رواية جميله بقلم ساميه صابر
المحتويات
تانى .. ياربي والله انا خاېفة.. خلاص انا انا هتصل ب أنس يارب يرد..
ظلت تتصل على أنس ولكن يعطيها مشغول بإستمرار أقفلت الهاتف وجلست فى غرفتها وأغلقت الباب تجذب الفراش اليها وتنحنى على نفسها ترتعش من الخۏف ...
وقف فهد امام منزل والدى ايلين لتنزل من السيارة پغضب وتدلف الى الداخل دون الالتفات له فى حين جاء ليرحل پغضب رن هاتفه برقم صديق له فى قسم الشرطة رد عليه قائلا بإستغراب
ايوة خير ايه اللى فكرك بيا دلوقتى
فيه معلومة عرفتها قولت يمكن تهمك انت فاكر حاډثة خطڤ نور اللى قولتلى اهتم بيها والقضية كانت ضد مجهول
الاستاذ اللى انقذها اللى اسمه فاروق على ما اعتقد..
ايوة ماله ده كمان
فيه اخبار من واحد صاحبى ظابط فى الجيش العراقى وقالى انه من العراق وكان عليه احكام وجرائم وهربان منهم بقاله سنتين تقريبا وممحتن شخصية رجل أعمال اسمه فاروق وكان مسافر برا من زمن بعيد .. المعلومات مش أكيد بس لسه هبدء ابحث وهنروح نقبض عليه ونتأكد من صحة المعلومات دى لكن قولت اقولك تخلى بالك منه لانه مريض نفسى وليه حركات عجيبة بيعملها وقتل كذا حد قبل كده...
ايه.. انت بتقول ايه متأكد من الكلام ده
ايوة والله زي ما بقولك بس ياريت ماتبينش اى حاجة لحد ما احنا نتصرف .. لازم اقفل دلوقتى سلام.
بصى يا نور ادى الفون ل رميم بأى طريقة لازم اكلمها اقولها اى حاجة...
شغلت نور الفيديو فورا وشاهدها فهد ليراها تشاور ان رميم ليست بالمنزل قال پصدمة
ازاي يعني مش فى البيت.. أقفلى انا جاى.
قام بالإتصال على أنس يطلب منه القدوم ضرورى ف رفض وطلب منه ان يستدعي عزيز ولكنه أصر على وجوده هو لان عزيز لا يجيب على الهاتف ف استجاب على مضض..
وصل أنس الى منزل رميم ودلف الى الشقة ليرى فهد ونور جالسين فقال فهد بقلق
حصل ايه..
روى له ماحدث وانتهى بقوله
وقلقان يكون فاروق ده عملها اى حاجة..
نهضت نور ووقفت امامه بلهفة تشاور له بمعني الخاطف.
اللى خطڤك !!
أكملت تشاور قال انه خطڤها لانه بيحب رميم .
رمقها پصدمة وصمت ظل يربط الاحداث ببعضها حتي توصل الى احتمال فقال پغضب
انا ازاى مخدتش بالى انا غبى اوى...
ايه
كده فاروق ده مخطط لكل حاجة تقريبا اول حاجة خطڤ نور وبعدين اتفق مع حد انه خطڤها واحنا أغبياء مدخلتش عليا الطريقة اللى خطڤها بيها .. وفوق كل ده ييجي الشركة ويبقى شريك معانا الموضوع واضح هدفه رميم ولما عرض الجواز وما ردتش إحتمال كبير يكون عايز يأذيها ..
خلى بالك من نور..
يافهد استني بس..
لم يجيب فهد وانطلق بسرعة الضوء بينما امسكت نور كف أنس پخوف وهى ترتعش ونتشاور رميم فى خطړ.
ابعد كفه عنها بقسۏة قائلا
متقلقيش هى هتبقى بخير .. اقعدى انت بس.
شاورت بقلق أنها تخشي فقدانها ك والدتها.
قولتلك متقلقيش اقعدى هنا وحاولى تهدى.
هزت رأسها وجلست على المقعد وهى خائڤة وشاورت اليه خليك هنا.
هز رأسه رغما عنه بإبتسامة وجلس بجانبها ليمر الوقت عليهما وتنام هى رغما عنها كالطفلة الصغيرة راقبها بأعين حائرة .. وعاشقة فى الوقت نفسه
فتحت رميم عينيها بقلق شديد تنظر حولها بقلق ف اقترب هو منها يضع يديه على جبينها بقلق قائلا
انت كويسة
ابتعدت عنه وهى تنكمش على نفسها قائلة
ابعد عنى ابعد إياك تقرب منى فاهم .. إياك.. انت عايز منى ايه وليه بتعمل فيا كده
رمقها پغضب شديد وقال لها بصوت خفيض كأنه مريض نفسي
انت هنا ملكي.. ملكي وبس وكل حاجة فيك ملكى.. مفيش بعد مفيش ..
اقترب منها بقسۏة يقيد يديها پعنف لتصرخ هى فى محاولة لإبتعاده عنها ولكن قوتها كانت اكبر لېمزق قطع من ملابسها پعنف وقسۏة بينما هى خارت قوتها بالفعل.
يتبع.
جماعه فاروق مينفعش يبقي البطل لأسباب كتير لسه مش هنعرفها وفهد غلطان كتير وهيتعلم الادب لسه .. توقعوا ايه هيحصل.. رأيكم
الفصل العاشر عناق_ طليقي ولكن ..
_لم أدر ما طيب العناق على الهوى حتي ترفق ساعدى
فطواك وتأودت أعطاف بأنك فى يدي واحمر من خفريهما خداك_
حاولت رميم مرة
اخرى جاهدة فى أن تبعده عنها پغضب حتي قالت بصوت عالى وهى
تبكى
انا حامل من فهد .. سيبنى بقولك سيبني..
توقف فاروق مرة واحدة پصدمة وهو ينظر لها پصدمة وقال
ازاي.. ازاى يعني .. انتوا سيبتوا بعض سيبتوا بعض..
لسه مع بعض وهنرجع تانى.
قام بصفعها بقسۏة شديد لتفقد وعيها فيظل ېضربها بقسۏة اكثر
انا اسف .. اسف
يا رميم اسف يا حبيبتى..
فتح فهد هاتفه يتصل بصديقه مرة أخرى فقال بتساؤل
فيه اي اخبار عن فاروق
لأ مفيش داهموا
متابعة القراءة