رواية مكتملة بقلم سهام العدل

موقع أيام نيوز


عايزه هو الكلام بفلوس..
بعد ساعة كانت ميار ممسكة بيد آدم في الطيارة. 
نظر لها آدم تعبانة 
ميار لا بس دايخة شوية 
آدم ممكن نعتذر وننزل قبل ما الطيارة تقلع 
ميار لا يا آدم ده شيء طبيعي 
آدم طب اهدي يا حبيبتي وتعالي علي كتفي 
مالت برأسها علي كتفه وقالت تعرف يا آدم إن أول مرة أركب طيارة يوم ماجيت معاك هنا 
آدم بنبرة حزينة عارف ياميار وياريت الوقت يرجع شوية وانا كنت عكست كل شيء 
ميار بالعكس ياآدم يمكن اللي حصل ده هو اللي أثبت لي معدنك الكويس وقلبك الكبير. 
آدم كلها أيام ونرجع ياميار ووقتها بقي هعوضك عن كل حاجة حصلت لك في حياتك.

ميار وهي تتمسك في ذراعه بقوة بس انا خاېفة أوي ياآدم. 
آدم يمسح بيده الأخرى على شعرها بحنان ليه بس ياحبيبتي كل حاجة هتتظبط وتعدي وهنرجع سوا.
ميار قلبي مقبوض كده ومش عارفة مالي. 
آدم مټخافيش ياحبيبتي أنا جمبك وهفضل جمبك طول العمر. 
ميار ربنا يخليك ليا ياآدم ومايحرمني منك أبدا
آدم يأخذ يد ميار ينزلها من سيارة أجرة نقلتهم من المطار 
آدم عارف ياميار أنك تعبتي من السفر والطريق بس خلاص وصلنا. 
ميار فعلا انا تعبت جدا بس ريحة شارعنا فوقتني مهما كان ليا هنا ذكريات مؤلمة بس اكيد كانت فيه ذكريات جميلة تفتكر ياآدم بابا هيقابلني إزاي 
آدم أكيد هيكون ڠضبان وزعلان عشان اللي أنا نيلته بس أكيد كل حاجة هتتصلح إما نفهمه الحقيقة.
ميار أنا مطمنة عشان انت جمبي ومعايا بس يا آدم أنا مش مصدقة إني هدخل البيت ومش هلاقي ماما فيه 
آدم ربنا يرحمها ويغفر لها بس ترتاحي وهنروح نزورها لاني انا كمان عايزها تسامحني.
فتح عاصم الباب وتفاجأ عندما وجد الطارق آدم. 
عاصم بذهول أنت خير يا بني 
ظهرت ميار من خلف آدم. نظرت لأبيها وقد تغير شكله كثيرٱ رغم انه لم يمر علي بعدها عنه سوي أيام قليلة لأول مرة تراه بهذا الضعف...
آدم إزيك ياعمي جايين نزورك. 
عاصم والشرر في عينيه انت يابني مش قولت هتستر عليها جايبها ليه تاني...
تجمعت الدموع في عيني ميار وقالت وحشتني يابابا. 
آدم وهو يأخدها تحت ذراعه أنت فاهم غلط ياعمي بس اسمح لنا ندخل. 
عاصم وهو ينظر لها بغ ل وكراهية اتفضل. 
دخلا الاثنان وميار تتمسك بيد آدم وتستنجد به جلست علي الكرسي المجاور لآدم ومازالت متمسكة بيده وقالت بابا اسمعني أنا.
عاصم اخرسي أنا بنتي ماټت. 
آدم ياعمي أنا جايلك النهاردة عشان أوضح لك الحقيقة. 
عاصم حقيقة ايه يابني أنا قولتلك ان معروفك ده في رقبتي ليوم الدين 
آدم ياعمي أنت اللي أهدتني هدية هفضل اشكرك عليها طول ماأنا عايش ياعمي بنتك دي أشرف بنت في الدنيا أنا اللي ظلمتها أنا اللي ادعيت عدم شرفها وجاي النهاردة عشان أخلص ضميري أدام ربنا وأدامك لأني ظلمت ميار وهي متستاهلش كده. 
نظر له عاصم بذهول ونظر لابنته وجدها مدمعة العينين قال لآدم وليه بنتي عملت فيك إيه يعني ظلمتها ليه خلتني اعمل فيها كده ليه 
آدم بعينين ملؤها الندم أحب احتفظ بالأسباب لنفسي 
نهض عاصم ومسك آدم من ياقته يعني تفتري علي بنتي وتظلمها وتقول احتفظ بها لنفسي تلوث شرف بنتي وسمعتها وتقولي 
نهضت ميار وامسكت أباها من ظهره تبعده عن آدم بابا ابعد عنه آدم معذور
في نفس اللحظة فتح مراد باب الشقة بمفتاحه الخاص ونظر للجميع ثم قال
ميار!!!... أنتي لسه عايشة!!! 
ميار بذهول مرااااد!!!
الفصل الثالث عشر 
في نفس اللحظة فتح مراد باب الشقة بمفتاحه الخاص ونظر للجميع ثم قال
ميار!!!... أنتي لسه عايشة!!! 
ميار بذهول مرااااد!!!
انتبه آدم لما نطقته ميار. فاحمرت عيناه وتجهمت ملامحمه واعتلاه الڠضب نظر له بعينين مظلمتين. 
اندفع مراد اتجاه ميار  وقال ميار.. حبيبتي انتي لسه عايشة وحشتيني كان قلبي حاسس 
لم تبدي ميار أي ردة فعل وهي في أحضانه بل تملكها

الړعب من القادم. 
في لحظة انقض آدم عليه يشد ميار منه ويوقفها خلف ظهره ثم لكمه لكمة أدت إلي وقوعه أرضا 
مراد يمسح بيده الډم الذي سال علي جانب فمه وقال بصوت موجوع أنت مين يا أنت. 
حينها صړخت ميار وجرت تمسكت بابيها الذي وقف مذهولا هو الاخر وظن انه لكمه لانه رآه ... فذهب لآدم يقول له يابني دا أخوها 
نزل أدم على ركبتيه جالسا علي ساقي مراد واجلسه قليلا ثم سدد له لكمات قوية متتالية مدرب عليها من قبل . ظل يضرب فيه والاخر ېصرخ ولم يستطع الدفاع عن نفسه من شدة الألم فهو ضئيل الجسد مقارنة بآدم ذو الجسد الرياضي القوي 
كانت ميار تصرخ وأبيها يشد آدم من علي مراد ويقول فيه ايه يابني سيبه هتموته في إيدك ولكن آدم في عالم تاني لم يسمع لأحدا لم يري أمامه سوي أخته وهو يتخيلها تصرخ وتستنجد به...يراها في مخيلته . ثم ملقاة علي قارعة طريق في الظلام
تركه آدم ومراد قد فقد كل قواه ووجهه ېنزف من كل فتحاته ويأن ثم اتجه سريعا إلي المطبخ وأتي بسك ين كبيرة حادة 
جرت عليه
 

تم نسخ الرابط