تجربتى مع الفيس كامله جميع الاجزاء بقلم منال عباس
المحتويات
لها وكلها لنفس الفتاة ..أنها صور ضحى
ضحى يا خبر ...دى كل الصور ليا ..اتصورتها امتى وفين ...فجميعها وهى ذاهبه إلى الجامعه
ضحى بابتسامه واضح انك كنت فعلا متابعنى من زمان احتضنت الهاتف حتى راحت فى النوم بقلم منال عباس
عند هانى ...كان يجلس ويفكر فى وضعه مع ضحى ...يريد أن يكسر الحاجز بينهم ولكنه ېخاف أن تصده مرة أخرى ...ظل يفكر فى وسيله ليتحدث إليها ويخرج مكنون مشاعره إليها ...
عاد النور ...فتذكر هاتف ضحى ذهب إليه وهو يفتح بشويش حتى لا تسقط وأخذ هاتفها معه كى يعيد شحنه للبطاريه
وما أن وضعه على الشاحن وقام بتشغيله ليأتى إليه رسالة على الماسنجر ...
ليقف مصډوما أنها من رجل يدعى محمود فتح الرسائل ليجد رسائل عديدة بينهم
كانت كلها بتواريخ قبل زواجه منها
الغيرة بدأت تنهش قلبه
هانى بضيق يعنى دا السبب فى انك بترفضينى يا ضحى ...طب ليه تعملى فيا كدا ...ليه تديلى امل وتوافقى تتجوزينى لما انتى على علاقه بشخص آخر ...ظل يتحدث مع نفسه كثيرا
لم يستطع النوم ولو للحظه واحدة حتى أتى الصباح ليرتدى ملابسه ويخرج دون أن يخبر ضحى
ليتذكر تلك الرساله
محمود حبيبتى ضحى ليه مش بتردى عليا قلقتينى عليكى ...عايز اطمن عليكى و كمان عايز اجيب والدتى وأجى اتقدم ليكى ...بقلم منال عباس
ضرورى لما تشوفى رسالتى تردى عليا
هنتظرك بكرة الساعه 5 فى الكافييه اللى قرب الجامعه ...ارجوكى ما تتأخريش ...لازم اعرف رأيك ...
بحبك ...
هانى پألم معقول يا ضحى هتخونى ثقتى فيكى. ..معقول اللى حسيته امبارح منك ونظرة عنيكى ...كل دا وهم ...
عند ضحى
استيقظت ضحى وقامت وتوضأت وصلت فرضها وخرجت تبحث عن هانى لتحضير الفطور ...لتتفاجئ بعدم وجوده
بحثت عن هاتفها لتجده مشحون ...اتصلت على هانى عدة مرات ولكنه لم يجيب ...
ضحى يا ترى فى ايه ...وايه اللى يخليك تنزل بدرى اوووى كدا فى يوم اجازتك...قررت أن تقوم بعمل التنظيف المنزلى حتى يمر الوقت
وبعد ساعتين قد انتهت من جميع الأعمال المنزليه
...لم تتحمل غياب هانى أكثر من ذلك فاعادت الاتصال عدة مرات وفى جميعهم لم يجيب ...بدأت تقلق على هانى ولا تدرى ما ذا تفعل
أمسكت الهاتف وفتحت الفيس كى تضيع من الوقت لتجد رساله محمود
ضحى انا بقيت مش عارفه انا عايزة ايه ...وازاى بس اقابلك يا محمود وانا على ذمه راجل تانى ...
كمان انت يا محمود عمرك ما وعدتنى بأى كلمه حب ...ليه دلوقتى جاى تتكلم عن الحب والارتباط ...
جلست مشوشه بين أفكارها عن هانى ومحمود وأكثر ما يشغلها الان هو غياب هانى المفاجئ ...لم تستطع تناول اى طعام ..كان الوقت يمر ببطئ
...كل بضع دقائق كانت تتصل على هانى ..وهانى لم يرد ...ظلت على هذا الحال حتى شعرت بالقلق الشديد عليه
وقررت أن تتصل على باسم وتسأله عنه وبالفعل اتصلت على باسم
ضحى باسم ...هو هانى عندك
باسم لا ياضحى هو ما جاش النهارده
ضحى مالك يا باسم صوتك متغيير ليه...بقلم منال عباس
باسم ابدا ..بس والدة سماح تعبانه اوي ...وسماح مصممه تروح ليها .
.دا غير يارا ...مش عارف اعمل ايه
ضحى دا واجب يا هانى ولازم سماح تكون جنب والدتها
باسم انا مش ممتنع بس انتى عارفه أن الدكتور قال لازم تستريح
ضحى معلش روح معاها وإذا كان على يارا ...انا هاجى علشانها واجى معاكم اطمن على طنط ... وفكرت فى نفسها يمكن يكون هانى عند والدته
ومش عرف يرد عليا
باسم واجب برضو تتطمنى على حماتك ..نظرت ضحى إلى الساعه وجدتها الرابعه والنصف
ضحى انا لازم انزل بسرعه علشان ما اتأخرش عليهم ...
ارتدت ملابسها بسرعه وأغلقت الشقه ونزلت الى الشارع بحثا عن تاكسي
لم تعلم أن هناك من كان يراقبها وينتظر نزولها
هانى بحسرة يا خسارة يا ضحى عمرى ما كنت اتخيل انك بالاخلاق دى ...بس الغلط مش عليكى الغلط عليكى الغلط عليا انا ...انتى طلبتى الانفصال وانا اللى صممت نكمل ...
صعد إلى شقته وهو محطم
متابعة القراءة