قصه التفاح الحبارى
المحتويات
فيهافإبتسمت وسألته لماذا تنظر إليك هكذا أجابها لا أصدق أنك عدت كما كنت لقد إعتقدت أنك ستبقين حمامة قالت وأنا أحسد الحمام على حريته لقد إستمتعت كثيرا بالتحليق فوق المروج الخضراء لقد رأيت حياة المخلوقات الصغيرة النمل والديدان والفراشات إنها تعيش بسعادة وليس مثلنا نحن البشر. وهي لا تعرف الجشع ولا الحقد .
كان يستمع إليها بإنتباه ثم سألها فجأة هل تعلمين أن سمية قد هربت أجابت لا أستغرب ذلك بعد أن انكشف أمرها فوراء جمالها هناك وجه قبيح كانت تخفيه عنا !!! قال السلطان كنت أحس بذلك لهذا السبب كنت أنفر منها قلبي لم يحبها يوما رغم أنني حاولت ذلك !!! غدا يحضر القاضي كي أطلقها وأبي لم يعد يرغب في وجودها هنا فهي خدعتنا جميعا .
وذات يوم كانت الأميرة تتجول في الغابة فسقطت وأصاب حجر ساقها فخرجت لها من بين الأشجار وعالجتها وبمرور الوقت أصبحتا صديقتين وعلمتها شيئا من السحر حتى اليوم الذي تزوجت فيه . قالت قمر يا لها من حكاية عجيبة لو لم أظهر في حياتك لواصلت سمية تعلم السحر حتى يجيئ اليوم الذي تسحرك فيه وتصبح طيعا بين يديها رد جمال الدين لا أعرف كم من مرة أنقذتني أنا ممتن لك بكل شيئ قالت قمر وأنا أيضا لولاك لبقيت جملا آكل العشب في البادية !!!
لم يعد لأبيها شك فلأجل هذا الدواء أبادوا جميع السحرة لكي لا يتكلموا عن الصبيان الذين قټلهم الملوك أرسل أبو سمية رسولا إلى السلطان جمال الدين وطلب منه تسليمه الساحرة لكنه إعتذر رد أنه أعطاها الأمان ولا يمكنه التراجع في وعده وأخبره من طلاقه من ابنته !!!
إنه لو سلمت الساحرة وإبنتها قمر فسنرجع من حيث أتينا ولا حاجة بنا لحربكم !!! دهش السلطان ورد عليه أترك لي يوما أفكر فيه .
عرف جمال الدين أن سمية كذبت على أبيها لټنتقم من قمرحتى ولو أشعلت حربا وأهلكت الزرع والضرع .في هذه الأثناء كانت الأميرة جالسة في مقصورة الحريم وسمعت كل شيئ
متابعة القراءة