رواية غرام فى الدور الارضى بقلم حنان حسن
المحتويات
واضح عليه الاصرار علي الرن
لان ايده مكنتش بتترفع من علي الجرس
وكأن الشخص ده كان متاكد
ان في حد جوة الشقة..
ومرة واحده
سمعت صوت موبيل بيرن... رن متواصل
في الاول افتكرت الموبيل الي بيرن خاص بشوق..
فا دخلتلها الحمام بسرعة
وطلبت منها تيجي تقفل موبايلها
الي بيرن
احسن الي علي الباب ممكن يسمعة..
لكن شوق فاجاءتني
وخرجت الموبيل بتاعها من جيبها
والغريبة ...
ان موبايلها مكنش بيرن
للكاتبة..حنان حسن
فا قلتلها..
طب روحي بصي من العين السحرية...
وشوفي يطلع مين الزائر الجديد
الي علي الباب
فا خرجت شوق لتري من العين السحرية
مين الي علي الباب
انها متعرفش الشخص الي برة ده مين
قلت..امال صوت الموبيل ده جاي منين
ولما تتبعت مصدر صوت الرنين.. لقيتة جاي من تحت التربيزة..
وعرفت ساعتها ان الموبيل ده خاص بالقتيل
طليق شوق..
وواضح انه وقع اثناء المشاجرة..
المهم
جيبت الموبيل وكان لسة مازال بيرن
وكان مكتوب اسم المتصل ..
سعد الشربيني
فا مسكتة بسرعة وكتمت الصوت ..
قبل ما الي علي الباب يسمع صوت الرنين
لكن...
الرن لم ينقطع من الاثنين
سواء جرس الباب...
او جرس الموبيل
واستمر الرن متواصل..
مما جعلني ان اذهب لالقي نظرة اخري علي من يطرق الباب..
لقيتة نفس الشخص الغريب
لكن كنت ملاحظ انه ماسك الموبيل بتاعة وبيتصل بحد..
وطبعا دا خلاني ربطت بسرعة
بين رنات الموبيل المستمر
والشخص المتطفل المزعج الي علي الباب..
وشكيت انه يكون الشخص ده له صلة بالقتيل
ولو شكي ده طلع صح
تبقي کاړثة..
لان معني كده...
ان الشخص الي بره ده
هيبقي عارف ان طليق شوق جوة الشقة..
للكاتبة..حنان حسن
وفضلت افكر شوية
واقول...
هتصرف ازاي في الورطة الجديدة دي
كمان
واخيرا
قررت ان ادي لشوق الموبيل عشان ترد علي الي بيتصل
عشان اقطع الشك باليقين..
وطلبت منها انها تكلمة ...و في حالة انه لو طلع بيعرف القتيل فعلا
وفعلا ردت شوق علي الموبيل
بعد ما فتحت صوت الميك
عشان اسمع المكالمة
وطبعا انا كنت بتابع الي واقف بره
عشان اتاكد
ان كان هو الي بيتصل علي الموبيل ولا لا
والمصېبه اني اتاكدت
من الي كنت خاېف منه
لان لما شوق بدات تكلمة
وهو كمان بدء يرد عليها
للكاتبة..حنان حسن
قالت..الوو
رد المتصل..الوو..ايوه لو سمحتي
خلي استاذ جلال يطلعلي
انا واقف علي باب حضرتك
فا ردت شوق
وقالت.. معلش هو هيقدر يطلعلك دلوقتي
لان جلال في الحمام
فا ضحك الراجل المتطفل
وهو بيتزاكي وبيقول...
طالما جلال في الحمام
فا ردت شوق
وقالت...هو حضرتك تعرف جلال طليقي منين
قال..اناسعد الشربيني صديق جلال
و صاحبة..من زمان
وجيت معاه في عربيتة
لما لقيت اعصابة تعبانه..
وفضلنا واقفين ادام البيت عند حضرتك
شوية
لغاية ما جلال شاف واحد لابس بنطالون جينز
وجاكت بدلة اسود داخل عندك
للكاتبة..حنان حسن
فا جلال قالي انتظرني ودخل عندك عشان يتكلم معاكي
وانا من ساعتها وانا بنتظرة في عربيتة
بس بصراحة من ساعتها
وانا قلقان لا تكونوا شديتوا مع بعض..
لكن طالما غاب كده وبتقولي دخل الحمام يبقي اتصالحتوا
الحمد لله
قوليله بقي اني مستنية بره في العربية بتاعتة..
اه صحيح دنا نسيت
كنت جاي لية
ياريت تقولي لجلال يخرج بسرعة
او يجيب مفاتيح العربية..
عشان صاحب العمارة الي انتوا فيها
كان پيتخانق معايا علي ركنة العربية
ادام الباب
لانة مش عارف يركن عربيتة بسببنا
للكاتبة..حنان حسن
فاردت شوق وهي بترتعش
وقالت..ماشي لما يخرج من الحمام هقولة
بعد المكالمة دي
انا اتاكدت كده
ان امرنا انا وشوق اتفضح
فا بصتلها
وقلتلها...احنا اتفضحنا يا وش السعد
وكلها شويةو هنطلع علي المسرح بزفة
وهيسموها زفة علاء بتاع الشاي
فا ردت شوق
وسألتني
وقالتلي..
لية بتقول كده
قلت ..
يعني انتي كل ده مفهمتيش اصلا
تمام...هقولك حاضر
دلوقتي في بره واحد شاهد علينا
والشاهد ده
هيشهد ان القتيل كان داخل متعصب
ومخرجش بعدها
ولما جلال يختفي
وميظهرش
الشاهد ده هيبلغ وهيقول كده للبوليس
فا ردت شوق
وقالت..
طيب وبعدين احنا كده روحنا في داهية... وممكن ناخد اعدام
لو الي اسمه سعد ده شهد علينا
طبعا كلامها ده حطم اعصابي..
وخصوصا انه كلام منطقي جدا..
وبصراحة مبقتش عارف اتصرف ازاي في المصېبة الجديدة دي
لكن لقيت شوق حسمت امرها
و بتقولي بصيغة امر
للكاتبة..حنان حسن
قالت..احنا لازم نخلص من سعد الشربيني
عشان ميبقاش في شاهد علينا
بعد ماسمعت كلامها.. بصتلها وانا بقول
في نفسي...
اللهي يجيلك ويحط عليكي يا بعيدة
هو انا كنت لسة خلصت من چثة القتيل الي في الصالة
لما هتبليني بچثة جديدة
لا البت دي جاحدة وربنا
المهم..
قربت من شوق
وقلتلها ..
يا مدام ارحمي امي
انا عمري ما دبحت فرخة
الي انتي بتطلبية ده
فوق طاقتي
هارسوووود
قتيلان في يوم واحد
وفي ساعة زمن واحدة
ده خط الصعيد معملهاش
ولقيت نفسي بحكم العقل والضمير
للكاتبة حنان حسن
وبقولها..
مينفعش نصلح الغلط بغلط اكبر يا مدام
لكن شوق مسمعتش
كلام العقل
وبدات تولول
وتقولي...
يا بني ادم افهم...
احنا هنا في شقتي
ومعانا قتيل ..
والراجل الي برة
متابعة القراءة