رواية حب الطفولة بقلم مديحة وائل
عمر لقوه مېت
دي آخره الشړ لما بتاذي حد دي بتكون النهاية بتاعتك ودي كانت نهاية عمر بعد ما دمر حياة كل اللي حواليه واخيرا الكل هايعيش في سلام
يوسف اخد رهف وراحوا يجهزوا علشان الفرح لأن كل اللي حصل ده كان في بداية النهار
والفرح عدى بسلام وكانت السعادة باينه على وش الكل لأن خلاص مفيش حاجة تاني هاتفرق بينهم وحياتهم كلها هاتبقى سعادة وبس____________
بعد مرور سنة
عند يوسف في الشركة
رهف دخلت وهي بتزعق يوسف والله لو مطردتش السكرتيرة الحرباية اللي بره دي انت حر مش هيحصل كويس
يوسف راح عندها وقال بهدوء طب ممكن تهدي علشان انتي كده بعصبيتك بتاثري على التوأم اللي في بطنك وبعدين السكرتيرة عملت ايه
يوسف بهدوء حاضر هاتردها حاجة تاني ياستي
رهف بۏجع يوسف الحقني شكلي بولد
يوسف پخوف وقلق طب اهدي
رهف بۏجع ودموع يوسف مش قادره
يوسف شا لها ونزل حط ها في العربية وساق وطلع. بيها على المستشفى
وكان الدكتور مجهز غرفة العمليات لأن يوسف اتصل بالمستشفى
ورهف دخلت غرفة العم .ليات
وبعد شويه كل العيله جت
مامت رهف بدموع يوسف رهف كويسه
يوسف پخوف وقلق على رهف هي دلوقتي في العمليات ولسه ما طلعتش
بعد ساعتين الدكتور خرج والكل جري عليه
الدكتور بابتسامة الف مبروك جالك بنتين توأم
الدكتور هي كويسه الحمدلله وشويه وهاننقلها لغرفة عادية
بعد نص ساعة الكل كان متجمع في الغرفة عند رهف وهي ابتدت تفوق
رهف بتعب يوسف
يوسف كان قاعد جمبها نعم يا حبيبتي انتي كويسه
هزت راسها بتعب وقالت آه الحمدلله فين الولاد
الممرضة دخلت ومعاها البنتين
ويوسف اخد واحده أداها لي رهف وهو شال واحده
لين ببراءة مامي دول اخواتي
رهف بحب ايوه يا حبيبت مامي دول اخواتك
يوسف بحب هانسميهم اي يا رهف
رهف بحب هانسميهم زي ما اتفقنا زمان
هي ويوسف قالوا في صوت واحد إلين و أيلن
رهف بضحك لسه فاكر
يوسف ميل عليها وبا .سها من جبينها وقال بحب انا عمري ما انسى ذكرياتنا
رهف بحب انا بحبك اوي يا يوسف
يوسف بحب وانا بع شقك
تمت ..
