قصه بقلم يارا رشدى
المحتويات
وهو ينظر الي والده الذي يقرا تلك الورقه
انتهي فادي من القراءه ثم قال
جبتي منين الورقه دي !
_ كانت كاتبها للدكتوره الي خدني اكشف عندها علشان يتاكد اذا كنت حامل ولا لا خاف الدكتوره وهي بتكشف عليا تقولي الي حصل راح اتفق معاها وكتبلها الورقه دي وقالها في خلال شهر لو محلتش كل حاجه بلغي عني
_ طيب مستنيه ايه ! يلا نروح نبلغ وهما بمعرفتهم يوصلوا لكل حاجه
قالها شريف ليقول فادي پصدمه
انت بتقول ايه يا بابا انا كده ممكن اروح في الرجلين وهما كمان ملهمش دعوه محدش عملها غير حازم وده خرج براه مصر محدش هيعرف يوصله
_ والله النيابه تتصرف بمعرفتها معاكن يلا يا نيره
_ هتسجن ابنك يا بابا !! انا كتبت الورقه دي لاني كنت عايز اطمن علي نيره كنت خاېف تتطلع حامل
كاد ان يجيب شريف ولكن اوقفه صوت نيره وهي تقول
متخافش يا فادي انا مش هبلغ اصلا
ثم تناولت الورقه وقامت بتمزيقها قائله
وادي الورقه عند اذنكم
قالتها ورحلت من امامهم ليقول شريف باحتقار
اخص علي دي خلفه
رحل شريف خلف نيره واقفها قائلا
انتي مش عايزه حقك يرجعلك بلغي ورجعي حقك انا معاكي وفي ضهرك
محت دموعها وهتفت
_ لو خاېفه علي فادي انا ابوه بقولك بلغي الي زي ده يستاهل القټل
_ ملهوش لازمه كل حاجه راحت
قالتها ورحلت الي غرفتها وجدت هاتفها يرن تناولته لتجد فرح وتلك المره العشرون ترن عليها اليوم ..
لم تجيبها كالعاده ..
وصلت اليها رساله منها هاتفه
ردي بقي يا نيره يعني لا بتكلميني موبيل ولا في جامعه كل ده يعني علشان اتصلنا بسليم لما كنتي تعبانه !!
ابتسمت نيره ساخره ف فرح لا تدري بشئ ..
اخيراا يا بنتي
_ عايزه ايه يا فرح بترني عليا ليه قولتلك انا مش عايزه اعرف حد مش عايزه اكلم حد سيبيني في حالي
انهت جملتها تلك ثم قامت بانهاء المكالمه ..
نظرت فرح الي شاشه هاتفها بحزن ليقول مازن
قفلت في وشك ولا ايه !
تنهدت فرح هاتفه
نيره نفسيتها مدمره علي الاخر
_ هتاخدلها فتره وتنسي المهم انا مش عايزك تعرفيها تاني البت دي وراها مشاكل كتير وسمعتها مضړوبه اساسا ومشيتك معاها هتخلي الناس تفتكرك زيها
_ هي معملتش حاجه يا مازن اصلا
متابعة القراءة