قصه بقلم يارا رشدى
المحتويات
معازيم ولو ابني بردو راح اتقدم لواحده هيسالوا عليه ونفس النتيجه يعني هجيب عيال اعذبهم طول عمرهم علي ايه علشان شويه حب !!
_ بس هي ملهاش ذنب الي حصلها كان ڠصب عنها ولحد ما عيالك يكبروا ويتجوزوا الناس هتكون نسيت
_ الناس مش بتنسي يا فرح محدش بينسي
_____________________
صفع شريف فادي ليقول فادي والدموع في عينيه
انا كنت هتجوزها والله
كاد ان يصفعه مره اخري ولكن منعه سليم وهو يقول
خلاص يا بابا
ما ان انهي سليم جملته وجد شريف يصفعه بقوه هاتفآ
وانت يا كبير اخوك يجي يعترفلك بغلطه تقوله متعرفش حد علشان نيره متتفرعنش علينا !
_ انت بتمد ايدك عليا علشان البت دي !!
قالها سليم بعصبيه ليقول شريف وهو يرفع يديه مره اخري عليه
واكسرك كمان علشانها
_ والله الهانم مش بريئه اووي راحتله الفيلا بمزاجها
قالها هو بانفعال لتقول نيره صاړخه
انت السبب في دي انت السبب
_ ليه يا اختي انا الي قولتلك روحيله ! والاستاذ مازن بقي الي كنتي ماشيه معاه ده بردو انا السبب !!! بنت اخوك بتاعه رجاله يا بابا مبتعرفش تقعد لحظه واحده من غير راجل في حياتها في الاول كنت انا تدخل اوضتي وتقعد علي سريري وتتكلم المهم تدور علي اي مكان مقفول يجمعنا ملقتش مني فايده راحت لحازم وبعدين مازن
وضعت يديها علي اذنيها وهي تقول باكيه
بس بقي بس مش عايزه اكرهك اكتر من كده حرام عليك بس
_ ااه ما انتي متقلبيش بابا علينا وتطلعي انتي الملاك
قالها سليم بعصبيه واضحه ليقول شريف بحسره واضحه
يا خساره تربيتي فيكم
_ علي فكره انا طلقت نيره
قالها سليم ورحل لتقول نيره
كلكم ناس ظالمه كلكم
قالتها وركضت الي غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها بالمفتاح
رفع شريل نظره الي فادي الذي يقف والخۏف عي وجه وهتف
عملت ايه في حازم علشان ينتقم منك الاڼتقام ده
_ معملتش حاجه شويه مشاكل ما بينا
صړخ شريف به
ايه هي المشاكل دي نوعها ايه يعني علشان ينتقم في شرفك !
________________________
بعد مرور اسبوعين ..
منذ اخر لقاء بينهما وهي في غرفتها لا تتحدث مع احد فقط تستذكر دروسها بعدما ذهبت الي الشقه واحضرتهم وتذهب الي الجامعه وتعود حتي فرح ابتعد عنها ورفضت التحدث معاها وكلما حاولت فرح التحدث والاتصال بها صدتها هي ..
اصبحت لا تريد احد في حياتها ..
حاول شريف وناديه التحدث معها ولكنها رفضت ذلك ..
واليوم حفل زواج سليم رفض والده الحضور اما ناديه لم تستطيع تركه في يوم مثل هذا بمفرده ..
برغم حزنها من ابنها
متابعة القراءة