تجربتى مع الفيس كامله جميع الاجزاء بقلم منال عباس
المحتويات
وقد أخذ قرار واحد هو الطلاق ....
عند ضحى
وصلت إلى شقه باسم وذهبت معهم إلى زيارة والدة زوجها
كانت والدة هانى فى حالة متأخرة قعيدة الفراش ...ومعها الخادمه
ضحى بحزن على حال تلك السيدة
سماح پبكاء صدقتنى يا باسم ماكنش ينفع نترك ماما لوحدها الدادة مش كفايه تكون معاها
باسم انا خاېف عليكى حبيبتى..علشان الحمل وانتى محتاجه راحة ..
ضحى بصى يا سماح باسم عنده حق ووالدتك زى ماما الله يرحمها ...
اتفضلوا انتم وانا هقعد معاها
باسم طب وهانى
ضحى انا اتصلت عليه كتير واكيد أول ما هيشوف اتصالى هيكلمنى
جلست ضحى بعد أن غادر باسم وأسرته بجانب تلك السيدة لتقرأ بجانبها ايات الذكر الحكيم ...
مر وقت طويل ولم يتصل هانى بها مما زاد بقلبها القلق عليه
ضحى لا كدا كتير ...انا مش عارفه اعمل ايه ...وظلت تتصل على هانى دون رد منه ...
عند هانى بعد أن تأخر الوقت
ولم تعد ضحى إليه ...لم يعلم أنها اتصلت عليه لأنه فقد هاتفه فى الشارع
منذ أن خرج ولا يدرى ماذا يحدث معها
هانى واضح انك اخدتى القرار خلاص يا ضحى ...وانا وعدتك انى هحافظ عليكى ...ربنا يوفقك
وقرر الذهاب إلى .......يتبع
تجربتى_مع_الفيس بقلم منال_عباس
سكريبت 6 قبل الاخير
بعد أن انفطر قلب هانى على حب حياته قرر أن يتركها فقد اختارت ذلك الشخص ..فقام بتحزيم حقيبه ملابسه
كى يغادر الشقه فلم يستطع المكوث بها فطيف ضحى فى كل مكان فقرر الذهاب إلى شقه والدته أخذ سيارته وقاد بسرعه وهو محطم الوجدان
كان على أمل أن تشعر به ضحى ولكن قد فات الاوان...
بعد وقت قصير وصل إلى شقه والدته فتح الباب بهدوء حتى لا تستيقظ ويقلقها ..فالوقت قد تأخر ...
عند ضحى
بعد أن اطمأنت على والدة هانى بأنها راحت فى النوم تسحبت من جانبها وخرجت لتبحث عن حجرة أخرى كى تنام فقد شعرت بالإرهاق ..ولازالت لا تعلم اين هانى ولما لم يرد عليها حتى الآن ...دخلت الحمام وخلعت ملابسها وارتدت قميص للنوم أخذته من دولاب حماتها ...وذهبت إلى أحد الحجرات بالشقه
حاولت أن تضئ الاباجورة ولكنها معطله فتذكرت حديث هانى بأن حجرته فى منزل والدته بدون إضاءة منذ أن غادرها ويحتاج أن يحضر الكهربائي لإصلاحها ...ابتسمت فى نفسها إذن هذه هى حجرة هانى ...وبالرغم من خۏفها من الظلام إلا أنها شعرت أنها تحتاج أن تنام بحجرته
حتى خبطت يدها بجسد بشرى
لتصرخ ضحى وهى مړعوبه من الظلام
حرامى ..حرامى ..ليستيقظ هانى على صوتها والدنيا شديدة الظلام ..ولكن هذا الصوت يعلمه جيدا
هانى باستغراب ضحى !!!
ضحى هانى ..انت هانى صح !
هانى انتى هنا ازاى ...انتظرى
وقام بسرعه وخرج من الحجرة ليحضر الشموع واضاءها فى الحجرة
ليجد ضحى لازالت ترتجف من الخۏف
هانى ضحى ..انتى هنا ازاى ومن امتى ..
ضحى پبكاء انا زعلانه منك ...طول اليوم بتصل عليك مش بترد
هانى أهدى بس وفهمينى ... بقلم منال عباس
ضحى انت خرجت ..وباسم اتصل أن والدتك تعبانه اوووى ومحتاج حد يكون مع يارا ...اتصلت عليك بس انت ماردتش روحت ليهم وجيت معاهم هنا
وقررت اقعد انا مع طنط لأن سماح تعبانه اووى من الحمل ..
كان هانى يستمع إليها وهو مبتسم وقلبه يسعد بحديثها
ضحى ممكن افهم انت مبتسم على ايه !!
هانى بدون مقدمات اقترب منها ونظر فى عينيها وحشتينى يا ضحى
ضحى باحراج حيث تلونت خدودها باللون الاحمر
هانى وهو يرفع وجهها إليه ...مش عارف اشكرك ازاى انك جيتى لماما علشان تاخدى بالك منها ..
ضحى طب ليه ماردتش على اتصالاتى ...
هانى الفون وقع منى ..ومش عارف وقع فين بالظبط
ضحى بحنيه الحمد لله انك بخير ...اكيد ما اتعشيتش هقوم احضر ليك العشا
امسك هانى يدها لا يا ضحى ..استريحى وكاد أن يسألها عن محمود ولكنه تراجع فهو لا يريد أن يحرجها ....
وقام كى يخرج
ضحى رايح فين يا هانى ...
هانى اسيبك علشان تنامى
متابعة القراءة