قصه التفاح الحبارى
المحتويات
ولما إنصرف الرسول قالت لزوجها إسمع يا مولاي كيد النساء لا تغلبه إلا النساء فدعني أذهب إليهم وأتدبر الأمر !!! إنزعج السلطان ورد عليها لو سلمتك إليهم لقتلتك سمية بيديها لا تقلقي أمامي بعض الوقت لأجد حلا .
قالت له سأخبرك بما أنوي فعله لما أكون عندهم !!! وشرعت تتكلم والسلطان ينظر إليها بإهتمام ويهز رأسه ثم إبتسم وهتف حيلة مدهشة لكن سيتوقف نجاحها على براعتكما في التنكرفإن كان ذلك جيدا سأتركما تذهبان هيا أنا بإنتظاركما قرب أبواب المدينة .
كانت قمر مولعة بالحكايات وتعودت أن تذهب للساحرة العجوز لتقص عليها أخبار الجن والسحرة والأغوال وحكت لها ذات مرة عن الأكسير الذي يرد الشباب وقالت أنه صعب التركيب وأي خطأ يجعل الإنسان يهرم في دقائق .و أن سمية تلح لتتعلم كيفية صنعه !!! كانت قمر تعلم أن غريمتها لن ټقتل الساحرة لذلك إقترحت على جمال الدين أن تأخذ مكانها وتضع سحرا يجعلها تبدو أكبر سنا وتلبس ثيابها أما هي فتحل محلها جارية شقراء تضع هندامها وعطرها سيعتقدون في ظلمة الليل أنها قمر ويحبسونها .
إتجهت المرأتان إلى الخيام المصفوفة أمام الأسوارولما رآهما أبو سمية قادمتين فرح وقال في نفسه السلطان لا حول له ولا قوة وينقصه الحزم وإلا لما سلمهما .غدا سنهاجم المدينة ونأخذهم على حين غرة وأعلم جمال الدين الأدب مع بنات الملوك !!! ولما أرجع منتصرا سأتم المهمة التي بدأ فيها أجدادي وهي قتل كل سحرة جماعة الثعبان الأسود .
لكن سمية شكت أن يكون في الأمر خدعة فلقد كانت الساحرة حريصة جدا على سرها فلماذا الآن كل هذا الكرم قالت لها حسنا جربيه على نفسك وسنرى !!! أخرجت قمر القنينة ودهنت وجهها بذلك الزيت وبعد دقائق زالت التجاعيد ورجع إليه شبابها كانت الغابة مظلمة لا يضيئها إلا مشعل صغير لذلك لم تعرفها صاحت سمية مدهش والآن هات الأكسير !!!لكن قمر غافلتها ومدت لها القنينة الرديئة .
أما قمر فانتظرت قليلا في الغابة ثم رجعت للخيمة وهي تحاذر أن يراها أحد وكان الجنود لا يزالون نياما ففكت وثاق الجاريةوأخرجتها ورجعا إلى المدينة ...
...يت
الجزء السابع والنهايه
لما رأى قادة الجيش ما حل بالملك وإبنته قالوا هذه لعڼة من الساحرة وإبنتها !!! ولما ذهبوا إلى الخيمة لېقتلوهما وجدوا الجنود نياما على الأرض ولا أثر لهما .فقالوا سنقتسم المملكة فيما بيننا ونرحل بسرعة قبل أن تظهران من جديد وټنتقمان منا أما الملك وسمية فسنتركهما هنا فهما ملعۏنان ولم
ثم قلعوا خيامهم ورحلوا بسرعة كان جمال الدين وأباه يتفرجان من فوق الأسوار وقد لاحت عليها الغبطة لانتصارهما قال الأب هذه المرة لن يرجعوا لغزونا فلقد تبعثر أمرهم ودون ملك قوي لا يمكنهم أن يتجمعوا من جديد!!! أما الآن فأريد أن رؤية جاريتك قمر لأشكرها فلقد
متابعة القراءة