رواية مكتملة بقلم سهام العدل
المحتويات
ميار وامسكت يده وهي تبكي أبوس إيدك ياآدم أبوس إيدك كفاية كده
صړخ آدم فيها بصوت أرعبها و رج أركان المنزل مياااااااااار ابعدي أنتي وطلعي نفسك من الموضوع ده. أقسم بالله ماهسيبه إلا أما آخد حق أختي ..
عاصم بصوت مهزوز حق ايه يابني لو لك حق هجيبهولك بس بلاش تأذيه
آدم بعينين عماهما الاڼتقام أي أذي قليل عليه وحقي أنا هاخده بإيدي.
سار آدم بخطوات تهز الأرض من تحته وصورة أروي وهي مكفنة أمام عينيه. رفع آدم السك ين لينزل به علي صدر مراد وفي نفس اللحظة ارتمت ميار علي أخيها تحميه وقالت اقت لني انا ياآدم لو عايز تق تل اقت لني أنا اق تلني خليني ارتاح بدل ما أعيش في الدنيا وأخويا مق تول وجوزي قاټل.
نهضت ميار من علي مراد وجلست القرفصاء ارضا وظلت تتمتم بدموع الحمد لله الحمد لله.
تسطح عاصم علي الأريكة يتنفس بصعوبة والرعشة تسكن أوصاله رغم جهله بما يدور ولكنه ابنه فلذة كبده ظن للحظة أنه سيموت شعر حينها أنه سيفقد روحه بعدها
أما مراد كلما حاول النهوض خانته قوته ووقع مرة أخري إلا أن تمالك قوته بصعوبة ونهض جالسا اقترب من ميار شيئا فشيئا إلا أن وصل إليها قال بصوت يأن عايز أفهم مين ده وعايز ايه وبيعمل فيا كده ليه ابن الگ. لب ده.
مراد بصوت جهوري ليه.. دا انا اول مرة اشوفه.
جلس عاصم منتبها لكلام ابنته ماتفهمينا يا بنتي
ميار عايزين تعرفوا حاضر ابنك المحترم من حوالي أربع أو خمس شهور كان بيوصل واحدة في تاكسي في وقت متأخر واخدها في طريق مهجور وسرقها واغت صبها.
جحظت عيني عاصم إيه!!! ومراد نظر للأرض يتهرب من نظرات أبيه.
استكملت ميار حديثها بصوت ټخنقه العبرات البنت دي تبقي أخت آدموانت حرت بعد فترة من اغتصا بها... عرفت ليه يابابا آدم اتجوزني عرفت ليه قالك اللي قاله بس آدم طلع رحيم معرفش يكمل في الظلم حس بغلطه وعرفني الحقيقة وحاول بكل الطرق يصلح اللي بينا. بس انت يامراد ظهورك دمر كل حاجة بعد ما حياتي استقرت مع آدم
نهض مراد واقفا ثم ترك المنزل وخرج.. ظل يسير في الشوارع يتذكر هذه الليلة المشئومة وما فعله بهذه الفتاة هو نادم حقا لأنه كان أول مرة يفعل ذلك وكان
تحت تأثير المخډرات وتذكر أنه عندما أفاق ظل يبكي يفعل دائما الخطأ ويبكي بعد فوات الأوان ولكنه سرعان مانسي حين باع ماسرقه منها واشتري به الكثير من المخد رات ولكن أراد الله أن ينتقم منه فقد تم القبض عليه بهذه الكمية وظل شهورا محبوسا حتي وكل له أحد أصدقائه محاميا كبيرا أخرجه علي ذمة القضية ولكن الفترة اللي قضاها في السچن أردت له كثيرا من عقله الذي فقده في دوامة المخډرات وقرر جاهدا أن يبتعد عنها ويبدأ بداية نظيفة ولكن الماضي المؤلم يطارده وكالعادة يدفع ثمن أخطائه أقرب الناس إليه ظل يمشي طويلا حتي وجد نفسه أمام أحد الأوكار التي كان يذهب ليشتري منها السمو م التي كانت سببا تدميره..
نزلت من عينيه الدموع وهو يتذكر ذلك يلوم نفسه لم لم يقف جوارها ويفهم منها ويسألها لم يقف لزوجها ويقول له أنه يثق بابنته تمزق قلبه علي دموعها تذكر أنه لم يكن حنونا عليها رغم أنه يحبها ولكن تمرد ابنه وانحرافه قد جعل منه شخص غاضب متذمر ناقم للحياة. اقترب منها وجلس بجانبها ومسك يدها انتبهت له وارتمت في وقالت بدموعها وحشتني أوي يابابا نفسي أشوفها وأقولها متفهمش غلط متفهمش اني غلطت قبل مااتجوز
مسح أباها علي شعرها وقال بالعكس هي الوحيدة اللي كانت واثقة في طهارتك واخلاقك.
ميار وهي تشهق من بين دموعها بس استعجلت ليه وسابتنا في الدنيا الۏحشة دي
عاصم وهو يشدد من ربنا كرمها
متابعة القراءة