رواية بقلم نهال عادل
ورد في ضيق قائلة_ أعبيهالك في كيس تاخدها معاك وانت مروح.... انتبه لها فهد فنظر لها بإستغراب قائلا_ هي ايه دي ورد بغيظ تحاول اخفاؤه_ السكرتيره.. ثم تركته وخرجت متجهة لساحة الشركه لتتحدث مع الموظفين والعاملين بالشركة قائلة_ مساء الخير بداية كدا من غير كلام كتير ولا مقدمات طبعا فيه معانا هنا ناس تعرف انا مين كويس وبنت مين وناس لأ وناس عارفه وعاملين نفسهم ميعرفوش حاجه لكن حاليا جه الوقت اللي أقدملكم نفسي فيه_ أنا ورد عامر قصاب رئيس مجلس الإدارة وبنت عامر قصاب مالك الشركه سابقا وحاليا أنا المالكه للشركه المدير العام للشركه من دلوقتي هيكون أستاذ أنور مراد ولا وجود ل شريف من دلوقتي بينا هنا في الشركه مفهوم... حينها تعالت أصوات جميع من بالشركه بشيء من التساؤل والتعجب فتحدثت بنفس القوة والحزم قائلة_ اتفضلوا علي شغلكم ومش عاوزه تضييع وقت كتير كفايه اللي ضاع.... أنا بجد مش فاهم حاجه يا ورد علي الأقل أفهم ايه بيحصل هنا قال جملته تلك زهو ينظر بإتجاهها پغضب شديد فنظرت له قائلة _ تعالي يا فهد هفهمك... خرجت ورد برفقته واتجهت إلي أحد المطاعم وجلسوا سويا ثم تحدثت قائلة_ بابا مريض عنده... عنده ورم في الدماغ في مراحله الأخيره غير انه مريض قلب ميتحملش الكيماوي عرفنا بمرضه دا من سنه وقتها بابا كان تعب أوي فعملي توكيل عام بدون ما أي حد. يعرف حتي شريف أونكل أنور هو اللي عارف بدا وكمان الشاهد علي عقد البيع... فهد بعدم فهم _ بيع ولا توكيل عام.. ورد_ من بابا ليا توكيل عام أنا حولته لبيع بعدها مباشرة بدون علم بابا.... فهد بعدم تصديق_نعم يعني خنتي ثقة والدك... ورد بإنفعال _ كان لازم اعمل كده والدي فاهم ان شريف دا يبقي ابن عمي بس المصېبه ان شريف دا لا هو ابن عمي ولا تربطه بينا أي صلة ډم....... نعم انتي بتقولي ايه ورد پبكاء_ بقول الحقيقه الحقيقه اللي مستحيل أقدر أقولها لأبويا شريف دا يبقي ابن سميره مرات عمي الله يرحمه بعد عمي ما ماټ مباشرة سميره سافرت وبعد حوالي تلت سنين رجعت تقول لأبويا انها كانت حامل من عمي وقت سافرت وان شريف دا يبقي ابن عمي ومن وقتها بابا كان أي حاجه خاصه بشريف بيشوف نفسه مسؤول منها دا اللي آنا عرفته من أبويا بس اللي انا عرفته بقي بعد قصة مۏت سميره.. فهد_ مۏتها!! ورد_ أيواه ماهي كانت غاوية سفر وكانت دايما بتسافر وتسيب شريف هنا لحد من حوالي خمس سنين سافرت ووصلنا خبر انها ماټت.. فهد_ وبعدين! ورد_ من حوالي سنتين كنا بنشتغل مع بعض في مشروع بابا كلفنا بيه وعرفت ان شريف بيسيب المكتب ويخرج كتير وانه مش مهتم بشغله وطبعا دا كان واضح أكتر من خلال انجازاته في الشغل اللي كانت شبه معدمه الصراحه ف يوم فضولي أخدني إني أعرف هو بيروح فين وانتظرته لما خرج وخرجت وراه من غير مايحس بأي حاجه وقتها راح لمكان قصر بعيد جدا عن الشركه وعن قصرنا ودخل وبعد حوالي نص ساعه خرج وراح ل شركة نجيب علام المنافس الأقوي لوالدي في السوق.. فهد_ طيب ودا كله داخله ايه بكون شريف مش ابن عمك يا ابني انت مودينا فين بس عمر بإبتسامة_ شوف يا عامر بيه أنا بعون الله هبهرك انت ومدام شمس أصل آنسه ورد طلبت مني أخليكم تغيروا جو وانا بقي متوصاش... عامر_ طب ورد ليه مش معانا عمر_ ماهي هتجيلنا بعد ما تخلص شغلها هيا وفهد... نظر عامر قائلا_ انتي فاهمه حاجه شمس بسعادة_لأ بس مبسوطه أوي يا عامر بقالنا كتيييير أوي مخرجناش مع بعض... ابتسم في سعادة حينما لمح بعينيها نظرة القرح تلك قائلا_ ربنا يخليكي ليا يا شمس وأشوف ضحتك دي لحد آخر نفس في عمري... يعني ايه اتسجن يعني خلاص كل حاجه راحت كل اللي خططناله ضاع... سميره پخوف_ فيه ايه هو مين دا اللي اتسجن أجابها بضيق قائلا_ شريف يا سميره شريف اتسجن ورد