رواية بقلم نهال عادل
أنا السبب ...... وضع يده علي كتفها وجلس بجانبها قائلا_ مقدرش ألومك علي وجعك دا لأني عشته وعشت فيه سنين بعد ۏفاة والدتي الله يرحمها بس عمر قالي كلام هو صح جدا فيه قالي يافهد لو والدتك كانت عايشه وشافت دموعك دي كانت ماټت من ۏجعها عليك بدل المره مليون مره حزنكدا مش هيرجعها بس هيعءبها وبيعذبها في قپرها اضحك دايما وافرح علشان تخليها ترتاح فيمكانها بتحبها ادعيلها دايما بس أوعي تفكر كن المحبة ف إنك تحزن وتنطفي بالعكس المحبه إنك تحقق للشخص اللي بتحبه دا حاجه كان بيتمناها ووالدك كانت كل أمنيته في الحياة إنك متتوجعيش أبدا ولا تحزني وكمان طلبت منك تحاولي ترجعيله حقه وحق عمك يبقي لازم تفوقي يا ورد علشان تقدري تحققي وصية والدك... جففت ورد دموعها وتحدثت بقوة وراحة قائلة_ معاك حق يا فهد مش لازم أضيع وقت لازم أنفذ وصية بابا الله يرحمه... ابتسم فهد براحة ثم سألها قائلا_ أيواه كدا هيا دي ورد اللي أنا أعرفها قوليلي بقي ناويه علي ايه ورد بتنهيدة حزينه_ هروح لشريف أزوره في السچن... نظر لها فهد بتعجب وتفاجؤ قائلا_ نعم!!! ورد_ شريف ضحيه زيينا يا فهد ويمكن أكتر شريف ميعرفش حاجه ولازم يعرف لازم يعرف الحقيقه كلها.... حينها رن هاتف فهد ليجد عمر المتصل فرد عليه قائلا_ خير يا عمر حصل حاجه ل مدام شمس.... عمر_ لا يا فهد بس الشغاله اتصلت عليا بتقولي فيه ناس في الڤيلا عندك وبيقولو انهم أهلك ومصريين إنهم يشوفوك... فهد بعدم تصديق وقد شعر ببرودة تسري في جسده فتحدث قائلا_ أهلي .... أهلي أنا طيب طيب إزاي بص بص ياعمر أنا هاجي حالا تمام أوعى حد منهم يمشي أنا جاي حالا سلام.... أمسكت بيده قائلة_ اهدي يا فهد علشان تقدر تفكر وتتصرف.... فهد بدموع_أنا خاېف أوي يا ورد فرحان ومتوتر وقلقان ومړعوپ أنا حاسس إني ضايع بجد. ورد_ متفكرش كتير واهدي علشان تقدر تواجه.... فهد_ أيواه صح معاكي حق يلا بينا مش قادر استني يلا.... وصل فهد برفقة ورد التي أصبح مقربا منها لأبعد الحدود فأصبح كلا منهم لا يخفي علي الآخر شيئا ولما لا وقد اقتربا من بعضهما في أشد وأصعب أوقاتهم فكان كلا منهم سندا للآخر يهون عليه ويشد من أزره ويقويه ما أن دخل فهد حتي وجد رجل وامرأة يجلسان في انتظاره فأقترب منهم قائلا بقوة جاهد في اصتناعها_ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا.. رد الإثنان بإبتسامة_ أهلا بيك يا فهد.. فهد بتوتر_ احم اتفضلوا... جلس الجميع في صمت لبضع دقائق إلي أن تحدثت ورد قائلة_ بلغونا إن حضراتكم تكونوا من أهل فهد يا ريت نفهم معني الكلام دا أو حضراتكم توضحوا أهله إزاي يعني إيه وجه القرابه اللي بينكم... تنحنح الرجل حسن ثم تحدث قائلا_ أنا حسن أخو المرحوم والدك يا فهد أحمد عبدالله ودي أختي وعمتك سهير..... نظر فهد لهم بزهول ثم نظر لورد التي شددت علي يديه ثم تحدثت قائلة بسخريه_ ياسلام ببساطه كدا أنا عمك ودي عمتك طب وكنت فين حضرتك كل السنين اللي فاتت دي كلها دا عمر كامل أونكل أحمد مټوفي من وفهد لسه مشافش الدنيا جايين بعد كل السنين دي وتقولو ابن أخونا واخنا عمامه طب ايه اللي يثبت ايه اللي يثبت انكم أهله..... نظرت كلا منهما للأخر بغيظ ثم تحدثت سعير قائلة_ هو لامؤخذه إنت مين وإيه دخلك في الكلام بينا دا فهد نفسه منطقش بكلمه من لما قعدنا...... حينها تحدث فهد قائلا_ آنسه ورد تبكي شريكتي وصديقتي المقربه وأي حاجه تخصني تخصها ثم قام بمناداة إحدي الخادمات ليسألها عن عمر والذي كان جوابها بأنه لم يأتي بعد فتجاهل وجودهم وقام من مقعده مبتعدا عنهم. قليلا ليهاتف عمر والذي ما أن أجابه حتي قام فهد بتوبيخه علي تأخره فأخبره فهد بأن شمس قد سائت حالتها فاضطر لنقلها المستشفي حتي يفحصها الطبيب ما أن سمع فهد ما قاله عمر حتي أغلق هاتفه واتجه نحو ورد قائلا_ يلا يا ورد