رواية غرام فى الدور الارضى بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز


ده
هو الشاهد الوحيد علينا.. 
وبكلمة منه عشماوي هيلف الحبل علي رقبتنا
يعني حياة الشاهد ادام حياتنا
بصراحة شوق كلامها كان منطقي جدا..
وفضلت ادورها في دماغي
واقول...
الراجل الي بره ده 
شاكك فينا 
ولو اتأكد ان صاحبة اټقتل
هيبلغ البوليس
وطبعا رجال الشرطة
هيعملوا كبسة ع الشقة
واكيد لما هيجوا هيسألوني
انت اية الي جابك هنا...
و لية واقف عريان وبلبوص في شقة المزة دي 
و ساعتها لو اقسمتلهم باني قلعت عشان كنت بنظف محدش هيصدقني..
وفعلا هلبس حبل عشماوي
للكاتبة..حنان حسن
خلاصة الكلام
وافقت علي اقتراح
شوق جارتي

ووش السعد عليا
وقبلت للاسف 
اني اقتل الشاهد الوحيد..
وده كان 
القتيل الثاني
الي اضطريت اني اقتلة
وانا مضطر والله
بردوا يا جماعة
وفعلا بدائنا بوضع خطة عبقرية كا العادة
وبدائنا الخطة باستدراج سعد للشقة
عشان نتمكن منة..
وكانت الخطة ان شوق تتصل بسعد
بحجة انه يجي
عشان
ياخد مفاتيح
العربية
ويفضي مكان لسيارة صاحب البيت..
وبدات شوق تتصل بالشاهد الوحيد علينا..
لكن...
اثناء ما كانت شوق بتتصل علي سعد
حصلت مفاجاءة لا يمكن تتخيلوها....
ڤضيحة بالدور
الأرضي
الجزء الرابع
بعد مااقنعتني شوق با اننا لازم نقتل الشاهد الوحيد الي اسمه سعد الشربيني
للكاتبة حنان حسن
وضعنا خطة عشان نستدرجة ..
و الخطة كانت....
ان شوق تتصل بسعد
وتطلب منه انه يجي عشان...
ياخد المفتاح بتاع عربية القتيل ..
لكن... قبل ما شوق تتصل بسعد 
حصلت حاجة مكناش عاملين حسابها..
للكاتبة..حنان حسن
وهي ..اننا سمعنا صوت مشاجرة وصړاخ في الشارع.. ولما بصينا من ورا الشيش انا وشوق..
لقينا سعد الشربيني ماسك في خناق صاحب العمارة..
الي كان عايز ياخد سعد ع القسم..
وابن المفضوحة ... سعد 
عمال يهلل
للكاتبة.. حنان حسن
ويقول... يا جماعة انا مستني جلال
طليق مدام شوق
هو دخل في الدور الارضي..
وفضل ينادي
بصوت عالي
ويقول..ماتيجي ياعم جلال
تشوف العالم الژبالة دي..
وفضل يزعق ويشتم صاحب البيت
وكل ما صاحب البيت وجيرانة..
يضربوا في سعد...
سعد يتعصب... ويشتم جلال...
الي كان السبب في وجودة هنا
ويفضل ينادي
يا جلال.. يا جلال
وكانت ڤضيحة وامة لا اله الا الله كانت بتحجز بينهم
بصراحة انا قلقت من غباء سعد ده...
لانة كان ممكن يجيب الناس الي في الشارع لغاية الشقة عندنا
عشان يثبتلهم انه منتظر جلال
وساعتها هيفتكروا اني انا جلال 
و هيضربوني انا كمان ...
وتبقي الخناقة ترند ع الفيس بوك
للكاتبة.. حنان حسن
في اللحظة دي
انا اتاكدت ان نهايتي انا وشوق 
هتبقي علي ايد ابن المفضوحة ده
لكن طبعا لما لقيت الموضوع كبر ..
طلبت من شوق تتصل بالي ربنا يهده .. سعد
وتطلب منه انه يدخل ويفض الخناقة دي
بحجة ان جلال صاحبة تعبان ..
وعايزه حالا..
للكاتبة.. حنان حسن
وفعلا ...شوق كلمت سعد
وطلبت منه يدخل
وشوية ....وسعد رن
الجرس ..
وساعتها انا كنت واقف ورا الباب..
واول ما فتحت شوق
وسعد دخل
خرجت بسرعةمن خلف الباب
وفاجئتة بخبطة علي راسة
فا وقع سعد علي الارض
وفقد الوعي
للكاتبة.. حنان حسن
وبمجرد ما وقع..
جرجرتة من رجلة وسحبتة جنب صاحبة..
ودخلت ادور علي اي لزق او حاجة احطهالة علي بوقةفمة
عشان لما يفوق
ميكملش وصلة الردح الي كان عاملها بره
للكاتبة.. حنان حسن
وفعلا لقيت اخيرا شريط لزق عريض في المطبخ
بس لما رجعت لقيت شوق قاعدة علي صدر سعد
وحاطة فوطة مبلولة علي نفسة
وبتخنقة بيها..
وساعتها انا وقفت متسمر في مكاني
وانا بشاهد شوق المزة ...الرقيقة مرهفة الحس...
وهي بتقتل سعد بالطريقة دي..
للكاتبة.. حنان حسن
الي قاهرني...
اني كنت حاسس...
ان شوق حابة الموضوع اوي..
فا بصتلها بغيظ
وسألتها
وقلت.. لية بتقتلية يلي تنشكي
يعني انا بجد مش عارف
انتي مستعجلة علي القټل ليه..
هو احنا كنا عرفتا نخلص من چثة طليقك
لما تجبيلي چثة تانية
فا ردت عليا رد غبي
لغي صورتها الي في دماغي
وقالتلي...
وهو انا طلبت منك تدفنهم 
اتفضل روح كمل الشاي بتاعك وانا هتصرف
فا فضلت ابصلها
وانا هفرقع من الغيظ
وقلت بيني وبين نفسي
هي البت دي عبيطة
ولا تكونش فاكرة ان في خدمة طلبات للمقاپر
و هنبعت نجيب دليفري ياخدهم يدفنهم 
المهم...حاولت اتمساك قبل ما افقد اعصابي كلها
وقلتلها..
بصي يا اخت شوق
الناس دول ممتوش علي سريرهم
دول اتقتلوا يعني لازم يتدفنوا في السر
وانتي لا هتعرفي ټدفني ولا تنيلي
انتي بتعرفي تورطيني بس
فا سيبيني دلوقتي الله يكرمك
عشان اشوف هنهببهم فين
للكاتبة.. حنان حسن
المهم ...
دخلت وقفت جنب الجثتين
وانا بحسبن فيها وفي الي خلفوها
وفضلت افكر ومحتار هدفنهم فين وازاي
لكن قبل ما اهتدي لطريقة لدفنهم
اتفاجئنا..بالباب بيخبط جامد... والجرس بيرن ..
لدرجة اني حسيت ان الي بيخبط دقيقة كمان وهيكسر الباب
لكاتبة.. حنان حسن
طبعا انا اول تفكير جه في دماغي
ان الي بيخبط ده هو البوليس ..
و كان طبيعي
ان البوليس يجي
بسبب ابن الموكوسة.. سعد
الي ڤضح امي..
وفي
اللحظة دي
لقيت شوق..جاية مړعوپة...وبتعيط 
لان هي كمان كانت مړعوپة من الخبط الي علي الباب
وافتكرت ان الي بيخبط كده
هما... البوليس
ولقيت نفسي بسالها
وبقولها..
هنعمل
 

تم نسخ الرابط