رواية حب الطفولة بقلم مديحة وائل
المحتويات
وقال لو متجوزتش ناديه انا هقتل ريهام واغسل عاري من اللي هي عملته كلنا استغربنا سعتها افتكرنا انو يا إما
هايم وتهم يا إما هايجوزهم بس اكتش .فنا انو هو كان عايز يجوزها لإبن صحبه لأنه بيحبها فا في نفس اليوم اختي ناديه اتجوزت محمد وريهام
اختي اتجوزت ابن صاحب بابا اللي هو أبو رهف وبعد ما اتجوزته باسبوع اكتشفت إنها حامل و لما جوزها عرف قالها مټخافيش انا معاكي
وانا اللي هاربي الطفل ده وفي الشهر الخامس اكتشفت انها حامل في توأم و كان في الوقت ده
محمد جوز اختي ناديه هما الاتنين رجعوا من السفر وهو مكنش يعرف
ولدت جابت بنتين توأم بس محمد عمل للبنتين تحليل واكتشف إن البنتين دول ولاده
وراح واجه اختي ريهام وهي قالت له الحقيقة وكان هياخد البنتين
بس زوج ريهام منعه وقاله لا وهو صمم أنو ياخدهم
راح زوج اختي اقترح إن كل واحد فيهم ياخد بنت وكان محمد معت رض لأنه عايز البنتين ولكن اختي
ريهام اترجته كتير فاساب لها رهف واخد هو روان و ناديه اختي عاملت
روان اكنها هي اللي خلفتها
يوسف پصدمة يعني روان ورهف اخوات وهما
تليفون يوسف رن
يوسف آلو
........
يوسف پصدمة انت بتقول ايه
التليفون رن
يوسف پصدمة انت بتقول اي ازاي ده حصل وانت كنت فين يا مراد
مراد والله يا يوسف انا لسه عارف إن المصنع اتحرق
يوسف بعصبية يعني ايه وده حصل ازاي وانت كنت فين
مراد انا كنت في الشركة والعمال اتصلوا بيا وقالولي إن المصنع في حريقة
يوسف بعصبية طب اقفل وانا جاي حالا
وقفل في وشه
مامت يوسف بقلق المصنع اتحرق ازاي يا يوسف
يوسف معرفش يا أمي هاروح اشوف ايه اللي حصل خلي بالك من نفسك
مامت يوسف بقلق طب يبني بس ابقى طمني
ومشي راح المصنع
_______________
عند روان ورهف
رهف بقلق روان يوسف مش بيرد عليا انا قلقانه أوي
روان اكيد عنده شغل بطلي تقلقي كل شويه وهو لما يشوف المكالمة هايرن
رهف بقلق يابنتي اول مره يعمل كده انا حاسه انو في مشكلة مش عارفه ليه
روان يابنتي كل ده علشان مردش عليكي
تليفون رهف رن وكانت مامتها
مامت رهف انتي فين يا رهف
رهف انا لسه خارجه من الدرس
مامتها طب ارجعي يله ماتتاخريش
رهف تمام
وقفلوا مع بعض
رهف صحيح ادهم رد عليكي يا روان
روان بعتلي رساله وقالي انو اضطر يسافر وهايرجع بكره ومفيش عنده شبكة يدوبك عرف يبعت الرسالة بالعافية
روان الحمدلله انها عدت على خير وإلا كانت هاتحصل مشكله امبارح
رهف معاكي حق طب يله بقى علشان نروح
روان يله
وروحوا
في الغرفة السرية عند عمر
عمر على ما اظن كده انا سبتك كتير واكيد أخدت قرارك
أدهم انا موافق بس صدقني لو حصل حاجة لي اي حد مش شرط روان بس صدقني مش ها تعرف ايه ممكن يحصل
عمر بضحك يا راجل مينفعش تهددني وانت في الموقف ده بس على العموم انا موافق
أدهم هاخرج من هنا امتى
عمر بضحك دلوقتي لو عايز ولا حبيت القعده
أدهم ببرود اخلص فكني
عمر فك ادهم
عمر بتحذير لو حصل منك موقف كده او كده انت عارف اني حاطط رجاله يراقبو روان وانت عارف اللي هيحصل
أدهم على ما اظن إحنا اتفقنا انا خارج علشان مش طايق اشوف خلقتك
عمر بضحك ولا رايح تكلم حبيبة القلب
أدهم پغضب ملكش دعوة ومتجبش سيرتها على لسانك
عمر بضحك أوه انت بتغير طب مش تعرفني على العموم تليفونك في اوضتك وانا بعتلها رسالة من تليفونك علشان كانت بترن كتير وقولت اطمنها عليك
أدهم خرج وسابه وراح على غرفته
في غرفه أدهم التليفون كان بيرن
أدهم بهدوء آلو يا روان
روان آلو يا أدهم انت مش بترد ليه قلقتني عليك
أدهم معلش كان عندي شغل ومكنش في شبكة بس انا دلوقتي في البيت
روان طيب بابا عازمك على بكره على العشاء هاتيجي
أدهم تمام بكره هاكون عندك
روان بقلق أدهم مال صوتك هو انت تعبان ولا حاجة
أدهم آه تعبان شويه من الشغل يا روان
روان بحب ألف سلامة عليك يا حبيبي طب انا هقفل علشان ترتاح
أدهم تمام يا حبيبتي سلام
وقفلوا مع بعض
أدهم پغضب يارب ايه الاختبار الصعب ده من جه روان ومن جه تانيه حياة بنت ملهاش ذنب واخويا المړيض ده يارب دلني على الطريق الصحيح
وبعدها رمى نفسه على السرير من كتر التعب ونام
عند رهف كانت راحه جايه في الغرفة وقلقانة علشان يوسف مش بيرد عليها
رهف وهي بتكلم نفسها طب ارن على خالتو يمكن هو مش سامع التليفون
ورنت على خالتها
رهف آلو يا خالتو
مامت يوسف ازيك يا رهف عامله ايه
متابعة القراءة