تعالى معانا انت كمان ومش عاوز اسمع صوت حد
بالفعل خرجوا معا وركب مجد السيارة دون كلمه فأخذ امجد يد ورد وفتح لها الباب الخلفى فركبت دون كلمه ثم ركب هو بجوار اخيه فنطلق مجد بالسيارة على الفور وبعد قليل من الوقت توقف مجد قائلا لورد بحزم انزلى
فرفعت رأسها لتنظر اين هى فوجدت نفسها امام بيتها فقالت انزل هنا
مجد ايوة اطلعى لمى هدومك وهاتى اخوكى وتعالى
ورد بدهشه نعم
مجد زى ما سمعتى انا عارف ان الشقة مفروشه يعنى ملكيش فيها غير هدومك واخوكى هاتيهم وتعالى وقولى لاخوكى اننا زمايلك فى الشغل مش انتى قيلاله انك بتشتغلى برضو
ورد بعدم تركيز ايوة ايوة
مجد طب يلا مستنية ايه
ففزعت منه ونزلت على الفور صعدت لشقتها ونفذت ما املاه عليها مجد ثم عادت على الفور ومعها اخيها وما ان صعدت السيارة حتى انطلق مرة اخرى الى حيث لا يعلم احد الى ان قال امجد فجأة
ايه ده دا بيتنا القديم
اجابه مجد باقتضاب ايوة
ثم توقف مجد بسيارته امام بيت فى حى متوسط قائلا يلا انزلوا
بالفعل امتثل الجميع لما أمر به مجد وسار الجميع خلفه الى ان صعظ السلم ثم توقف امام شقة فاخرج من جيبه مفتاحا وفتح الباب ثم دخل ودهل خلفه امجد فيما انتظرت ورد واخيها بالخارج
مجد ماتدخلوا وقفين بره ليه
فدخلت ورد وفى يدها جواد
فسألها جواد هو احنا هنا ليه
فنظرت له ورد ولم تدرى بما تجيبه ثم نظرت لمجد لعله يجيب عليهما
نظر مجد لامجد قائﻻ امجد خد جواد فرجه على الشقة عشان يقولى رايه فيها
فهم امجد ان مجد يريد ان يتحدث مع ورد فقال تعالى معايا يا جواد نتفرج سوا دا انا بقالى زمن ما جتش هنا والبيت وحشنى اوى
وما ان انصرفوا حتى قال مجد أظن الشقة معقولة وممكن تعيشى فيها انتى وجواد برحتكم واوفر كتير من الشفة المفروشة وده الكارت بتاعى بكرة الصبح تكونى عندنا فى الشركة حشوفلك شغلانه تصرفى منها على تعليمك انتى وجواد بس بشرط
فقالت وهى منكسه الرأس انى ابطل اللى كنت بعمله
مجد بالظبط كده
ورد والدموع تملاء عينيها انا متشكرة اوى
فصاح مجد على اخيه
ايوة يا مجد
ايه مش يلا بينا بقه ونسيب الناس ترتاح فبتها
ماشى يلا بينا تصبحى على خير يا ورد تصبح على خير يا جو
جواد تصبح على خير يا مجود
فنظرت له ورد نظره تنهيه بها فقال لها ايه يا ورد احنا باقينا اصحاب خلاص
امجد ايوة احنا بقينا اصحاب دا واد شربات يلا سلام
ورد مع السلامه
وما ان اغلقت الباب خلفهم حتى تنفست الصعداء فقال لها جواد هى ايه الحكاية يا ورد هو كل يوم تنقلينا فبيت شكل
تعالى يا حبيبى حشرحلك اصل انا حشتغل فشركة جديدة ولما عرفوا انى سكنه فشقة مفروشه ادونى الشقة دى عشان اعيش فيها وان شاء الله تكون بداية جديدة جميلة يارب ولا الشقة مش عجباك
لا بالعكس الشقة حلوة اوى وحاسس فيها براحة عن الشقة اللى قبلها
فأكملت ورد وطبعا احسن كتير من الاوضة